الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية لعلك منجدي بقلم الكاتبة آلاء محمد

انت في الصفحة 8 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


اثم سأفعله ستتحمل انت عواقبه 
سليم بعصبيه تكاد تفتك بمن حوله والنيران فى عينيه يكاد لهيبها يدمر الأخضر واليابس _ يعننننننى ايه مش لاقينها اقلبولى عليها العالم بأكمله متسبش خرم ابره واحد الا لما تدورولى فيه عليها انت ساااااامع والا قسم بالله ما هرحم حد فيكو ثم رمى هاتفه بجانبه وبعد 5 دقائق اتصل برقم شخص ما 
سليم _ انتى موجوده فى البيت 
موجوده هروح فين 
عايز اجيلك 
مبتجيش غير لما بتتكسر من جواك قوى يا سليم ... وايه الى كسرك المرادى 
سليم _ قلبى پينزف من جواه شلال ډم والچرح اعمق من كل الچروح الى فى الدنيا كلها 

تعالى يا سليم وارمى حمولك عليا وانا كالعاده هشيلهالك 
بعد وقت لا يتعدى ساعه الا ربع وصل سليم لفيلا فاخره تقيم بها من تداوى جراح سليم وتبعث القوه فى قلبه فلابد ان يعود سليم

حقا لابد عليه ان ينقذ رهف من مخالب الأسد الذى سيفترسها ولا يهمه شئ سوا ټدمير سليم فقط 
عيط يا سليم ابكى فى يا حبيبى 
سليم پبكاء ظاهر فيه الحزن تماما _ ااااااااااه يا جدتى ااااااااه على ۏجع القلب الى مكتوب عليا من اليوم الى بنتك سابتنى فيه ومشيت ااااااه على كسره قلبى يوم لما شفت اغلى الناس على قلبى ماسك فى ايدى وهو سايح فى دمه وبيقولى متسبش حقى يا سليم واااااااااه على كسره قلبى يوم ما رهف 
الجده بشهقه _ رهف رهف يا سليم ... ازاى تعمل كده ازاى ... انت من يوم الحاډثه الى حصلت وانت بقيت متعملش حاجه غير انك بټجرح فى كل الى بيحبوك ... ليه يا سليم ليييه عملت فيها كده لييييه 
سليم وقد تحول الى طفل صغير فى حض ن جدته فمهما قست عليه الحياه وقسى هو على نفسه فلا يوجد احد منها عليه 
مكنتش فى وعي والله العظيم ما كنت فى وعي الڠضب كان مسيطر على كل قلبى بالرغم من حبى ليها وبالرغم من انى عارف انها ملهاش ذنب فى حاجه فى الدنيا غير انها حبتنى قضيت بإيدى على الحب ده قطعت آخر حبل وصل بينى وبينها بإلى عملته فيها 
سليم _ كان لازم اعمل كده لأنو هو السبب ... كان رافض انو يجوزنى رهف علشان كان عارف الى فيها كان عارف انى هطلع ذنب الماضى كله عليها وحاول يحميها منى ... بس الشيطان الى جوايا كان اكبر من خوفه عليها ولو انى عارف انو لولا لرهف مكانش هيخلينى اتجوزها وعلشان هى الكارت الرابح الوحيد الى هيوصلنى لإنتقامى عملت الى عملته 
الجده _ كنت سيب رهف تختار يا سليم ... وهى لو خيرتها من روحها وروحك هتختار روحك لأنها متعلقه فيك 
سليم پبكاء كالطفل الصغير _ غضبى كان مسيطر عليا تماما مكانش فى وقت انى احكم قلبى علشان عقلى كان اخد القرار خلاص 
الجده _ وليه ضړبتها لما سمعت انها بتكلم حد غيرك فى التليفون مع انك واثق انها مبتعشقش حد قد عشقها لسليم
سليم _ علشان بنتك الى سابتنى فى عز احتياجى ليها ومشيت وعلشان اثبت لقلبى ان رهف مش هتبقى احن عليا من امى ... بس طلع فعلا هى احن عليا من العالم كله 
انا خاېف للى رهف هتوصله رهف دلوقتى عامله زى الأسد الجريح الى بيحاول بأقصى الطرق ينتقم من كل الى حاول يأذيه 
تفتكرى رهف فعلا كرهتنى 
الجده _ المشكله ان الناس بتوهم نفسها بإن القلب الى بيحب مبيعرفش يأذى مهما ان كان شده الأڈى الى واقعه عليه من الطرف التانى ... بس كل انسان وليه طاقه ... ورهف كانت بتجدد طاقتها كل يوم علشان قلبها ميفكرش بمجرد تفكير انو يكرهك بس فى حاجه لو اتكسرت ولا وعود ولا دموع الدنيا كلها هتقدر تشفعلك قدامها وهى الثقه يا سليم ووقت ما بتتكسر صاحبها بيبقى عامل فعلا زى الأسد الجريح لأنه بيكون اتعشم بكل قلبه فيك ورهف امنتك على قلبها وانت خونت الأمانه ... كل الى رهف هتعمله عباره عن رد فعل ... حاول تنجد رهف من الى هى فيه يا سليم لأنها لو دخلت جحر التعابين مش هتطلع منه غير بسمهم حتى لو كانت عايزه تتخلص منه مش هتعرف 
رهف _ احنا رايحين فين دلوقتى 
اندرو _ اننا ذاهبون الى عالم آخر عالم فيه القوه هى من تحكم والنفوذ والسلطه وليس اى سلطه ونفوذ رهف انها الماڤيا عالم الچريمه الحقيقى والذى بعث منه كل الچرائم الصغيره التى ارتكبها الإنسان فى حياته 
رهف _ فى

عالم الچريمه الحقيقى الى بتتكلم عليه ده هقدر انتقم من سليم نصار 
ما زالت عفويتها تطغو عليها بعد 
اندرو بضحكه عاليه ثم نظر الى رهف وهو يحدثها بنبره تشفع فحيح الأفاعى _ ليس من سليم نصار فقط ستنتقمى فيه من كل من يحاول فقط النظر اليكى نظره لا تعجبك حوريتى 
اندرو بدهشه _ لقد تقمصتى الدور على
 

انت في الصفحة 8 من 27 صفحات