يونس وديالا
يشيلوا الاكل وبعدها يقعدوا كلهم سوا يتعرفوا على بعض ودنيا تطلع اوضتها ترتاح لانها حامل فى الشهر السابع ويعتبر من اصعب الشهور ومطلوب منها الراحه التامه ورغم ان الدكتور منعها من السفر الا انها اصرت وسافرت ودا تعبها جدا حاليا .. عند يونس .. وصل الشركه وطلع على مكتب وليد لانه كان عاوز يتكلم معاه .. قعدوا مع بعض وحكاله كل حاجه حصلت من اول ما ساب ساندرا لحد ما قابلهم الصبح
وليد طب كويس الموضوع عدى
يونس بتفكير طريقتها غربيه .. اللى هو انا جيالك برجلى وعاوزاك وفى نفس الوقت خاېفه
وليد عاوزاك ايه يا يونس فوق .. دى عيله صغيره ومش فاهمه حاجه اصلا .. هى بس فقدت السيطره على عقلها ومعرفتش تفكر .. انما اكيد مكنتش عاوزه اى حاجه من اللى فى دماغك
وليد تفسيره انها خاڤت بس لما شافتك وعرفتك عادى اطمنت وممشيتش لانها مش فاهمه اصلا ومش عارفه تعمل ايه .. عادى فى بنات لما بتتوتر مبتعرفش تتصرف .. فكك منها دى بنت صغيره مش دى اللى تشغل تفكيرك وتسأل وتستفسر .. انت اعقل من كده
يونس يبصله بعدم اقتناع لان وليد اصلا مش بيفهم فى المواضيع دى ووجهه نظره سطحيه او جايز الكلام معجبوش فترجم كلامه كده .. يقاطع افكاره وليد
وليد ايه يابنى روحت فين !
يونس بانتباه معاك اهو
يونس حاجه ايه !
وليد .........................
يقاطعهم تلفون يونس اللى رن .. كانت ساندرا يرد عليها ووليد يبصله
يونس الو .. فاضى ايوه .. حاضر .. مسافه الطريق .. تمام باى
يقفل ويبص لوليد وبيلم حاجته وقايم
يونس اجل الموضوع لبعدين .. عشان مش فاضى دلوقتى
وليد انا ولا ساندرا يا يونس
يونس بضحك انت عبيط يلا
وليد يضحك هو كمان بس خلاص .. الصحاب فى اجازه
يونس نعم
وليد الصحاب اختفت لما السچاره اطفت
يونس يضحك اكتر
يونس والنبى ما فايقلك
يونس يضحك ويسيبه وينزل من الشركه يروح عند ساندرا .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. امير قاعد فى البلكونه وجنبه بنت سانده على كتفه وبتعيط .. شويه والنهار يطلع
امير هتفضلى تعيطى كده كتير !
صوفى بعياط مش مصدقه انه ماټ ومش هشوفه تانى
نقف لحظه .. صوفى .. بنت متوسطه الجمال .. عندها 35سنه .. كانت زميله امير من مراحل طفولته لحد الجامعه .. اتخرجوا سوا وبتشتغل معاه .. ايطاليه الاصل .. لكن من كتر قعدتها مع امير وفى الشركه اللى اغلبها مصريين اتعلمت اللغه وبقت تقدر تتكلم بيها .. عمرها ما حبت الارتباط او فكرت ترتبط حتى .. جايز لان امير كان دايما معاها وجنبها وكانت فى غنى عن وجود شريك لحياتها .. كانت مكتفيه بيه لحد ما اتجوز من سنتين واتشغل عنها ومبقاش زى الاول .. فقررت ترتبط وحبته لكن مش زى امير ومكنش بيقدر يعوض مكان امير او غيابه .. كان مجرد اضافه لحياتها مش اكتر .. وللاسف القدر كان ضدها وماټ فى حاډثه .. شعرها اسود وقصير .. عينها بنى غامق .. بشرتها قمحويه مايله للسمار .. جسمها رفيع جدا .. نرجع تانى
امير اهدى هو اكيد فى مكان احسن دلوقتى .. خليكى اقوى من كده
وټعيط
صوفى بدموع كنت بحبه اوى كان مالى حياتى .. مليش غيره .. من بعده هرجع لوحدتى تانى .. انا مش عارفه هستحمل غيابه ازاى
امير وهو بيطبطب عليها انا جنبك واوعدك انى مش هسيبك
صوفى تبصله وعينها مليانه دموع اوعى تسيبنى انا محتاجالك اوى
________________________________________
وۏجع غير طبيعى .. تقوم تقعد على السرير تلاقى السرير تحتها متغرق ميه .. تستغرب جدا وتقوم تغير هدومها وتقعد على الكنبه والۏجع بيروح ويجى وبيزيد اوى .. تمسك تلفونها وتتصل على امير وهى تعبانه .. التلفون بيرن لكن مش بيرد .. اتصلت حوالى عشرين مره لكن برضو مش بيرد .. تنادى على منى لكن تفتكر ان الحيطه عازله للصوت ومهما ندهت محدش هيسمعها بره .. تقوم بالراحه وتسند على الحيطه والكرسى وهى ھتموت من التعب والۏجع بيزيد .. بعدها تفتح باب الاوضه واول ما تفتحه تصوت جامد وتنادى عليهم ...
تمسك تلفونها وتتصل على امير وهى تعبانه .. التلفون بيرن لكن مش بيرد .. اتصلت حوالى عشرين مره لكن برضو مش بيرد .. تنادى على منى لكن تفتكر ان الحيطه عازله للصوت ومهما ندهت محدش هيسمعها بره .. تقوم بالراحه وتسند على الحيطه والكرسى وهى ھتموت من التعب والۏجع بيزيد .. بعدها تفتح