جنة الظالم ل سوما العربي
الکابوس الذى وضعت به كانت لا تحب المذاكره رغم كونها ذكيه ولكنها كانت تمقط شئ اسمه مذاكره.
لا طاقة لها ولا باع لذلك.. لو جلست ساعه تذاكر تأخذ فى المقابل ساعتين او اكثر لهو.
وقد ضاعت احبال والدتها الصوتيه فى تنبيهها احيانا وټعنيفها احيانا اخرى وهى كانت تتلقى كل ذلك بتأفف وضجر.
هذا حينما كانت فتاه مثل كل فتيات عمرها ولكن.... فى غمضة عين تغير كل شئ وتغيرت هى حتى تغير معها منظورها للاشياء.
فأصبحت دراستها الآن المتنفس الوحيد لها.. تتمسك به وكأن به متعتها.. كأنها حريصه على إلا تفقده.
او... كأنه حق لن تسمح للظالم بأن يسلبه منها وستدافع عنه حتى ولو بالحيله.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لكنه قد فقد طاقته وصبره ولم يعد يطيق الانتظار.
تقدم منها على حين غفله يرفعها عن مقعدها هذا پغضب ونفاذ صبر.
غضبه الاكبر انه لا يمتلك ناحيتها تلك القوه التى يمتلكها تجاه اى شئ.
أمامها فقط يشعر انه ضعيف وقليل الحيله... بات لا يعلم هل هى جنته!
ام ناره وعقاپ الله له بالأرض.
كانت بين يده
معلقه كالعصفور وهو يقلب النظر بها كأنه مستفهم... مستغرب.
يبحث فيها عن إجابه لسؤاله.. لما يفقد قوته امامها وهى لا تفعل اى مجهود حتى.
لم تفعل اى شئ.. كائن عادى.. يحيا بسلام.. لم تغويه.. أو حتى تلاعبت به... أو تجاهلته كنوع من انواع الجذب التى تتعمدها الكثير من الفتيات.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هى تريده ان يتركها وحياتها.. فما السر!
هل لأنها جميله... وهو يعلم ذلك كأنها قطرة ندى سقططت على زهره باللون الودرى.
لا..... لقد رأى من هى اجمل وارق.
هل لأنها صغيره بالعمر ويخشى من تركها له
لا.... لو اراد من هى أصغر لحدث له ما أراد وبوقتها ستكن مطيعه وراضيه اكثر.
إذا ما سر ضعفه امام تلك الجنه.
وقد بدأ بممارسة جنونه وشغفه بها.. قبلاته لا تفارقها يغرز يده بشعرها الكثيف.. يزيد من ضمھا له ربما تلتصق بجسده ويشعر بالأمان ومن بعده الراحه.
نظر لجواره وجدها غافيه بارهاق وهو ېقتله التفكير والحيره.
لا يشبع منها.. ولا حتى من النظر إليها.. يكره ذلك الضعف الذى بات يسيطر عليه تجاهها والأكثر ړعبا كونه يزداد يوم بعد يوم.
نظر لها يزيح الشعر عن وجهها لتظهر ملامحها البريئه التى غرق بعشقها ليأخذ نفس عميق يتنهد ويضرب راسه بظهر الفراش وهو ينظر للفراغ متسائلا... متى سيأتي اليوم وتتقبله... وهل سيأتي من الأساس ام لا!
فى صباح اليوم التالى.
استيقظت اولا تنظر حولها وجسدها كله يؤلمها.
نظرت بسخط ليديه التى تقيدها بقوه كى تظل ملتصقه به ولا تبتعد.. تمقت تحكمه باجبارها على الالتصاق به حتى وهى غافيه.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ولكن عشقه هذا لا يشفع له.. ربما لأنها لم ولن تبادله... تعلم انها لو بادلته لكانت احبت وابتسمت على فعلته تلك ولكن...
لكونها مجبره وغير متقبله تأخذ كل أفعاله على العكس تماما.
حاولت الخروج من بين ذراعيه ولكنه... قوى وجبار حتى وهو نائم.
لتشيح عينها بضيق عنه فتنظر ناحية مكتبها الصغير الذى جلبه لها خصيصا وعليه كتبها.
ثم عاودت النظر له تحلل ماحدث.. وتعيد
ترتيب افكارها.
ابدا لن تصبح دميه... باتت تكرهه وتكره تحكمه فى مصيرها.. هو من قرر الزواج بها رغم تحذريها له مرارا انها لم ولن تعشقه.
وعلى الرغم من ذلك ولغروره الشديد وثقته الزائده انها لابد وان تعشقه يوما فهو لا مثيل له اصر على الزواج بها.
هى لم تخدعه هو من خدع وارغم الجميع... ترى انه لا يستحق اى شفقه... هو حتى لم يفكر يوما فى الذهاب لزوجته الأولى... منذما تزوجا وهو لم يذهب لغرفتها ملقيا السلام حتى.
ومع الجميع حدث ولا حرج.. تجد كل ما يخطر ببالك.. ظلم.. افتراء..تجبر..تعنط..قطع ارزاق... كل الصفات السيئه تجدها بسليمان.
هو حقا يستحق وعن جداره لقب الظالم.
لذا حلال فيه اى شئ... ليرى ما جنت يداه إذا.
دقات متتاليه على الباب جعلتها تجيب ايوه.
الخادمهالفطار جاهز من فتره والكل مستنيكوا.
جنهحاضر جايين.
حمحمت الخادمه بحرج ثم قالتياريت بسرعه عشان الباشا متعصب لانكوا اتأخرتوا.
رفعت جنه حاجب واحد ثم وقفت عن فراشها وذهبت تفتح باب الغرفه.
لتتسع أعين الخادمه من رؤيتها لجنه بذلك القميص الابيض مع وردى وجسدها ينبض منه... تعذر سيدها على عشقه المچنون لتلك الصغيره.
لتدرك جنه سريعا كيف خرجت دون روبها حتى فتعيد غلق الباب وتبقى على جزء صغير مفتوح تتحدث منه بخفوت للخادمه قائلهوهو الباشا متعصب ليه.
الخادمه البيت هنا له قوانين.. وهى حاجة كبيره ومهمه اوى لشوكت باشا... ومنها انه آخر واحد يقعد على الاكل واول واحد يقوم.
صمتت جنه لثوانى ثم قالت طيب بصى.. ماتقوليش لحد إنك لاقتينى صاحيه... اوكى
الخادمه بس....
جنهعشان خاطرى... بصراحة عايزه انام شويه كمان.. وكمان بصراحة اكتر مش بعرف اكل بالشوكه والسکينه زيهم انتى بنت