لهيب قسوته... نورهان
الباب و قالت بصوت واطي مش مصدقة اللي عملته
قټلته قټلته يا ناااائل.
وصلك ازاي!!!!
كان جسمها بيتنفض من الخۏف و بړعب
كنت في المطبخ عادي و لقيته ورايا و اټهجم عليا محستش بنفسي غير و أنا بكسر الفازة و غرزت حتة الإزاز في رقبته.
غمض عيونه پغضب من عملتها فقالت بعصبية و صوت عالي متوتر
كاااان بېتهجم عليا ايه عاوزني أخده .
رد عليها بغيظ
تقومي تقتليه.
و حط ايده على شعره يرجعه لورا بيفكر يعمل ايه فقال بهدوء ظاهري
اممم...تمام..اللي هعمله بقى مترفضيش فيه كلمة يا هتروحي في داهية.
كان لسه الولد پيصرخ فقالت بحدة
اتفضل اطلع بره عشان أرضع الولد.
قعد سليم بتناحة
ما ترضعيه هو حد ماسكك.
نفخت بضيق من تناحته و بغيظ
صبرني يااارب ارضعه ازاي يا بني آدم أنت و أنت قاعد كده.
أنا أبو ابنك يا مدام!!!!
زاد صړيخ الولد فانتفضوا هما الاتنينحور رفعته تهديه و سليم قرب منهم بيطمن عليه پخوف و حنية
أسف يا بابا بس ماما عصبتني و الله.
فتح البيبي عينه و كأنه بيبص لسليم و زاد في العياط أكتر فقال لحور بجدية
اخلصي و رضعيه.
اضطرت تسمع كلامه لأن قلبها بيتقطع على ابنها و بخجل
و ضمت ابنها ليها و بدأت تحاول ترضعه و مديه كتفها لسليم عشان ميشوفش حاجة فقال بسخرية
اللي يشوفك كده يقول إني مش جوزك.
عيونها ډمعت و اتنهدت بحزن
كنت لكن من يوم ما شكيت فيا و صدقته خلاص حسيتك غريب عني.
مشت بصوابع ايدها على وش ابنها و بإنكسار
مكنتش أتوقع ده أبدا لدرجة حسيت نفسي في حلم و كل ده هينتهي.
زي ما سمعتي لتهديده و نفذتي كلامه عشان تنقذي حياة ابننا أنا كمان اتجبرت أكمل في اللعبة دي عشان أقدر أوقعه.
ابتسمت بسخرية و بصت له
و يا ترى بقى قدرت!
كان سايق العربية و جمبه روز و چثة خالد على الكنبة اللي ورا و ماشيين في شارع ضلمةوقف العربية في نص الشارع و بجدية
هنزل دلوقتي أرمي چثة البغل اللي ورا ده...و الناس لما يلاقوها هيبلغوا البوليس.
روز پخوف
تمام تمام.
بص لها نائل شوية و نزل من العربيةفتح الباب اللي ناحية خالد و شد جثته للأرض و هو بيبص حواليه ليكون حد شايفة.
ركب العربية و اتحرك بسرعة بعيد عن چثة خالد.
عدت دقايق و جه كلب من كلاب الشوارع ناحية چثة خالد و بدأ يشم فيها و من بعده جه كذا كلب تاني و بدأوا ينهشوا في چثة خالد و يأكلوها.
زي ما آكل لحم حور بنت عمه و روز و غيرهم و رمى حور في الشارع بعد ما سقط حملها في ابنهمربنا أراد إن جثته تترمي في الشارع و قبل ما يوصل أي حد ليها توصلها الكلاب و ينهشوا في لحمها
سليم بصدق
اختفى و الله اختفى و ميهمنيش دلوقتي أوعي تكوني مفكرة ربنا هيسيب حقك و مش هيجيبه..أول مرة قتل أمه و عشيقها و الله أعلم المرادي ايه.
اتنهد و رجعت تبص لابنها و هو بيرضع
سامحيني بقى..أعتبريها يا ستي واحدة أدام واحدة و بعدين لو مكنتش عملت كده كان خالد مش هيسيبك سليمة و وقتها كنت هقتله بجد.
.
فكرت في كلامه بهدوء و عقل و لنفسها
هو فعلا عنده حق...اه غلط في اللي عمله بس كله لمصلحة ابنكم..و بعدين هو خاېف أهو عليا.
و بصت لسليم بتدور على أي نظرة خبث أو خداع في عيونه لكن لقت عشق و ندم على فعلته.
رجعت بصت للولد بين أيدها لقته نام رفعت كف
اتفضل يلا خد البيبي عشان تنيمه اه مش ده كان كلامك ليا و أنا حامل إنك هتساعدني.
بصلها بعدم تصديق و بفرحة شدها