اسانسير ل دينا
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
الفصل الاول......
يا جماعه ان ابغض الحلال عند الله الطلاق!!
قال المأذون الشاب ذو الثلاثون عام المدعي صلاح وهو يتفحص الزوجان من خلف مكتبه اخفضت رحمه ذات السابعة و العشرون عام انظارها رافضه التحام اعينها البنيه الرقيقه مع اعين زوجها السوداء و قريبا زوجها السابق.....جحظ عبدالله صاحب التاسعة و العشرون عام عينيه وتنهد بأسي لرد فعلها القطعي ولم يجد القوه داخله للحديث او الموافقة
هما متفقين يا شيخنا معلش خلصنا بسرعه!
والدته لتؤكد بمكر
ايوه خلصنا احنا مش فاضين!
خرجت شهقه مستنكره من والده رحمه لترد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وضعت والدته ساق علي الأخرى بكل عنجهية غير مباليه بالفارق المادي بينهم رافضه ان تتذل هي و ابنها لهم او ان يكونا تحت ضروس تلك الشمطاء و قالت
وانتي مالك و مالنا يا حبيبتي مش خربتيها وقعدتي علي تلها!
خلاص يا ماما!!
قال عبدالله و رحمه بآن واحد ثم نظر احدهم للآخر بعتاب قاطعهم المأذون
يا جماعة احنا بنحاول نوقف الضرر مش نزوده... وحدوا الله!
ردد الجميع لا اله الا الله و كذلك الشاهدان الجالسان امام الباب بجوارهم صديقيه محمود و جلال و فريق عمله البسيط بنفس الوقت فتدخل محمود وهو يري الحزن مرسوم علي وجه الزوجان بطيب خاطر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رمقته رحمه پغضب و حقد دون وعي وكأنه قتل احد افراد عائلتها فأنزوي للخلف بصمت اعادت انظارها لزوجها الجالس امامها تكره انه اوصلهم لهذا الحد بل تكره انها لم تكن اختياره........ كما كان اختيارها.....وبكل عفويه اعادتها ذكرياتها الي نقطه البداية.....
دلفت المبني بعجله تهرب من حراره الشمسو رغبتها الوحيده هي الراحة بعد سته ساعات متواصلة من تلقي المكالمات في مركز الاتصال الخاص بمقر عملها وظيفه مملة لا تتناسب مع طموحاتها ولكنها كافيه حتي تصل لهدفها كمحاسبه او اداريه بأكبر الشركات ضحكت بسخريه وكأن ذلك سيحدث ضغطت زر المصعد مرات متتاليه كارهه تأخره و الحرارة...
تشتت عقلها في لحظه و تجمدت امام الرجل و اذرعه المتحركه في الهواء لجزء من الثانية قبل ان يرتطم جسده الصلب بها دون سابق انذار لف ذراعيه حولها پصدمه محاولا انقاذهم من السقوط وبعد لحظات بهلوانيه تنفس الصعداء وقد نجح في اعادة توازن كلاهما دون الحاجه لطحن الجميلة اسفله فأسرع قائلا
حضرتك كويسه انا اسف!!
اتسعت عيناها وتعلقت ابصارهم باضطراب ما ان سمعت صوته الذكوري لحظات قبل ان تعود لرشدها فأزاحت ذراعيه بخجل و انزعاج تنحنح وهو يبتعد