رواية وتين للكاتبة ياسمين الهجرسي
يغادرون القصر وتبتسم وتضحك بتشفي هي لاتتمنى لها المۏت هي تريد أن تتعذب فقط
مرت الأيام سريعه علي ابطالنا قد تم شفاء راكان واخذ على عاتقه الاهتمام ب وتين حتى تماثلت هى ايضا للشفاء بعد تعب ومجهود كبير من راكان لانن كان مازال فى فترة نقاهه
وتم عمل مسحه طبيه للجميع وكانت نتيجه الجميع سلبيه
كانت أبرار في هذه الفترة تحملت الكثير فأدت هذه الظروف الى ارتفاع ضغط الډم ساعدها راكان الذهاب الى غرفتها ودثرها بالغطاء وقبلها من مقدمه رأسها
وهتف يقول انا هنزل ل بابا المكتب اعرف عمل ايه في القضايا اللى كانت موجوده
اومات له ابرار ودعت له بالخير واغمضت عينها وذهبت في ثبات عميق اغلق انوار الغرفه والباب وهبط الى والده في المكتب
الى ان جاء الجزء الشخصى وما حدث في القصر وعن سبب مرض والدته أبرار
راكان انا عايز أتكلم معاك شوية أب لأبنه
نظر له راكان باحترام وهتف اتفضل يا والدي أنا تحت أمرك
وضع احمد فنجان القهوه بهدوء ونظر اليه بنظره يعلمها راكان
ابنى انت حبيت مراتك ولا لسه جوازكم عشان هي زوجه فقط
نظرا له
راكان وضيق ما بين حاجبه وهو يرى القلق علي وجهه ابيه ومع ذلك اراد ان يريحه ويفهم ما يقلقه
حضرتك عارف الاجابه ومع ذلك بتتاكد اكيد في حاجه كبيره حصلت منها اثناء مرضى وشكلها هي السبب في مرض ماما
نظرا له احمد بأطمئنان وأخذ نفس عميق وأخرجه براحه
كان يسمعه راكان وهو ولا يتحمل المزيد وهتف بعصبيه وصوت عالى
ايه اللى حصل من سالى و وتين من لحظه مرضى وهى معايا نايمه مريضه مخرجتش من جناحى وربنا نجها بمعجزه وانا السبب
رد عليه احمد هاتفا بقلق من رد فعل ابنه قائلا مراتك جايه تعيش وسطينا عشان تجيب مناخير اختك الأرض
ودا اللى تعب والدتك لما قالتلها وانا مش هقدر اضحى بأختك ولا والدتك ولا قادر ازعل مراتك بس ياريت تتكلم معها
لو سمحت يا بابا عن اذنك طالع اشوف إيه هى الحكايه
صعد الدرج في لمح البصر الى غرفتها كان دخوله الغرفه تزامنا مع خروجها من غرفه الحمام اقترب منها وامسكها من ذراعها وهتف بعصبيه وصوت يهز ارجاء الغرفه
مين سماحلك أنك تتجوزي حدودك مع أمي و تتكلمي عن وتين
انتى اللى هتقدرى تجيبى مناخير اختى الأرض وامسكها من زراعها غرز أظافره في لحمها وهو يهزها پعنف دانا اډفنك حيه ولا حد يعرف لك طريقك
كانت ترتعب من داخلها علي ما تراه من حمم براكانيه ټنفجر من عينيه وعروق وجهه البارزه كانت ملامحه ټرعب اعتى الرجال فمبالك هى ولاكن اتقنت فن التمثيل انها لا تخشاه ونزعت زراعها من كفه الذي كان سيمزقه اشلاء
ضحكت بسخرية علي أنها آمراه تمتلك سلاح من اسلحه الانثى في اڠراء زوجها
ذهبت الى المرآه ونظرت الى جسدها باعجاب صارخ وهى تحل عقده برنصها تتعمد أن يري جسدها عارى أمامه لكى تضعفه وعقدته مره اخرى عندما تأكدت انها راى جسدها
ولاكن هى لا تعلم انه يراها شيطانه اخرجت من الچحيم ووهتفت
انا حره اتكلم بالطريقه اللي عجباني مع الناس اللي مش مش عاجبني واى حد هيتجاوز معايا مش هسكتله مهما كان سنه او مكانته او مركزه او يبقالك ايه
الى هذا الحد فقد عقلهم مره اخرى واقترب منها وامسكها من ذراعيها وهزها پعنف وهدرا بصوت عالى انتى شكلك اټهبلتى صح انتى نسيتي نفسك انتى مكنتيش تحلمي انك تتجوزيني اصلا انا اللي عملت منك بني ادمه و عاملتك بما يرضي الله بس كان جزائي انك تعلى صوتك على امي
رفعت لها حاجبها الايمن انت اللي شكلك نسيت انت اتجوزتني عشان ايه ان كنت انت غني فانا حلوه ولو انوثتي مش عجبتك مكنتش هتتجوزنى
وأكملت بستهزاء كانت تريد استفزازه وتثأر لكرمتها منه علي أفعال أخته العنيده هتفت قائله
واه بالحق حمد لله على سلامتك اطمنت على صحتك عشان بيقوله كورونا بتقضى علي نص رجوله