رواية بقلم لوجي احمد
فتحت الاوضه ودخلت على ذهب ذهب كانت لسه قاعده على السرير بټعيط
دخلت سهير عليها وقالت لها ايه انت لسه بټعيطي يا بنت الهام
ايه الا رماكي في طريق ابني ما كفايه اللي امك عملته زمان جايه انت كمان دلوقتي تكمليه
دهب بدموع وفي صوت طفولي انا ما عملتش حاجه ما اعرفش ابنك وما اعرفكمش وما كنتش عايزه اتجوز جدي هو السبب
ده ابويا تحاول تشد ريحه منها والله يا ستي ما اعرف حاجه
لو انت ما تعرفيش امك ما تعرفش امك ما تعرفش ان انت ما تنفعش تتجوزي جبل
دهب لا ماما ما تعرفش حاجه جدي هو السبب جدي هو اللي خدني منها انا عايزه اروح لامي
دهب انا عايزه اروح لامي
صور حذفتها كده على السرير وقالت لها اترزعي هنا بقى لما نشوف اخر الحكايه دي
وسابتها وخرجت واقفلت الباب عليها
دهب بقى جوه الاوضه تقول مش عارفه تعمل ايه ولا تتصرف ازاي كل اللي هي عارفه ان هي عايزه تروح لامها بس اللي هي فين امها بقى ما حدش عارف ولا حد فاهم الحكايه لحد دلوقتي
سليم صاحب جبل وشريكه في الشغل
وفضل يهدي في جبل ويقول له مش انت حليت الموضوع وكل حاجه بقت تمام متعصب ليه بقى
جبل وهو يخبط على المكتب بكفي يده ما تعصب من زفت الطين اللي اسمه رامي ده كل شغلانه هيوقفها لنا كده لا انا مش هسكت له هيتقرص مني قرصه هتوديه القپر
جبل اللي مصبرنا عليها المنقصه دي بعد المنقصه دي مش هرحمه
سليم
اهدي بقى عشان عايزه اتكلم معك في موضوع مهم
جبل من غير ما تتكلم انا عارف انت عايز ايه وما عنديش ردود يا سليم غير ان انا رحت ادفن ابويا جدي رفض يدفنه في ترابهم غير لما اتجوز دهب دهب دي تبقى بنت عمي فضل
جبل والبنت بترفض الكلام ده وبتقول لي انا محدش لمسها ولا حد جه جنبها
سليم.. وهي تقول لي ما تتاكد انت انت ازاي لحد الان ما تاكدتش هي مش بقت مراتك يعني حلال
جبل انا دماغي مش فائقه لحاجه خلاص دلوقتي
بس السؤال اللي كنت دايما بساله لبابا وكان يهرب منه ليه جدي حرامه ويدخل البلد وكان دايما بابا يهرب من الاجابه دي وانا نفسي اعرف اجابه للسؤال ده
في الوقت ده سيف وصل الشركه كان خبط عليهم في المكتب ودخل جبل والباشا بتاعنا لسه جاي
سيف البركه فيك بقى يا عم انا معتمد عليك انت وسليم جبل ما اعطلكش بقى انت وسليم انا مروح البيت عشان عندي حوار عايز
اخلصه
سليم بس هايدي اتصلت بك كثير قوي على المكتب بتقول ان الموبايل بتاعك مقفول ومش عارفه توصل لك وعايزاك
جبل مش وقت حد خالص لو اتصلت يبقى رد عليا انت يا سيف نروح عنده شغل اليومين دول ومش فاضي
وخرجوا وسب سليم وسيف في المكتب
ونزل ركب عربيته واتجاه الى الفيلا بتاعته وطلب طريق طبعا بيفكر في الحكايه بتاع الذهب وكلام جدو والظرف الا شافه
ما بقاش فاهم حاجه هو محتاج يفهم الحكايه علشان يربط الخيوط ببعضها
في المكتب بقى سيف ميل على سليم وقال له ايوه انا جبل اخويا بس اسرار الجبل كلها معاك انت يا اسليم
سليم عايز تعرف ايه يا سيف مع اني عارف اللي في دماغك بس احب اسمع برده
سيف احبك وانت فاهمني يا سليم حكايه البنت الا اخويا اتجوزها
سليم هو الموضوع ده بقى ما اعرفش عنه حاجه غير اخوك راح يدفنه والدك في البلد جدك قال له عشان تدفنه لازم تتجوزها وتقريبا هي بنت عمك
واقفل بقى على الحوار علشان الحيطان لها ودان ويلا قوم بينا نشوف شغلنا
سيف بقى انت ما تعرفش غير ده سليم تعالى اتعا سليم بس كده نشوف شغلنا وانا هطلع منك بكل المعلومات وهما يضحك سوا هم الاثنين
نرجع تاني الجبل لما وصل الفيلا بتاعته كان الكلام دا بليل
كان داخل الفيلا عامل زي التايه مش فاهم حاجه خالص في اي حاجه كل اللي فاهمه ان هو مستحلف للبنت
