الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية ل اسما السيد

انت في الصفحة 51 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


اني هونا باخر العالم..عاشق الك ترحميه وترحمي قلبه..
ناردين وهي تشدد علي احضانه...ماراح اترك بوعدك بالشرق ولا الغرب بتضلك هوني بقلبي منقذي وطريقي..بعشقك انا قيس..
ليك انت مانك حاسس شو عم انا صرت اتكلم مثلك وآكل مثلك..واقلدك بكلامك وحركاتك
ليك انا صرت حب الطب والاطباء لانك منن..حبيبي انت وراح تضلك حبيبي..
back..
انتبه لشرودها فناداها..
سالي..
سالي بانتباه..هااا...تمام..
واخذت اشيائها منه ورحلت..
تنهد بتعب..قائلا..
اظاهر ان طريقنا طويل أوي ياسالي يارب صبرني عليكي.
انتفض من نومته..
قائلا پصدمه..
ايه بتقولي ايه ياختي..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لارا پخوف حقيقي..من لهجته الحاده.. انكمشت وكأن شريط الماضي عاد من جديد..
أحس هو بها وبفعلتها..
استغفر بنفسه ونظر لها وجدها بأخر الفراش تنظر له پصدمه وخيبه امل..
وضع رأسه بين كفيه وخفضها للاسفل بتعب..
وسألها..بهدوء يخالف ثورته..
حامل في الكام
هي بحزن..في الثالث..
يوسف..وليه مقولتيش..
لارا..لسه عارفه انهاردا...
يوسف بتساؤل...طب وانتي شايفه ايه.
لارا بهدوء..وسخريه..اللي انت شايفه..
رفع راسه پحده لها..
واقترب مسرعا منها قاټلا سعادته التي يداريها خلف تصنعه الصدمه بين ذراعيها معتصرا اياها بين ذراعيه..
هي مازالت لا تثق به ولكنه يعذرها فهو من اوصلها لذلك..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تنهد وهو يقربها منه هامسا بأذنها بتلاعب..
عارفه يازفته لو طلعو توام تاني هخلص عليكي..
اه انا مش ناقص خوته وجنان..
كفايه عليا جنان البلوتين اللي جبتيهم الاول..
لارا وهي ترفع راسها مصدومه..
وترمش بعينييها..
قول بجد.
يوسف..وهو يرفع حاجبه..
بجد ايه..
لارا..انت مش معترض والكلام دا..
يوسف وهو يقترب منها بهدوء..
بعينك يالارا.. ابعد عنك تاني واسيبلك السايب في السايب..
وبعدين بقي انا كان نفسي من زمان في بنت تحبيني ودلعني كدا تبقي بنتي حببتي..بدل جوز البلطجيه اللي جبتيهم دول..
لارا باستنكار..نعم..
يعني ايه..وانا جبتهم لوحدي..
يوسف بتلاعب.. لكي يخرجها من توترها.. 
بقولك يالارا..متيجي احكيلك حكايه.. 
لارا باستنكار..حكايه..
حكايه ايه
يوسف وهو يخطفها لبحره..
هحكيلك ياقلبي..
وسكت شهرزاد عن.....
انتهوا من صلاتهم ورفعت سجادتها ووقفت وخلعت اسدالها 
ماجد..في نفسه..
طبعا وهتكسف من ايه ماهي كانت بتخرج باقصر منه في الشارع..
ماشي ياسالي اصبري عليا..
اقتربت بهدوء من الفراش ونامت

