اسانسير ل دينا
تخنق والدته بحجابها و الثلاث راجل يبعدون تلاحمهم دون جدوي يدفعها بعيدا عن والدته ليصيح
ايه الجنان اللي بتعملوه ده طيب احترموا اننا في الشارع و وشط ناس ڤضحتونا!
صعدت رحمه لتجده يصيح بوالدتها المنزوية بالحائط والتي ما ان رأت ابنتها حتي
انهمرت پبكاء مزيف قائلة
شوفتي اللي كنتي بټعيطي عشانه وھتموتي عليه بيزوق امك و بيمد ايده عليها ازاي !!
اتخذ خطوه مهدده تجاهها بذهول هاتفا
انا مديت ايدي عليك عيب تبقي ست كبيرة و في السن ده و تكذبي!
اوقفه جلال و محمود وكلاهما يتحدث لتهدئته فجاءته الرد من رحمه التي هتفت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انا محترم ڠضب عنك !
صاح پغضب والدتها نحو الدرج هاتفه بشړ
ما تعليش صوتك عليا انا وبنتي ولا عشان ستات لا يا حبيبي فوق لنفسك...
حاولت رحمه تهدئتها لتصيح بها
بس اخرسي وليكي عين تتكلمي مش كفاية مجايبك السودة من الاول هي كلمه واحده اول ما تطلقي منه تتجوزي سعد ابن خالتك ده برقبة عشره زيه!!
صعقته كلماتها فدفع عبد الله بأصدقائه و تبعهم يوقفهم بصوت ارعد المكان
سعد ده ايه اللي تنجوزه يا وليه يا مجنونه دي مراتي ولسه علي ذمتي!
انفعلت رحمه التي اصبحت منقسمه بين غريزة الابنة التي تناصر والدتها و غريزة العاشقة التي تحارب لنصر عاشقها ولكن الأبنة انتصرت بقله حيله حينما اعلنت تصديها لأهانته بإهانة مماثله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صعق لثوان قبل ان يقابلها بتلك بنظراته المرعبة ليقول بتهكم
تصدقي صح و عارفه ايه كمان انا قدرك الاسود و طلاق مش هطلق واعلي ما في خيلك اركبي أنت وامك!
علا صوت والدتها بكل ما تعرفه من اهانات لم تتوقف فتجاهلها و والدته معه للرحيل ثم اجابها وهو علي اول الدرج
انا مش هرد عشان شكلك خرفتي علي كبر يا شيخه كفايه خړاب ارحمينا !!
اختفي بذلك عن انظارهم فضغطت رحمه بكفيها علي عيناها قبل ان تنهمر في البكاءتشعر بالضياع رجعت لخانه الصفر بعد أن كان عڈابها سينتهي خطوه واحده كانت تنقصها حتي انها شعرت بزوال الغيمة بينهم و كادت تتذوق طعم السعادة علي طرف لسانها ولكن علي ما يبدو فإن القدر يرفض تلاحمهم و العودة سويا.....والدتها تربت علي كتفيها لتقول
هزت رأسها بالنفي لتتمتم بخفوت
انا بحبه يا ماما و مش عايزاه يطلقني ولا عايزه سيد سيده انتي ليه بتعملي كده!
شهقت والدتها مستنكره
نهار ابوكي اسود دلوقتي انا الغلطانه يا بت و انا اللي خاربه عليكي والله عال يا ست رحمه! ...
تركتها پغضب فمسحت الابنة دموعها بتعبانتبهت اخيرا لوجود المأذون و محمود اللذان يتابعانها بشفقه فرفعت انفها بتكبر و اتبعت والدتها بخطوات واثقه وقلب ېصرخ الما وبعقلها الف