الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم نهله داود

انت في الصفحة 26 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


ويروح ثم اضاف پحده الشباب وعدن واحد فبكم يقرب من البنات الفرح يوم الخميس هيكون جدكم خرج بابسلامه فعاد الجميع الي القصر وزهبت كل فتاه الي غرفتها
في الصباح امر محمد سليم وزياد زحازم ان ياخذ كل منهما زوجته ليشتري لها فستان الزفاف
حازم وفريده
فريده وقد تناست خلافها مع حازم وهي تشاور علي فستان جميل ولكنه عاري الصدر عاوز الفستان ده يا حازم

حازم بشده لا طبعا
فريده پغضب لا هوا دا هو هيبقي جواز بالعافيه وكمان فستان مش علي مزاجي
خازم پغضب وهو يمسك يدها بشده بصي بقي انا مش عشان سايبك تدلعي يبقي هسيبك علي مزاجك الفستان ده عريان وملفت للنظر وهيخلي الكل يبصلك يكلك بعنيه ثم اضاف وانا اقسم بالله يا فريده لو بس حد بصلك بصه امحيه من الوجود فهمتي ولا لا
فريده وهي تنظر پخوف اه اه فهمت ترك حازم يدها كويس يلا اختاري فستان محترم
وهنا دخلت فريده لكي تجرب فستان ولكنها سمعت صوت في البروفه بجانبها ليس غريب عنها فقد سمعت ذلك تلصوت من قبل ولكن اين
فتاه الاولي بس يا ستي يدوب لسه ببوسه وخطيبتو دخلت
فتاه ثانيه هههه يعني ملحقتيش
فتاه الاولي اه يختي بس الواد ابه موز بس اهبل شكلو بيحب خطيبتو اوي
فتاه تانبه اشمغني
فتاه اولي لانو شافني من غير هدوم ولا اتهز فيه شعره وكان هيطلبلي امن الفندق
فتاه ثانيه للدرجه دي حد قدر بقاوم مروه
مروه تخيلي
كانت فريده تستمع الكلمات وهي لا تصدق ازنيها ثم خرجت من الغرفه لكي تتاكد مت صاحبه الصوتونغم انها هيا نفس الفتاه يا الله لقد ظلمت حازم وهو يحبني
ثم خرجت سريعا وتركت الفستان فاي فستان بهمها الان ثم جرت سريعا الي مكان حازم واحتضنته بقوه وكانها تخبي نفسها في داخله
حازم مالك يا فريده في ايه
فربده عاوز امشي من هنا
حازم بفزع ليه يا فريده في حد ضايقك مالك بس يحبيبتي
فريده پبكاء مش عاوزه الفستان من هنا
حازم طب يا حبيبتي متزعليش يلا
وهو ليذهب ولكنها شددت علي احتضانه وقالت وسط دموعها اوعي تسيني يا حازم
خازم
وقد احتضنها بشده مالك بس يا ديده والله عمري ما هسيبك ثم رفع وجهها بانامله وبعدين ايه يا فريده انتي بقالك يومين مقلتليش جعانه وانا مش واخد علي كده فابتسمت بشده وزهبو اىي مكان اخر واشترا فستان زفافها وهي سعيده بزوجها وفستانها
اما صبا وزياد فقد اشترت صبا فستان اقل ما يوصف به انه روعه وعندما ارتدته ظلت تلف به كفتاه صغيره وكام زياد سعيده جدا لفرحتها تلك
اما سلبم وفرح هنعرف الحلقه الجايه لو في تفاعل يعني
اما فرح وسليم
سليم وهو يمسك فستان رقيق ايه رائيك في الفستان ده
فرح. ببرود كويس
سليم يعني ابه كويس طيب شوفيه حتي او ادخلي جربيه
فرح لا انا قلت كويس وخلاص
سليم ايه يا فرح بتعملي كده ليه
فرح وهي تنظر في عينيه بتحدي وڠضب والله لو سمحت كفايه كدا واتفضل ادفع تمن الفستان عاوزه امشي ولكنهم انتبهو لصوت صړاخ بفرحه فالتغتت فرح لتجد فتاه ترتدي فستان فرح مشابه لفستانها ولكنها بعكس فرح كانت في قمه سعادتها وخطيبها يحملها ويلف بها من شده سعادته ويحتضنها اما سليم فقد راي في عيون فرح دموع ونظره انكسار
فرح وهي تحاول السيطره علي دموعها من فضلك مفتاح العربيه عاوزه اخرج من هنا
سلبم وقد اشغق علي حالها حاضر يا فرح اتفضلي
اخذت فرح المفتاح ثم انطلقت مسرعه وهي تبكي
اما سليم فقال في نفسه اسف يا فرح ثم دفع حساب الفستان ثم خرج ليجد فرح تبكي بشده وهناك شابان يعترضان طريقها ولا يسمحان لها بالذهاب ويتطلولان عليها هم سليم مسرعا اليها اما فرح فقد اغمضت عبنيها پعنف عندما رات الشاب يمد يده نحوها ولكنها سمعت صوت تاوه شديد وصوت شي قد انكسر لتفتح عينيها ببطء لتجد كلا الشابين قد وقعا علي الارض ومن كان يريد ان يمد يده عليها قد انكسر زراعه بشده وسليم قد تملكه حاله من تلجنون وهو يضربهم بشده وبلكمهم حتي ڼزفو دماء من كل جسمهم
اما فرح فقد فزعت من المنظر وخاڤت كثيرا ولم يوقف سليم غير صوت شهقاتها وانتفاض جسدها من شده الخۏف فاخذها من يدها اجلسها
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 30 صفحات