عشق لاذع بقلم سيلا
جواد الذي هوى على مقعده ووضع رأسه بين راحتيه
انت بتقول ايه يلا هي مين دي ال بتحبها اختي ال ماټت بسببك سنة كاملة جذبه وظل يدور به
ماهي كانت قدامك وانت عملي عبيط جاي بعد مااتجوزت ومراتك بقت حاملجاي تقولي هتتجوزها دا أنا اډفنك مكانك وميهمنيش حد
قالها ثم دفعه بقوة سقط من خلال على الأرضية وهو لم يبد أي فعل
عشان كدا جنى رفضت حبي يعني انت كنت بتلعب عليا ياجاسر وهي ..صمت ينظر إلى جواد
ساكت ليه ياخالو ياكبير
العيلة ماترد على ابنك قوله ايه الهبل ال بيقوله دا
بدأ عز كالمچنون ېحطم كل ماتطاله يده
هموتك ياجاسر هموتك اقسم بالله لو اتأكدت ال حصل لأختي دا بسببك هموتك
شوف هتقول ايه لاخوك اللي تاني مرة يتكسر ياحضرة اللوا
هنا اغمض عيناه وانزلقت عباراته وشعر بقبضة تعتصر فؤاده عندما تذكر صهيب
بنتي..بنتي فين ياجواد!
وهو يسمع تألمه بصوته
استدار يبحث عن عز الذي جلس غارقا بنيران صدره محاولا السيطرة على نفسه حتى لا يهجم على جاسر ويلقيه لغيبات الجب
لاحت نظرته لجاسر الجاثي على الأرضية الباردة انزل كف ريان واتجه إليه بخفقاته التي اشعرته پألم حاد بصدره
قاعد كدا ليه ياحبيبي وفين بنت عمك قالولي عندك وحد حاول ېموتها اوعى تقولي عملوا حاجة لأختك ياحبيبي
آآآه..صړخ بها عز عندما فقد توازنه بالكامل واتجه إليه يسحبه حتى أوقفه وظل يلكمه
ماترد على عمك ياحيوان ساكت ليه قوله عملت ايه في بنته..وصل إلى أذنه وهمس بفحيح
انزلقت عبرة من صهيب وهو يسأل بتقطع
بت..كل..م ابن عمك كدا ليه ياعز..تحرك بالارتعاش فالذي وصل اليه جعله غير متزن شعر بإنسحاب أنفاسه ونظراته على جواد الصامت الذي يستند بظهره على الجدار مطبق الجفنين كأنه يتهرب منه
متزعلش من عز هو بس زعلان على اخته قولي فين اختك ياحبيبي هي كلمتنا وقالت فيه حد بيجري وراها
البنت ماټت ياجواد ولا ايه..رفع مقلتيه لريان وهز رأسه نافيا
جنى اتعرضت ل ياعمو ريان
هنا تلاشت قدرة صهيب وتراجع بجسده خطوة للخلف مبتعدا عن جاسر ودموعه افترشت وجهه حاول الحديث ولكن كأن الحروف هربت ولم يعلم كيف يكون الكلام
برودة اجتاحت جسده وهو يهذي بتقطع وعيناه على جواد المتصنم بجلوسه
صړخ عز بالمسعفين حتى توصلوا اليه حملوه متجهين إلى غرفة للكشف عليه
وصلت نهى وغزل وبيجاد وأوس بعد فترة كانت الوجوه على الجميع مرسومة بالألم والحزن
خطت نهى تبحث بعينيها على صهيب وعز ولكنهما غير موجودين اتجهت سريعا بخطوات متعثرة الى جواد ومليكة
فين بنتي ياجواد بحثت بعينيها
عز وصهيب فين وجواد كمان مش موجود ياغزل فين بنتي
نهى اهدي حبيبتي صهيب تعب شوية واخد مهدئ وجواد وعز معاه
تعالي يانهى ارتاحي وانا هشوف ايه ال حصل
ابتعدت عنها صاړخة
اهدى أنت مش شايفة وششهم بنتي فين يامليكة وليه صهيب واخد مهدئ
ماما..أردف بها عز ..استدارت بلهفة إليه أسرعت بخطوات متعثرة حتى كادت أن تسقط على وجهها
فين اختك ياحبيبي..ه وهو يرمق غزل سريعا متجها
إلى غرفة جنى
اتجهت غزل إلى مليكة وجاسر
ايه ال حصل البنت حصلها ايه..قلبها ينتفض بقوة غير مسيطرة على أعصابها مما سيقال هي استنتجت أن هناك شيئا سيئا حدث
قصت مليكة لها ماصار مع صړخة نهى بالداخل..هرولت للداخل بجوار مليكة
عند فيروز
مدام سمعاني فتحت عيناها تنظر حولها متسائلة
انا فين..تذكرت ماصار لها وضعت كفيها على أحشائها
ابني حصله حاجة..كانت الممرضة توصل إليها أكياسا من الډم
لو سمحتي يامدام لو سمعاني حركي ايديك..حركت كفيها تمسح دموعها وهي تهذي
ابني فين ابني
مدام عايزين جوزك ضروري لو سمحتي لو رقم نتواصل معه
ليه ابني
ماټ!
اهدي دلوقتي وقولي رقم جوزك احنا ملقناش أي إثبات معاكي غير الست قالت إنها لقيتك ومشيت
همسات برقم والدتها
دا رقم ماما اتصلي بيها
عند سحر ظلت تجوب المكان
فيروز مبتردشدا مكنش اتفاقنا ياامجد ليه
خليت هاني يروح لوحده وبعدين كان يقصد بايه يخلي حد يهجم عليها
ارتشف أمجد من كأسه الذي حرمه الله واردف
بنتك عجبته ياسحورة البت خسارة في الظابط..ضيق عيناه متسائلا
مقولتيش ياسحورة ازاي قدرتي تقنعي فيروز بكره جاسر مع انها هربت من البيت عشان ابن عمها غمز وأكمل
دا حتى عرفت أنه كان بيحبها هو ايه ال حصل خلى جاسر يكره البت
جلست وجذبت منه كوبه
سحرتلهم ..جحظت عيناه ينظر إليها بذهول ثم أطلق ضحكة صاخبة يهز رأسه
مش معقول ياسحر ايه ال بتقوليه
نفثت تبغها وقوست فمها
كنت مستني اشوفها زي حياة ولا إيه فيروز دي فرخة بتبيض دهب
صمتت تتذكر ذاك