بهدوء..
زفر بتعب واتجه يشاركها الجانب الاخر..
كان يتوقع ثورتها عليه وتمردها من مشاركته الفراش..
ولكنها يبدو انها بحاله سلام نفسي..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اقترب منها بهدوء وحپسها بين ذراعيه..
لم تتمرد ولم تبتعد سلمت لااحضانه الدافئه ودقات قلبه التي اشعرتها بأنها هنا بمكانها الصحيح.
هنا شئ مختلف...
لا تعلم ما هو ولكنها مطمئنه..
كومنت باحلي مشهد..
وتصوويت وتصووويت..
دمتم بخير
الفصل 28والاخير
روايه القبطان 
بقلم أسما السيد.. 
يقف مستندا بيديه علي سيارته امام مشفاها..
منذ تزوجا يقلها صباحا ويأتي ليصطحبها مساء.. 
شهرا كاملا مر عليهم..
اصطحبها لكافه الاماكن التي كانوا يزوروها معا.. 
حدثها عنهم وعن ذكرياتهم.. 
وكيف التقيا وكيفا أحبها وماذا حدث.. 
كل شئ لم يترك كلمه ولا حرفا الا وحكاه لها.. 
ولكنها للاسف لم تتذكر.. 
ولكنهم خلقوا معا ذكري أخري بنفس الاماكن.. 
لا ينكر ان علاقتهم تزداد قربا يوما بعد يوم.. 
وخصوصا بوجود اطفال كأطفالها هديه القدر له وكانه يعوضه بهم عن غياب سنوات.. 
يعشقهم كما يعشق والدتهم.. 
والدتهم واه واه منها كم يعشقها.. 
يعشق سالي الجديده بكل ما بها يقسم انها بتلك الهيئه والانوثه جعلته يعشقها فوق العشق عشقا 
تلك المهلكه التي تزوجها لم ترحمه.. 
تشاركه كل شئ ببساطه.. 
يبدأ يومه علي لمساتها.. تحسه علي النهوض.. فيتمني لو يأخذها بين أحضانه للابد.. ولكن تهرب سريعا.. 
تساعده بارتداء ثيابه وتهتم بأناقته ويتمني أن يقبلها ولكن تهرب متحججه بارتداء ثيابها..
تهتم بطعامه وشرابه.. 
وصحته.. 
وبالاخير يجلبها لاحضانه فتستسلم له بسهوله.. 
وكانها اعتادت علي ذلك..منذ سنوات.. 
تغفو بين ذراعيه براحه وتتركه هو يصارع 
رغبته بأثرها بين ذراعيه.. وصك ملكيته عليها خصوصا بثيابها المهلكه التي ترتديها.. 
تلك المرأه تثير جنونه.... 
لقد اصبحت حالته خطره.. بالفعل.. 
لقد بات يغير من اولادها حينما تقبلهم.. 
فلما تقبلهم وهو لا.. 
تحتضنه فيغلي بداخله.. أريد حضنا مثلهم ياأمرأه.. 
تبتسم لرؤياهم فيغتاظ.. اضحكي لي يامهلكه.. 
ولكن كجميع امنياته بجانبها ترتكن علي الرف.. 
تأفف وهو ينظر بساعته لقد تأخرت اليوم.. 
انتبه علي همسها.. بالمصري كما علمها واجبرها أن تتحدث بها..
اتأخرت عليك.. 
رفع رأسه بسعاده.. جدا جدا.. 
اتأخرتي ثانيتين.. 
ضحكت بهدوء واڠراء.. 
ايه دا كل دا تأخير اخص عليا.. 
امسك يدها بحب قائلا.. وهو يفتح باب سيارته لها.. 
اضحكي اضحكي.. 
أدخلها واتجه لمقعده.. 
جلس واغلق الباب واقترب مقبلا اياها مسرعا من خدها.. 
وكعادتها استقبلته بهدوء كأنه امر عادي.. 
قائلاا.. بهمس.. 
وحشتيني.. 
سالي.. لحقت وحشتك.. دانت مش بتفارقني ابدا.. 
ولو مش في وشك علي الواتس كل دقيقه.. 
ماجد.. بسخط.. اعملك ايه.. انتي عارفه اني مقدرش اقعد دقيقه من غير مااكلمك.. ضحكت وربتت علي يده.. بيدها.. 
قائله.. 
خلاص متزعلش.. المهم الولاد فين... 
ماجد بغمزه.. مع امك... 
وأنا بقي محضرلك مفاجأه متاكد انها هتعجبك جدا.. 
سالي.. بجد.. ايه هيا.. 
ماجد.. هتشوفي.. اصبري.. 
راحه فين ياهانم.. 
تأففت ونظرت له بلا مبالاه كعادتها منذ تلك الليله.. 
حينما أجبرها والدها ان ترجع له.. 
قائلا لها ان العمر يمر ويريد ان يطمئن عليها.. 
ومع بعض احتيالات منه علي والدها الذي بات يعشقه پجنون ويرتبوا للانتقال جميعا للعيش معه بفيلا اشتراها هو واكرم سويا.. 
حتي لا يتحرج احدهم من الاخر.. 
فوالدها يعشق ابنتها وكذلك ليليان تعشقه پجنون حتي انها رفضت مشاركتهم شقتهم. وبقيت بجانب جدها الحبيب.. 
اه والدها كم تعشقه وقف بجانبها وشجعها ولم يبخل عليها بحبه كم ظلما هو ووالدتها... 
رحمكي الله ياأمي.. افاقت علي صياح اكرم.. 
بسؤاله المعتاد الي اين تذهب.. 
وتجيبه بنفس السؤال يوميا الي العمل.. 
أكرم بغيظ منها ومن أفعالها فهي منذ تزوجا.. ولا تهتم أبدا سيقلع
 

50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 55 صفحات