الأربعاء 20 نوفمبر 2024

عهد

انت في الصفحة 65 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز

المشفى بعد مساعدة المرضى ثم ركب سيارة أجرى وهو يهتف
قسم المباحث في المعادي وبعدين خدني على سجن النسا بسرعة يسطا !
..........................................
نزل عاصم ليلتقي بوالده الذي أخبره أنه يريده فقال حمدي بضيق
هتفضل فوق متلقح جنب البت دي !
تضايق عاصم وقال بنبرة باردة 
أيوة هفضل جنبها دي حاجة تخصني !
نظر له حمدي بتهكم شديد ثم قال له 
طيب في عملية لازم تتعمل انهاردة وبعدين ابقى ارجع للسنيورة بتاعتك !
تنهد عاصم بضيق وقال
خير 
هتف حمدي وهو ينظر له بخبث شديد وقال
يحيى هيعدي عليك وتروحوا سوا عشان هنخلص على واحد كده عايز منه فلوس ومش راضي يدهالي ! 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقف عاصم بلامبالاة فقد توعد على ذلك النوع من عمليات وقال
طيب هتصل بيحيى ونتحرك !
ابستم حمدي ابتسامة واسعة وقال
ربنا معاك ! 
على أساس بيعرف ربنا أوي يعني
.....
ذهب عاصم واتصل بيحيى كي يقابله فقال له يحيى 
أنا مش هقدر أروح معاك يا عاصم جتلي حاجة مستعجلة لازم أشرف عليها دلوقتي هبعتلك حد من عندي ثقة هيخلص معاك الحوار اسمه رفاعي وعرفني لما تخلصوا ! هبعتلك العنوان في مسج 
زفر عاصم أنفاسه بانزعاج وقال وهو يغلق معه 
طيب سلام !
وبعد برهة قليلة وصلت رسالة لعاصم بالمكان المحدد فذهب إلى المكان ثم بحث بعينه حتى وجد رجل ما واقفا خلف شجرة في مكان مظلم فذهب له وقال بنبرة قوية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنت رفاعي !
نظر له رفاعي جيدا وقال بتأكيد لئيم 
أيوة يا باشا وحضرتك عاصم باشا
أومأ برأسه ثم قال وهو يريد أن ينجز ذلك الموضوع
الراجل المطلوب هيوصل كمان دقايق كتفه أنت وبعدين هدبحه وڼدفنه هناك !
ابتسم رفاعي بلؤم وهو يخرج مسډسا من جيبه ويضعه فوق رأس عاصم
ما هو وصل يا باشا!
ومن دون أي فرصة أخرى أطلق طلقة استقرت برأسه ثم طلقة أخرى عند قلبه حتى يضمن عدم رجوعه للحياة وأخذ يطلق عدة رصاصات بدون رحمة وعندما تأكد من مۏته بالكامل دفنه بسرعة خلف تلك الشجرة التي ظن أنه سيدفن بها أحدا آخر ليذهب عاصم من تلك الدنيا وفق فعلة أبا لا يعرف كيف يكون أبا !!!
....................................................
اتصل يحيى بحمدي وقال 
كله تم !
ابتسم حمدي بارتياح ثم أغلق الهاتف وتوجه ناحية غرفة عهد التي لا تزال نائمة في غيبوبتها وهو ينظر لها ا ولكن قطع ذلك رنين هاتفه المزعج فبثق عليه ولكنه رد عندما تكرر الاتصال ووجده رجل يريد عقد معه صفقة فتنفس بانزعاج وهو يتحدث مع الرجل لعقد الصفقة ويترك عهد !
.............................................................
وصل زين إلى السچن ثم نظر إلى أحد الحراس وقال بلهجة آمرة
تبعتلي سعاد دلوقتي ومتعرفش حد بوجودي !
أومأ الحارس وقال
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تحت أمرك يا زين باشا!
وبعد برهة ظهرت سعاد لترا ما يريده وقالت
تحت أمرك يا باشا !
هتف زين بجدية كبيرة
اسمعي يا سعاد أنا عايزاكي تفتكري وقت ما كانت سماح بتتكلم مع أي جد تبع عاصم كانت بتقابلوا فين واسمهم ايه حاولي تفتكري أي حد للأسف سماح اترحلت مش ههعرف أوصلها إلا بعد مدة وأنا مستعجل فافتكري !
حاولت سعاد تذكر أي شيء لكنها فشلت فهي لم تسمع أي اسم أو مكان فتنهد منزعجا لكنها تذكرت شيئا وقالت بسرعة 
نعمات أيوة نعمات كانت بتشتغل مع سماح وأكيد تعرف حاجة زي دي !
ابتسم بأمل وقال بسرعة 
طيب بسرعة جبيها ومتخليش حد يا خد باله !
هزت برأسها وذهبت لتحضر نعمات وبعد دقائق أتت نعمات برفقة سعاد فأعاد زين سؤاله وأخبرها بضرورة الاستعجال بالأمر وأنه سيساعدها حيث علم بحالتها فقالت نعمات بابتسامة هادئة
تشكر يا بيه أنا هقولك كل اللي أعرفه !
أنصت لها زين جيدا فتحدثت نعمات قائلة
سماح كانت أكتر واحد بتتعامل معاه واحد اسمه وليد وشوفته مرة كده قبل ما أدخل السچن وأنا بسلمه بضاعة
!
أخرج زين من جيبه صورة لشخص ما حيث قد مر على القسم وطلب من أحد الظباط الذين يثق بهم أن يحضر تلك الصور ولا يعلم أحد بذلك ! فقال لها زين متسائلا بسرعة
هو ده !
حاولت نعمات التدقيق بملامحه وهي تتذكر فقال بعد برهة 
أيوة هو يا بيه الوش ده ميروحش من دماغي !
وسلمتي البضاعة بتاعته فين 
هتفت نعمات متذكرة
في بيته في حارة في البطنية أسأل عنه يا بيه اسمه وليد !
شكرها زين ثم أخبر سعاد وقال لها 
بعد ما تروحي بيتك عدي على المستشفى اللي فها ابن نعمات وادفعليه المبلغ ده هتلاقي متسجل في الفيزا دي وأنا هكافئك !
ابتسمت له نعمات بامتنان وعاد إلى عنبرها برفقة سعاد بينما ذهب زين بسرعة نحو الحارة التي يقطن بها وليد
......
صدم الجميع عندما لم يجدوا زين بالمشفى وشعر يوسف بالضيق قفد علم ما ينوي له وقال
غبي مش بيهدى أنا عارفه هروح أشوفه واتصل عليه متقلقوش !
................
وصل زين إلى تلك الحارة بصعوبة وأخرج هاتفه واتصل بأحد وبعد برهة قصيرة أتت سيارة الشرطة التي تكلف لها زين وذهب معهم وهو يخرج سلاحھ فارتاب الجميع وأطلق زين بمسدسه طلقات عشوائية حتى يتوقف الجميع عن الصړاخ وتقدم
64  65  66 

انت في الصفحة 65 من 72 صفحات