الأحد 24 نوفمبر 2024

معشوقة الليث روني

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

أنزل ليث كنزته البيضاء و هو يتطلع ل عمار الذي يرتدي مايوة أسود اللون و فوقه كنزة ب اللون النبيذي قال بفتور 
كويس أنك جبت حاجة عدلة أنا كنت شاكك أنك تجيب مايوة عليه ميكي !
حك عمار شعره قائلا بوجه متقلص بشكل مضحك 
هو الصراحة كنت هجيبه لولا رسل الله يعمر بيتها و قالتلي أكبر بقا يا حيوان و قامت منقيالي دا !
ضحك بخفة ليفتح الباب و يدلف عبدالرحمن الذي يرتدي مايوة ب اللون الأزرق و كنزة سوداء قال ببراءة 
تحت بيقولوا يلا !
أومأ عمار و من ثم ذهب ليبقي ليث مع عبدالرحمن زم عبدالرحمن شفتيه و كاد أن يخرج لكن صوت ليث الصارم أوقفه قائلا 
أستني !
طالعه پخوف و هو يقترب منه ليميل ليث عليه حاملا إياه ثم خرج بينما هو يهبط من علي الدرج إذ به يشعر ب عبدالرحمن يقبله علي وجنته و هو يقول بنبرة بريئة 
شكرا يا عمو علي الحاجة اللي أنت جبتهالي !
أبتسم ليث إبتسامة صغيرة ثم قال و هو يشد وجنته المكتنزة بلطف 
مفيش حد بيقول ل باباه شكرا أو يا عمو مفهوم يا عبدالرحمن !
أومأ عبدالرحمن و هتف بسعادة و هو يحاوط عنقه 
حاضر يا بابا !
هبط للأسفل ليجدهم متجمعين أمام باب المنزل فور شاهدتهما رسل حتي أبتسمت ب إتساع ف يبدو أن عبدالرحمن أستطاع كسب ود ليثها و ترويضه..!
وصلوا إلي الشاطئ و فور أن وضعوا حاجيتهم حتي خلع إياد كنزته ليبقي فقط ب المايوة ذا اللون البينك الفسفوري جذب مرام من يدها قائلا بمرح 
تعالي يا شابة دا أحنا هنغرقوكي !
ضحكت بخفة و من ثم ركضت خلفه ب المياة الدافئة جلست رسل علي إحدي المقاعد حتي تخلع ل عبدالرحمن كنزته و تلبسه ال life jacket 
هتف أسامة بضحكة سخيفة 
مش هتنزلي يا رسل !
كادت أن ترد لكن ليث كان الأسرع في حمل عبدالرحمن و إمساك يدها و هو يقول بضحكة صفراء 
طبعا هتنزل معايا جوزها !
بمنكبه و تشدقت بغيظ 
هو أنت عشان ربنا رزقك بشوية طول هتدوش علي خلق الله و لا أية !
أجابها بإستفزاز 
أنتي ربنا خد من طولك يا رسل و حطه في لسانك !
رفعت حاجبها بغيظ و كادت أن ترد لكنها صړخت پخوف و هي تشعر بنفسها ترفع للأعلي نظرت أسفلها لتجد عمار صاحت بحنق 
نزلني يا عمااار حالا !
سمعت ضحكات عبدالرحمن و ليث لتقول برجاء 
ليث خليه ينزلني عشان خاطري !
صاح عمار و هو يلقيها للخلف 
سدي مناخيرك يا سولي !
صړخت بجذع و هي تسد أنفها و فمها لتبتلعها حينها المياة ثواني و ظهرت و هي تشهق پعنف محاولة أخذ أنفاسها لتجدهم جميعا يتضاحكون و قد آتوا إياد و مرام و ناريمان و عزت و خيرية و أسامة أمسكت بعمار قائلة بحنق و هي تغطس رأسه في المياة 
يا حيوااااان !
تركته و توجهت نحو عبدالرحمن الذي يلعب هو و سهر بغيظ هتف إياد 
بتعرف تعوم بقاا يا أسامه !
أكد أسامة ليقول إياد ل ليث 
أية رأيك يا ليث نعمل سباق !
أبتسم ليث بتحدي و أومأ قائلا بثقة 
يبقي تهنيني من دلوقت أنت
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات