عهد
عن أيام العڈاب !
.........
وصل زين الفندق وساندته عهد حتى وصلا غرفتهما ووضعته على السرير ثم رن هاتفه ووجده يوسف بينما ذهبت عهد لتعد كوبا من العصير له فرد زين ووجده يوسف وقال له بهدوء
كله تمام وهيترحلوا عندك بس إحنا هنقعد يومين أنا محتاج أريح شوية !
أجابه يوسف بتفكير
بس إحنا محتاجين عهد عشان أقوالها !
فكر زين مليا وقال بنبرة رزينة
هبقى أخدها على السفارة هنا وتتحول أقوالها ليكم طمن الكل عندك وهبقى أكلمك تاني !
أغلق هاتفه تماما بينما أحضرت عهد له كوب العصير وقالت بابتسامة باهتة
اشرب العصير ده هيفوقك شوية !
نظر لها فوجدها باهتة تنهد بضيق لحالتها وشرب العصير وهو لا يبعد ناظريه عنها بينما قالت عهد لتهرب من نظراته
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقاطعها وقال وهوالملائكي
مالك خليكي جنبي خلاص الکابوس ده انتهى يا عهد أرجوكي مش حابب أشوفك كده !
نظرت له بدموع غزيرة وقالت پألم
ڠصب عني أنا تعبت من حياتي يا زين مفيش حاجة بتفرحني بقيت عاملة زي البضاعة اللي كل شوية حد بيحتاجلها ويرميها !
شديد وهو يهمس لها
ششش متفكريش في حاجة زي دي تاني إحنا سوا دلوقتي ومش هسيبك مهما يحصل انسى يا عهد خلينا نبدأ من جديد ونرمى وجعنا
ابتسمت له بحزن فأكمل وهو ينطق لها وقلبه يدق بسرعة
عهد أنا بحبك ومقدرش أعيش من غيرك !
كان علامات الدهشة بادية على زين وعلمت صډمته فقالت بابتسامة صغيرة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم يصدق الأمر وقال
كنت فاكر أنه ..آآ
نظر لها بخجل وقال بضيق
أنا آسف يا حبيبتي ليه مقولتيش ليا من الأول
نظرت له بوهن وقالت
كنت بعيد ومش مديني فرصة أدافع عن نفسي وقولت خلاص هتسيبني يا زين انا مش وحشة كده بس كل حاجة كانت بتقضي عليا وأنا كنت بمنع حمدي من ده !
نظر لها بشفقة وحب ا له بقوة وقال
من هنا ورايح هعوضك عن كل ده يا عهد أوعدك
ابتسمت له بحنان له وهو يفكر بها وكيف ظلمها وكيف سيعوضها عن عڈابها اما عن عهد فقد شعرت بأمان كبير وسند لها افتقده كثيرا بحياتها .....
باليوم التالي استيقظت عهد مبتسمة للغاية ونظرت بجانبها ولكنها لم تجد زين ففزعت وقامت تبحث عنه لكنها توقت محلها والصدمة تعتليها عندما شاهد عينها ذلك المشهد الغير متوقع لها بالمرة !!!
....................................................
الحلقة 30 ...الاخيرة
.
.
.
.
.
.
.
.
....
_وقفت عهد تنظر مذبهلة غير مصدقة ما رأته في الصالة الخارجية للغرفة اتسعت عينها بعدم تصديق وهي ترا تلك الورود الحمراء المتناثرة بالمكان والشموع التي تشكل قلبا يكتب عليها اسمها بطريقة رومانسية رائعة وتلك البالونات الحمراء التي علقت بالسقف ثم الطاولة التي بالشرفة وعليها فطور مميز كل ذلك كان تشاهده پصدمة كبير وسعادة على وجهها الملائكي الصغير أتى هو من خلفها وهو يزيح تلك الخصلات من شعرها ويقول بحب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وتقول بنبرة غير مصدقة
زين أنا مش بحلم صح
ابتسم زين على براءتها وهو يقول
لا مش حلم يا حبيبتي إيه رأيك في الجو أنفع أكون رومانسي
وغمز لها بعينه فضحكت عليه وهي تقول
مبتسمة بسعادة
ده أنت غلبت الرومانسية بحبك !
ابتسم لها ثما وأخذها نحو الشرفة ليجلسا على تلك الطاولة التي تفتح النفس وزين معلقا بنظره عليها فنظرت له بحب شديد من خلف تلك العيون الخضراء فقال عهد بتردد كبير
زين كنت حابة أتكلم معاك في موضوع !
نظر لها زين متفحصا وشعر بتوترها فحثها على القول
اتكلمي يا عهد !
نظرت له بتوتر وقالت وهي تنظر من الشرفة التي تطل على البحر وقالت
حابة أحكيلك حكايتي يا زين عايزاك تعرف عني كل حاجة !
ابتلع زين ما بفمه وقال وهو لا ينظر لها
بس أنا عارفها !
لاء ..!
هتفت بها زين بهدوء فترك زين الطعام بيده وقال بابتسامة صغير
حبيبتي خلينا نقضي الوقت ده سوا بعدين نتكلم أو أقولك انسي خالص الماضي ومتفكريش فيه !
تنهدت عهد بإعتراض وقالت
زين أنت لازم تعرف أنا وعدت نفسي أقولك كل حاجة لو كملنا سوا وبقينا مع بعض وده أهو حصل خليني أحكيلك !
شعر زين بالقلق خلال نبرتها المصرة فسألها وهو ينظر لعينها
قلقتيني يا عهد هو في حاجة أنا معرفهاش عنك
أومأ رأسها وقالت بتأكيد
أيوة يا زين !
شعر بالقلق أكثر وأن هناك ما سيعكر صوفه ولكنها تشجعت وقالت
زين أنا أعرفك من زمان !
نظر لها بنظرات مستفهمة وقال
مش فاهم يعني إيه تعرفني من زمان
أكملت عهد بهدوء وهي تنظر لعينه
أنا شوفتك مرة زمان بس أنت مشوفتنيش مرة حمدي جابك للفيلا بتاعته ووقتها أنا كنت لسه بشتغل خدامة عنده ولمحته جايب حد متعور جامد ومغمى عليه ورماه في البدروم بتاع الفيلا !
حاول زين تذكر ذلك المشهد فقال وهو يضع يده على رأسه متذكرا
ولقيت نفسي فوقت فجأة وحد ربطلي الچرح وقدرت أهرب أنا فاكر إني كان في حد وقتها موجود بس ملحقنش أشوفه ده كان أنت
أومأت برأسها بهدوء وقالت
أيوة كنت أنا وقتها