معشوقة الليث كاملة روني
و هي تتراجع للخلف جحظت عيناها پصدمة و هي تهز رأسها برفض ليحاوط ليث كتفيها قائلا بقلق
رسل !
اسها بشكل مخيف و مازاده خوفا دموعها التي أغرقت وجهها الجميل بثواني نفسها بين و هي تتمتم پصدمة و بكاء
لأ !
ليث إليه أكثر و قال محاولا تهدأتها
أهدي بس كدا !
ثواني و لاحظ تراخي بين ليبعدها عنه مناظرا إياها بحاجبين مقطوبين ليجدها قد فقدت الوعي تماما...!
الفصل التاسع
طب مش هتتكلمي !
حدجته بغيظ و هي تقول
أنت صدقت و لا أية !
ضيق عينيه و هو يقول بحنق
هادمة الذات و الملذات !
ثواني مرت من الصمت ليتزحزح إياد نحوها قليلا حتي صار شبه ملتصق بها ضړبته بمنكبه و هي تقول بغيظ و حنق
ما تيجي تقعد علي حجري أحسن..أتزحزح شوية يا كابتن !
حدق بها بإستفزاز و هو يقول بأريحيه
برمت فمها و ظلت ټلعن و تسب به بينما هو مستمتع كثيرا بهذا الوضع لفت رأسها له سريعا و هي تقول بحاجبين مقطوبين
إلا أنت بتشتغل إية !
فتح فمه ليكلم لتقاكعه و هي تقول بإبتسامة سمجة
خلاص خلاص مش هكسفك عشان أنا عارفة أنك صايع و ضايع و عاطل عن العمل كمان !
شهقت پصدمة و هي تقول
نعم..أنت متأكد من اللي أنت بتقوله دا !
ضحك بسخرية قائلا
لا و خدي الكبيرة بقااا..الشركة دي أصلا بتاعت أبويا و لما ماټ أنا و أخويا الكبير مسكناها و بقي لكل واحد منا 40 !
رمشت عدة مرات بعدم تصديق و من ثم هتفت
شركة LE للإلكترونيات..أنت بتديرها !
قالت جملتها الأخيرة بإستخفاف ليحدجها إياظ بغيظ صمتت لبرهه قبل أن تقول
أه ما أنا أصلا عايش هناك !
هتف ببلاهه لتزداد صدمة و إنشداه مرام فهي أكتشفت أن ذلك الأبلهه الذي أمامها هو رجل أعمال يمتلك شركة من أكبر شركات الإلكترونيات ب العالم..!
طرق عمار باب غرفة رسل عدة مرات و من ثم دلف ليجدها تجلس علي الفراش و هي ضامه سا قيها لصد رها و واضعة ذقنها علي ركبت يها متطلعه أمامها بشرود زفر بتروي فهذا حالها منذ أن رأت والده و من ثم أغمي عليها حتي أن ليث نفسه لم تدعه يدلف لها..!
أختي حبيبتي عاملة أية !
زمت شفتيها و هي تومأ بشرود ليصيح عمار بصخب
تصدقي يا سولي أني كان نفسي في أخوات بنات أوي !
ألقت نظرة عليه و قد لاحت شبح إبتسانة علي وجهها فذلك الشاب شعرت بالألفه تجاهه سريعا كما أنها شعرت أنه ب الفعل أخاها..!
همست بتفكير
لأ في إياد..دا بقي أصغر من ليث ب 3 سنين !
بس في فرق كبير أوي ما بينك و ما بينهم !
أصل ماما بعد ما أونكل طاهر ماټ فضلت سنين عقبال ما أتجوزت بابا !
أهاااااا !
دق الباب بدقات قوية لتصرخ قائلة بإنفعال
مش عايزة حد يدخل !
أنا ليث يا رسل !
صاحت بحنق
حتي أنت مش عايزة أشوف حد فيكوا !
قال عمار بتوتر
بس يخربيتك هتروحي في داهيه..الكلام دا لو كان ل بابا مكنش هيعمل حاجة لكن لي...
و قبل أن يكمل جملته كان ليث يقتحم الغرفة و قد أصبحت معالم وجهه قاتمة !
أبتلع عمار ريقه بتوجس بينما الأخري أردفت پغضب
أنت إزاي تدخل كدا..هي وكاله من غير بواب !
طالعها قليلا بهدوء ثم أشار لعمار بعينيه حتي يخرج من الغرفة
كنتي بتقولي أية بقاا !
تلعثمت قائلة
هه..ااااا..كن..كنت بقول أنك مينفعش تدخل كدا !
طالعها بقوة و هو يقول
لما تتكلمي معايا بالأسلوب دا يبقي لازم ودانك تتقرص !
فغرت فاهها قائلة بذهول
وداني تتقرص !
أومأ لها بهدوء لتصيح پغضب
لا مش أنا اللي يتقرص ودني..أن
و قبل أن يتثني لها التكملة