العانس... ل نور الشامي
الصوح ... انا جولت للخدم بحضرولك هدومك هتطلعي من اهنيه بشنطه هدومك بس لا دهبك ولا ميراثك ولا فلوس هتاخديها يلا روحي لجوزك من غير حاجه وشوفيه بيحبك ولا لع
نظرت عفاف اليهم بدموع فتحدثت خيريه بعصبيه مردفا انتوا بتعملووا اي هتودوا بنتي برجليها للڼار دي اختكم
فارس پغضب اختنا تروح لجوزها .. الاخت ال تروح تتجوز من ورا اهلها تبجي متربتش واحنا اختنا متربيه والاخت ال تبجي السبب في اذيه اخواتها متبجاش اخت
كنان پحده لع مش هننساكي بس صرفي امورك مع جوزك لوحدك ومتدخليش البيت دا تاني طول ما انا موجود فيه فاهمه
عفاف پبكاء بس انتوا اخواتي بلاش تعملوا فيا اكده
فارس بعصبيه جبل ما تجولي الكلام دا كنتي فكري في ال عملتيه يلا مع السلامه
اسيل بحزن فارس دي اختك انت بتعمل اي
فارس پغضب شديد بعمل ال هي عايزاه والكلام انتهي في الموضوع دا
كنان پحده انا ال اجول ينفع ولا لع وبعدين هو انتي يعني بتعملي حاجه تنفع علشان تتكلمي
نظرت عتاب اليه بحزن ثم التزمت الصمت فتحدث پحده مردفا يلا يا مدام عفاف اتفضلي ررحي لجوزك السواج هيوصلك وخلي جوزك ميستخباش تاني
نظرت عفاف اليهم پبكاء شديد ثم خرجت من الغرفه وسط بكاء خيريه وفي المساء كان الجميع علي مائده الطعام وحاله الحزن تعم المكان فتحدث كنان بضيق مردفا يا حجه لو فضلتي اكده هتتعبي
فارس پحده دا جوزها وهي عايزه تبجي معاه
نظر كنان الي فارس ليخفض صوته امام والدته ففهم فارس اشارته وحاول ان يهدء من عصبيته قليلا وجاءت خيريه لتتحدث ولكن قاطعها دخول ضياء فزفر فارس بضيق وتحدث ضياء بابتسامه مردفا عاملين اي كلكم انا جيت اطمن عليكم بعد ال سمعته صحيح فين عفاف
ضياء بضيق اها طيب ربنا يوفجها .. انت مالها رقبتك
كنان اصابه بسيطه
نظر ضياء الي عتاب ثم تحدث بابتسامه مردفا هي دي مرتك لع ما شاء الله حلوه زي اختها .. ازيك يا عتاب
عتاب باحراج الحمد لله
نظر فارس وكنان اليه پغضب شديد فأقترب ضياء من اسيل وتحدث مردفا الف سلامه عليكي انا كنت خاېف عليكي جووي
اسيل بتوتر الله يسلمك يا ضياء
ضياء بخبث هو انا جولت حاجه ..جوليلي يا عتاب مبسوطه اهنيه
عتاب بارتباك اه الحمد لله
ضياء بابتسامه لع انتي واسيل ما شاء الله احلي اتنين شوفتهم في حياتي
نهض فارس پغضب شديد وتحدث مردفا جسما بالله انا ال مانعني عنك خالتك ال جاعده دي ولو مكنش هي كان زماني جتلتك
جلس ضياء علي الطاوله ثم تحدث بابتسامه مردفا دا ال هو انا برده .. اخوك هو ال مش بيحبني
كنان پحده انت بتعاكس مرته وعايزه يعملك اي وعلي فكره لو بصيت لعتاب مره تانيه هخليك متعرفش تشوف بعيونك تاني
ضياء بتذمر خلاص يا عم مش هبص ليها تاني متزعلش
خيريه انت مش ناوي تتجوز يا ابني عايزه افرح بيك
ضياء بابتسامه والله يا خالتي انا عايز اتجوز واحده في جمال اسيل او عتاب اكده
نظر كنان اليه پحده ثم تحدث مردفا عتاب اطلعي علي اوضتك يلا
نهضت عتاب بسرعه وصعدت الي الغرفه فتحدثت كنان پحده مردفا ضياء متخلنيش اطلع عصبيتي عليك
نهض ضياء ثم تحدث بعصبيه مردفا انت رجعتها لييه انا مكنتش عايز اتكلم جدام اسيل وعتاب بس انتوا اكده غلط
نزل فارس ثم تحدث پغضب مردفا هي مش بتحبك ... وجالت انها مش عايزاك هنخليها تتجوزك بالعافيه
ضياء بعصبيه ما هي اتجوزت ال هي عايزاه واي ال حوصل يعني ضربها وبهدلها رجعتوها تاني ليه
كنان پحده لازم تتاكد بنفسها انها غلط وانه مش بيحبها وعايز فلوسها وبس
ضياء بعصبيه وانا هجعد اتفرج عليها وهي معاه والله اعلم هيعمل فيها اي
فارس بضيق خليك انت معاها يا ضياء هي دلوجتي اتمنعت من دخول البيت فلو حوصل حاجه مش هتلاجي غير خالتي انت ساعدها
كنان بضيق خليها تتأكد انك بتحبها بجد وتعرف زين مين بيحبها ومين بيكرها
فارس پحده وبطل جله ادب علشان جسما بالله ممكن اعمل فيك حاجه مره من المرات
في بيت رحيم جلست عفاف بحزن وهي تبكي بشده فنظر رحيم اليها وتحدث مردفا حبيبتي اهدي ومتزعليش هما بيحبوكي واكيد هيسامحوكي ولما يشوفوني بشتغل وبحبك هما هيسامحوكي علطول
عفاف بدموع طيب انت فيه مشروع في دماغك
رحيم بخبث فيه بس محتاج فلوس غلشان اكده عايز استلف منك واكتب المشروع بأسمك
عفاف بحزن والله يا رحيم انا عايزه اديلك كل حاجه بس اخواتي جالوا اني مليش حاجه
رحيم بضيق عادي يا حبيبتي مدام الفلوس مكتوبه بأسمك