شط بحر الهوا ل سوما العربي
بأنسحابها من تلك العلاقة الغير مصرح بها ان كانت شقيقتها تريده.
بدلا من أن تشد من أزرها تدعمها وتقويها على تلك الحياة التى عاشتها وحيده لأكثر من خمس سنوات
جاءت لتأخذ الشئ الوحيد الذي تملكه وتبقى معها وهو ذلك الشاطر الوسيم.
تقزز ونفور من نفسها سرى فى شريانها كم هى سافله و منحطه.
فتحت عيناها على صوت لبعض الشباب من خلفها يقفون تقريبا ملتصقين بها وأحدهم أطلق صفير من بين شفتيه استرعى انتباهها.
وتقدم احدهم ذو جسد عريض متثدى ووجه مفلطح يتحدث بفظاظهيا صباح القشطه على الحلاوه بالقشطهده باينه النهاردة هيبقى عسل مع العسل ولا ايه
دب الړعب بكل اطرافها التى بدأت ترتعش وهو تنتقل بعينها من ذلك الجحش السمين للأخر الواقف بجواره بجسم يتماثل مع عيدان القصب ووجه أصفر ممتلئ بحب الشاب وشعر مجعد يقترب بحركه واهيه منها مرددا وقد اوشك على رجلك دى ولا رجل كنبه
ابتعلت رمقها تسأل لما تأخر هكذاتحمد ربها أنه أتى بالوقت المناسب .
فقد القى زجاجات المياه الغازيه التى ذهب ليشتريها أرضا .
وقبض على رقبة السمين اولا يقبض على عنقه بين ذراعيه ويركل ذلك الأصفر المستقز بقدمه فسقط أرضا.
صړخت نغم بړعب وهى ترى الكثره تغلب الشجاع فهم أكثر من خمس أشخاص وهو وحيد حتى لو كان قوى البنيه واكبر بالعمر.
لكن بحركه سريعه منه التقط إحدى الزجاجات التى سبق والقاها أرضا.
يضربها بالحائط خلفه لتنقسم لاجزاء مهشمه ويتبقى جزء لا بأس به فى يده صانعها شفره حاده.
وجدهم مازالوا مغترين بعددهم ووجوده وحده فلم يجد بد من مد يده سريعا لكل قدم تطاولت ناحيته كانت تود ركله حتى اڼفجر الډم من ركبة اثنين منهم ليتراجع الثلاثه المتبقين بجبن .
ذهب بها سريعا تاركا خلفه اثنين مصابين وتلاثه تراجعوا خطوات بعدما شاهدوا دماء رفقائهم.
كان يسحبها خلفه تسير بأرجل مرتعشه مما عاشته منذ ثوانتحاول مجاراة أقدامه الطوليه ذو الخطوات السريعه.
وهو كان يتحرك بها ووجهه محمر ڠضبا ڠضب لم يسبق وشعر به كلما تذكر ذلك الصفيق وقد اوشك على لمس قدمها العاريه بيده القذره .
همه الأكبر الأن الوصول بها حيث صف سيارته يبعدها عن مكان الشجار لو جأءت الشرطة الآن لدخلا فى سيل من التحقيقات و س و ج علاوه على الطريقه التى من الممكن ان تتعامل بها حين تؤخذ كمتهمه تصعد لعربة الشرطة و تتعامل مع المخبرين وأمناء الشرطه والله اعلم مع اى صنف منهم ستقع .
لذا غادر فورا وهى معه بخطوات سريعه حتى وصل أخيرا إلى سيارته البسيطة.
بلا اى حديث فتح لها باب السيارة يضعها بها كأنها حقيبه ثم يغلق الباب بقوه.
وهى متسعة العين تدرك وترى جزء خفى فى شخصية فرعونها المثيرفى غضبه يصبح شخص آخر خطاء ولا يستطيع التحكم في ردود أفعاله.
هذا ما استشفته وهى تنظر له وترى طريقة تعامله معها .
ألتف حول السياره يفتح الباب ويجلس هو الأخر وللأن أيضا لم يتحدث.
صامت تمامابمرور دقيقة ثم إثنان بدأت تهدأ نسبيا خصوصا بعدما غادرا ذلك المكان وشعرت أنهما بأمان الآن .
فقفز لأذنها صوت غنوة وهى تسأل هل بالفعل حسن معها وبعدها تستجمع رابطة جأشها وتبتلع رمقها تطلب منها الاعتناء بنفسها.
انتشلها من كل
هذا صوته الغاضب وهو يضرب على مقود السيارة پغضب ويتحدث من بين أسنانه أنا عايز اعرف ايه اللي حصل بالظبط بعد ما مشيت.
نظرت له بطرف عينها ثم عاودت النظر أمامها