دميتى الجميله
بؤضته..او في المكتب. نهضت وهي تمشي بدلال اثار غيرت الاخرى بثيابها المكشوفه و الضيقه جي جي ببرود طيب هروح اسلم عليهعشان وحشني اوووي.. عواطف بعتاب ينفع كده يارهام مشفناش ااعيال من ساعت مۏت اخويا الله يرحمه.. رهام انتي عارفه شغلنا كله براا مصر ومش هعرف انزل هنا كتير ..وكلية جي جي ومدرسه عمر مفيش وقت عشان ننزل مصر ابدا لكن انتي في القلب انتو من ريحة الغالي.. عواطف بود ربنا يكرم اصلك ..منتى عارفه العتاب على قد المحبه والشوق.. كانت في المطبخ تحرك قدمها بتوتر وقلق تتسائل مالذي تفعله تلك الفتاه مع زوجها الان.. حتى سمعت صوت مريم .. مريم في ايه ياشوق وشك عامل كده ليه.. شوق بتوتر وابتسامه هااا لا ممفيش.. مريم بموده مفيش ايه يابنتي باين انك مټعصبه اتكلمي مش انا زي اختك..مهران مزعلك بحاجه شوق بضيق ولم تستطيع كتم تلك الغيره فلن تترك مهران لغيرها بعد ان اصبح زوجها الان واخرجها من سجنها بمنزل عمها مهران وجي جي بقالهم شويه بالمكتب مريم طيب متروحي تقعدي معاهمفيها ايه.. نظرت الى اجابه الاخرى البسيطه..لتردد بتوتر وشك مش هيزعل. مريم ويزعل ليه انتي مراته .مش الشغاله بتاعته..خدي بعضك وروحي عنده وافضلي مع جوزك..بدل ماتولعي من الغيره كده قالت كلماتها بضحكه حاولت كتمها. شوق بحرج غيرة ايه. مريم بغمزه منتي يابنتي منتي شايطه ومولعه من الغيره هتخبي عليا امش لحقي جوزك جي جي انا عارفها كويس.. اثارت كلمات مريم خۏفها اكثر ..لكن وكان الحل اسهل مما تظن بنظر مريم ..لكنها مازالت خائفه فهي لم تعتد على ان تتخذ اي خطوه لوحدها..لتقول برجاء مش هتجي معايا.. مريم بضحك اجي معاكي ليه وبعدين انتي مش محتاجه لكل ده مهران جوزك..مش كده.. نفخت بضيق بس انا خاېفه يتعصب.. مريم بنفاذ صبر اووف منك ياشوق انتي اي طينتك ... انا لو مكانك طبيت عليهم وقعدت على قلب جي جي..
طيب بصي انتي اطلبي من الشغالين يعملو شاي او قهوه وطلعي ليهم وافضلي معاهم كده مش