فيروز وفهد
خاڤت اكتر و فى سرها مش عايزة تفتح و بتدعى ميكونش معتز و بتفتح الباب بتردد و خوف و لقيت معتز
معتز مش بتردى عليا ليه لما بكلمك على الزفت
شوق پخوف مسمعتوش
معتز هتستعبطى
شوق لا و الله
معتز البسى يلا
شوق ليه
معتز متخفيش البسى بس هاخدك مشوار
شوق دلوقتى الساعة 2
معتز عادى
و عشق لبست و نزلت معاه
و أخدها معتز على النيل
معتز أنا عايز اعترفلك بحاجة
عشق حاجة ايه
عشق
معتز أنا عايز اعترفلك بحاجة
عشق حاجة ايه
عشق بجد اومال ليه عملت كده لحظة طيب ازاى
عشق بمقاطعة كنت عايز تفضل تخلينى مکسورة قدامك و تقول ايهى عيلة تتسلى شوية يا معتز بيه
عشق اومال ايه عملت كده ليه انت واحد مريض أنا كنت بفكر بجد بسببك و انت اصلا و لا همك انت اصلا ليه دخلت حياتى أنا بكرهك و مش بكره حد ادك و جت تمشى
عشق انت مريض يا معتز بجد أنا عايزة امشى حالا
معتز ممكن نتكلم كأى اتنين كبار يا آنسة اوزعة انتى
عشق مش عايزة اتكلم معاك
معتز هجبلك ايس كريم بس تقعدى تسمعينى
عشق بصتله بطرف عينها أنا مش عيلة علشان تضحك عليا عايزة اروح حالا
عشق و هى قاعدة فى كافية ووطلبت ايس كريم كتير جدا
معتز واضح فعلا انك مش عيلة
عشق اسكت علشان بجد متعصبة و مش طايقك و مش طايقة اسمع صوتك
عشق ايه يعنى
معتز انتى يا بت ايه لسانك و طريقتك ديه بجد عايز نتكلم يا عشقى
عشق اخرك معايا عشر دقايق و مش عايزة اشوفك تانى يا معتز
معتز
أنا عايز اتجوزك
عند فيروز و فهد فضلوا يتكلموا طول الليل و يتعرفوا على بعض اكتر لحد ما فيروز نامت فى اوضة فهد منغير ما تحس و فهد مرضاش يصحيها و
فى الصبح فيروز صحيت قبل فهد و نزلت فى هدوء و دخلت أوضتها و فضلت طول اليوم فيها
و على بليل نزلت الجنينة تشم هوا لأنها حاست انها مخڼوقة و كان فهد بيبص عليها من شباك اوضته منغير ما تحس لحد ما فجأة شافها
فهد نزل زى المچنون و شد فيروز قدام الكل و طلع بيها اوضته
فيروز فى ايه يا فهد ازاى تشدنى كده و والدتك و سارة و كل الناس كانوا واقفين و كمان و لسه هتكمل كلامها لقيت فهد
فيروز انت بتقول
فيروز طلقنى يا فهد
فهد ده نجوم السما اقربلك
فهد أنا هخليكى تكرهى نفسك يا فيروز
و رماها على السرير و هنا حصل حاجة غريبة
معتز أنا عايز اتجوزك
عشق ضحكت بصوت عالى جدا
معتز و هو بيبصلها و مضايق أنها بتضحك و بتضحك على ايه اصلا
عشق بص يا معتز انت لو اخر راجل أنا مش موافقة و لا عايزك و حتى لو كان حصل بينا حاجة برده مش عايزك و لا عايزة اشوف وشك يا معتز
و وصل بيته
معتز و هو يسحب ايديها پعنف اتحركى يا بت انهاردة مش هتبقى نايمة علشان تبقى تصدقى المرة ديه أنه حصل بجد
عشق هصوت و لم عليك الناس
عشق هصوت و لم عليك الناس
عشق و الله يا معتز ما هتطول منى شعرة طول ما أنا عايشة
معتز بضحكة استهزاء قولتلك قبل كده بحب فيكى انك عنيدة
عشق مفيش حاجة بقيت بقيالى و مش عايزة حاجة من الدنيا قرب خطوة كمان علشان اخلصك منى خالص
معتز ابعدى يا بت الزفت ده من ايدك
معتز و هو يجريها فى الكلام علشان يا خد الازازة من ايديها و انا مش مش هسيبك
عشق انت ايه عايز ايه منى انا بكرهك يا معتز
عشق ابعد انت ايه
معتز أنا بحبك و قولتلك عايز اتزفت اتجوزك و انتى دماغك ناشفة مش عايزة اقربلك ماشى بس تمضى هنا
و طلع ورقة الجواز الغرفة و كمل و هو بيقولها فكرها عرضت عليكى قبل كده و رفضتى دلوقتى مش بمزاجك يا اما تمضى يا هتخرجى من هنا و كمل هو بيبص عليها بتفحص من تحت لفوق و كمل بس
هتخرجى من هنا خسرانة كل حاجة يا حلوة
عشق انت مش بتحبنى يا معتز ممكن بس انت واخد الموضوع تحدى أو حاجة تتسلى بيها اللى بيحب حد مش هيأذيه
معتز كان نفسه يفهمها فى الوقت ده أنه مكنش هيعمل حاجة اصلا معاها بس كان بيحاول يضغط عليها لحد ما توافق و يحاول يوريها الحلو اللى جواه و لكن سكت و اكتفى أنه قال ببرود أمضى يا عشق
عشق بتردد و بتبص فى عيونه و مضت على ورقة الجواز
عند فيروز و فهد
فيروز طلقنى يا فهد
فهد ده نجوم السما اقربلك
فيروز أنا بكرهك و بقرف منك جدا
فهد أنا هخليكى تكرهى نفسك يا فيروز
و