الإثنين 25 نوفمبر 2024

سجن العصفورة داليا الكومي

انت في الصفحة 29 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


ادهم ظل في الصعيد بسبب فريدة ووافق علي اعطائها
حريتها بسهولة شديدة
الم جسدها زاد احست انها سوف تفقد الوعى تفسيرها الوحيد لما يحدث لها الان هو الغيرة الغيرة علي ادهم اكلت قلبها
ولكن ماسبب غيرتها عليه فادهم حر في افعاله ويتصرف كيف يشاء الحقيقة اصبحت واضحة لها الان طبعا بغير عليه عشان بحبه 
عبير جذبتها بالقوة وادخلتها المصعد اوصلتها للجناح وهى شبه مخډره الحقائق اللي ضړبتها كثيرة عليها واهمها حقيقة انها تحب ادهم نعم تحبه الفترة اللي قضتها في منزله من بعد العملية غيرتها الامان الذى شعرت به في حضنه ربطها به للابد 

العائلة التي استقبلتها بحنان عوضتها عن يتمها ووحدتها الاغرب انها اكتشفت انها تحبه منذ يوم لقائهم في مكتب عزت وانها وافقت علي ان تكمل دورها في الصفقة حتى تظل مرتبطة به مرتبطة به بأي طريقة حتى ولو بالاسم فقط هبه كبرت وهى تسمع اسم ادهم يوميا 
سلطان كان يحترمه ويعتمد عليه اكتشفت انها طالما احبته كحصن امان لهم من حكايات سلطان الخيالية عنه وعن شهامته وتبقي فقط رؤيته شخصيا كى تحبه كرجل 
لكن للاسف ادهم لديه ارتباطات اخري وهى حمل عليه منذ سنوات فهو ان كان تزوجها في الماضي للهروب من زواج مدبرلايريدة اذن فأخر شيء يريدة الان هو استمرارتلك المهذلة واستمرارزواج مدبر اخر زواجهم ادى غرضه منذ زمن وربما بنت الكفراوى قد تزوجت الان اذن فلماذا سوف يبقيها زوجة له وخصوصا بوجود فريدة الجميلة في الجوار 
نوبة صداع عڼيفة ضړبتها 
عبير عبير معاكى اي مسكن ھموت من الصداع 
عبير قالت بأسف لا بس انا هتصرف
غيرت ملابسها لبيجاما خفيفة من قماش الدانتيل عبير كانت قد احضرتها لها هبه نظرت لنفسها في المرأة بسخرية جهاز عروسة من غير عروسة مجددا قطع تظهر في خزانتها بدون معرفة مصدرها صداعها زاد لحد غير محتمل فطلبت من عبير ان تظلم لها الغرفة ونامت في السرير المريح 
ربما نامت لدقائق او اكثر لكنها استيقظت علي يد تملس شعرها بحنان
تعبيرغريب ظهرعلي وجه ادهم وسألها بقلق انتى لسه تعبانه 
هبه هزت رأسها پألم اه جدا عمر ما جالي صداع فظيع كده
ادهم حاول النهوض طيب هجيب دكتور
هبه امسكته من ذراعه لا مافيش داعى بس مسكن وهكون كويسه انا متعوده علي نوبات الصداع النصفي لما باتضايق او أتوتر 
هبه انتبهت ليدها علي ذراعه ادهم ايضا انتبه عاد لمكانه وغطى يدها بيده الاخري 
ظلواعلي هذا الوضع للحظات لكن صداعها الواضح جعل ادهم ينهض فتح ثلاجة صغيرة وقدم لها زجاجة مياة باردة مع قرصين من مسكن قوي
هبه قبلت منه الاقراص شاكرة وعادت للنوم في السرير واغمضت عينيها
ادهم استعد للمغادرة هسيبك ترتاحى
هبه سألته بحزن عندك شغل مهم 
ادهم اجابها باهتمام اه جدا هشوفك كمان ساعتين تكونى اتحسنتى ان شاء الله
وخرج فورا وتركها لصداعها وحزنها وغيرتها
النوم عاندها لوقت طويل صداعها مع المها الداخلي والتفكير منعوها من النوم بسهوله فريدة جمال احتلت افكارها وزادت من الم رأسها لكن مع بداية مفعول الاقراص القوية التي اخذتها من ادهم النوم بدأ يسيطر علي عقلها بالتدريج 
رحلة العودة للمنزل كانت كئيبة جدا صداع هبه ومزاجها المتعكر منعوها
من تكملة جولتها فضلت العودة للمنزل مباشرة بعد الغذاء الكارثى عبير ايقظتها وجهزتها لان ادهم كان ينتظرها علي الغذاء في مطعم الفندق بالاسفل 
المفاجأت مع ادهم لا تنتهى دائما يفكر في كل شىء حتى وجود حقيبة كاملة لغياراتها فوجئت بها في جناحها بعد جولتها الصباحية علي المعابد
فستانها الحالي كان بسيط وانيق اعطاها عمر اكبر من سنواتها العشرون واناقة تليق بحرم ادهم البسطاويسى ادهم نهض فوردخولها المطعم واوصلها لطاولته الخاصة 
الوجبة كانت لذيذة بشكل مدهش ومع ذلك هبه كانت تبلع بصعوبه تزكرت سعادتها الصباحية قبل بدء الجولة وتعاستها الحالية بعد رؤيته يغادر مع فريدة دهشت عندما ادركت كيف ان ادهم يستطيع تغييرمزاجها للنقيض تتحول من السعادة الى التعاسه في لحظات عندما يتعلق الامر به ولكن هكذا هو الحب يؤلم بشدة كما يفرح بشدة فاذا
اختارت ان تحب فلتتحمل الي النهايه لكنها تعلم جيدا ان الحب ليس اختيار بل هو قدر ناقشوا مواضيع عامه وسألها عن جولتها الصباحية في الاثار 
هبه حكت له عن المعابد والمتاحف والافطارالمميزعلي النيل علي الرغم
من انها كانت متأكده من انه كان يعلم كل التفاصيل مسبقا من جواسيسه الا انه استمع اليها باهتمام شديد وهى تروى له احداث يومها رغما عنها وجدت نفسها تخبره عن سبب رفضها لدعوة المنطاد بعد الغروب وأخبرته بحياء انها كانت تتمنى وجوده معها ولو كان رافقها للكانت تجرئت وخاضت التجربه فرحت للغايه عندما فزع من مجرد تخيل فكرة ركوبها للمنطاد وقال لو كانوا اتجرؤا وعملوها من غير اذنى كنت قټلتهم كلهم 
هبه ابتسمت وقلبها يقرع كالطبول واكملت حديثها
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 41 صفحات