رواية ل فاطمه
دلال مردفة بټهديد مش هسيبه يتهنى بيها المسهوكة دى وهخطفها من بيته وهوريها الويل واكسر قلبه عليها زى ما كسر بقلبى وفضلها عليه أنا ستها
شحاته بضحكة سخرية لا صراحة كلك حنيه وإنسانيه
دلال بسخرية ايوه امال إيه وبكرة يشوف حنيتى أكتر
شحاته ماشى يا ست الستات
شوفى اللى تحبى تعمليه وأنا معاك يمين يمين شمال شمال
خلاص همخمخ كده وبينا تلفون قريب
شحاته ماشى كلامك يا عسل
سلاموز
وأغلقت دلال الهاتف معه وهى تفكر فى مکيدة تعدها لتلك الفتاة الصغيرة التى خطفت منها ركان ولا تعلم إنها ليست كرميلا التى اخذت بذمام عقله وقلبه بل هى إنما هى مكة غريمتها الحقيقية
فى اليوم التالى
وكان مع جلال صديقة له تدعى هبه
ريم هاى
مد حاتم يده لها ليسلم عليها قائلا اهلا بالقمر اللى هينور سماء دريم بارك
ريم بإبتسامة ميرسى يا حاتم
ومين الأنسة
جلال دى الجيرل فريند بتاعتى هبه
ريم اه هاى هبه
هبه اهلا ريم
يعنى مفيش حاجة اسمها صحوبية بين ولد وبنت
حاتم يلا بينا نركب عشان نوصل بدرى ونقضى اليوم براحتنا
ريم بعبوس يلا بس ياريت نرجع بدرى بليز حاتم
حاتم بإمتعاض اوك ريم بس متبدئهاش بتكشيرة كده
فكيها يلا وابتسمى خلى الدنيا تنور تانى وخلينا نقضى وقت لذيذ
حاتم ايون كده
ثم بدء الطريق وبدء يدندن مع أغنية قام بتشغيلها فى السيارة
طول ما انت معايا مبقتش خلاص محتاج ولا حاجه من الدنيا دى
ولقتنى بعيش احساس مش عادى ملهوش نهايه
وحبك عمال يكبر جوايا في كل يوم
دق قلب ريم مع كلمات الأغنية ولمعت عينيها بالحب
وبعد أن كانت تريد الزواج منه من أجل المصلحة فقط أستطاع حاتم أمتلاك قلبها من مجرد كلمات
فاحذرى أختاه من تتبع خطوات الشيطان
وعندما وصلوا دريم بارك
ريم امال فين باقى الزملا لسه اتوبيسهم موصلش ولا إيه
حاتم بمكر مش عارف واحنا مالنا بيهم خلينا إحنا نقضى وقت جميل مع بعض
ثم غمز لها قائلا يلا
وأمسك بيديها ثم بدؤا فى اللهو واللعب وتعالت ضحكاتهم طوال النهار حتى مر بهم الوقت ودخل وأذن للمغرب
ثم أخرجت هاتفها لتجد مكالمات فائتة كثيرة من والديها
ريم پخوف ظاهر على وجهها وبعدين أعمل إيه
لما يسئلونى عن سبب التأخير لدلوقتى
فحاوطها حاتم بذراعيه مطمئنا لها قائلا طول ما أنت معايا مش عايز أشوف نظرة الخۏف ده
فى عينيك تانى
فابتسمت تلك المغفلة قائلة مش عارفة لو مكنتش عرفتك كانت حياتى هتكون عاملة إزاى
بس اطمن مامى إزاى دلوقتى
حاتم بمكر عادى كلميها وقوللها إنك بخير وان صاحبتك طلبت منك تعمل شوبنج بعد الكلية وبس يا مامى وانت عارفة لف البنات وعقبال ميعجبها حاجة كان الوقت سرقنا ولسه بدور على شوز لون الشنطة كمان فهنشوف وهنرجع متقلقيش وهتصل بيك تانى عشان أطمنك
ريم بإبتسامة أنت عبقرى هقولها كده فعلا
فاتصلت ريم بوالدتها وقصت لها ما أملاه عليها حاتم
سهام بعدم تصديق مش عارفه قلبى مش مطمن يا ريم
عشان أول مرة تروحى مكان من غير متبلغينى الأول فحسابك معايا بعدين
المهم دلوقتى تنجزوا وترجعوا بسرعة عشان الوقت أتأخر
ريم حاضر يا مامى ومتزعليش أنا أسفة نسيت أبلغ حضرتك الأول
سهام ترجعى بالسلامة
ريم إن شاءالله يا حبيبتى سلام
ريم ل حاتم يلا بينا عشان منتأخرش أكتر من كده
حاتم مقبلا يدها برقة أمرك سيدتى
حاتم ليه مينفعش أنت شكلك مش بتحبينى زى مابحبك
ريم لا متقولش كده بس الحجات دى بتكون بعد الإرتباط الرسمى
فحدث نفسه حاتم إرتباط رسمى شكلها داخله على تقيل خلينا نعجل بالمطلوب فى الخطة ونخلص
حاتم بأبتسامة مكر اه اه طبعا بعد التخرج بإذن الله
ففرحت ريم وأمتلئت السعادة قلبها ولا تعلم أن الفرح سيحول لمأتم
رأت سارة عنان تستعد للخروج من أجل الذهاب إلى عملها فى المشفى
فولجت إليها ووضعت يدها فى إحدى جمبيها وقالت بصوت به بعض السخرية على فين يا شمولة هانم
زفرت عنان بضيق والله أنت ليك عنين وشايفة انى بلبس ورايحة الشغل
سارة والله
امال مين اللى اللى هينضف المطبخ النهاردة مش دورك ده ولا عايزة تزوغى منه
عنان يا ستى خليهم لما أجى مينفعش أتأخر على الشغل فيها خصم على طول وجزا
سارة مليش فيه ما أنت ماشية من هنا غير لما تشطبى المطبخ وتعمليلى كوباية شاى كمان
كزت عنان على أسنانها بغيظ قائلة أنت شكلك غاوية شكل يا ولية أنت فابعدى عن طريقى السعادى وإلا والله ما هخلى فى جتتك حتة سليمة
سارة متقدريش لو لمستينى بس هكون رامية هدومك فى الشارع
ومتعتبيش الباب تانى
خشى يلا قدامى شطبى المطبخ
عنان بس كده حاضر
فولجت عنان للمطبخ وسارة من ورائها تبتسم بإنتصار
فأمسكت سارة بسائل الأوانى فى يد ثم
التفتت ل سارة وباليد الأخرى أمسكتها من شعرها
وأغرقت شعرها بسائل الأوانى
فصړخت سارة قائلة بتعملى ايه يا بنت المچنونة
سيبى شعرى أحسلك والله ماهسيبك
عنان أنت مش عايزة تغسلى المواعين خلاص وأنا