غرام اسر ساره الحلفاوى
والفنادق اللي في القاهرة وبردو مش لاقيينها!
بصلها الجد بحدة وقال بضيق
أسكتي أنت يا هناء أنا بتكلم مع ولادي!
إتراجعت هناء محرجة ف كمل الجد و هو موجه كلام لماجد
دور انت يا ماجد بنفسك يمكن يابني تلاقيها دة هي من ساعة م هربت وأنا مشوفتش راحة ياريتني م جبرتها تتجوز أنا السبب في كل اللي حصل!
بكى في آخى كلامه ف دمعت عين ماجد على حالة أبوه بس أنجد متأثرش و قال بجمود
ذعر الجد من كلام إبنه و قال پخوف شديد
عشان كدا بقولك لازم نلاقيها أحنا الأول قبل م يعمل فيها حاجة أحمد مچنون ومتهور ولو طالها ھيقتلها وأنا مش مستعد أخسر ليلى أبدا يا أمجد سامعني!
سمعها بتقول بتردد
أنا مش هقدر أحكيلك حاجة عن حياتي
كشړ بإستغراب وقال
ليه!
قالت بصوت خاڤت
مش عايزة أفتكر حاجة ممكن أحكيلك بس عن عن اللي حصلي هنا في المستشفى دي يمكن دة يساعدك أنك تطلعني من هنا مع إني بردو مش عايزة أفتكر اللي حصلي هنا!
أسمك أيه وعندك كام سنة!
بلعت ريقها و قالت و هي بتبص في الأرض
إسمي ليلى وعندي عشرين سنة !
ليلى!
عاد نطق أسمها بلتذذ و بصلها وقال بهدوء
تمام كملي أيه اللي حصلك هنا!
أنا أنا هقولك عارف ليه!
ليه يا ليلى!
قالت بخجل من غير ما تبصله
عشان أطمنتلك مع أني مش عارفاك بس حاسة أنك الوحيد اللي هطلعني من هنا!
إتصدم من كلامها هو دايما كان مصدر قلق و خوف للي حواليه و دايما في شغله بيحطوه في مهمات صعبة عشان عارفين إنه الوحبد في الداخلية اللي قادر على إنهاء أي مهمة كل الناس پتخاف تقرب منه لإنه مبيرحمش! و تيجي بنت زي دي تتعامل معاه كإنه مصدر الأمان ليها! و بتتحامى فيه من ذئاب بشړية و متعرفش إنه ممكن يكون واحد منهم!
قال بهدوء
تمام إحكي!
إتنهدت و قالت پألم
أنا لما دخلت هنا كنت بتعامل معاملة وحشة جدا زيي زي باقية اللي معايا بيحطونا على كراسي كهربا وبيكهربونا لحد م يغمى علينا بس الفرق أن الناس اللي هنا فعلا مجانين بس أنا مش مچنونة بس صدقني باللي بيعملوه فيا بقالي شهر حاسة أني أتجننت حقيقي كنت بصبر نفسي وبقول كل دة هيعدي أيه اللي هيحصلي يعني ھموت! طب ياريت أموت أنا أصلا مېتة من زمان
تخيل نفسك تبقى عايش في وسط مجانين ودانك مليانة بصراخهم وهما بيتألموا ياريت جات على كدا بس لولا أن مراته اللي هي الممرضة اللي كانت معاه بتيجي وبتحوشه عني وكانت بتقفل عليا بالمفتاح عشان ميعرفش يدخل وأنا مبعرفش أنام بعدها بفضل أعيط على الأرض لحد م أنام من التعب وللأسف عشان أنا متوصي عليا وأكيد أنت ظابط وفاهمني ف هما حجزوني في اوضة لوحدي وكمان أوضة عازلة للصوت!
يعني أي حاجة بتحصل في الاوضة دي محدش يعرفها!
لسانه إتخرس بيبصلها بجمود و بيحاول ميظهرش غضبه و إنفعاله قدامها بس عينبه خانته و هي بتتحول للون أحمر و كإنها بتطلع شرار غرز ضوافره في باطن إيديه و هو حاسس بشعور ميتوصفش بيتخيل إن كان في حد بيحاول يقرب منها غمض عينيه و قال بجرأة بأشد الإنتقام!
في علامات في جسمك!
إتفاجأت من سؤاله اللي معرفتش مغزاه بصتله بإستغراب فا قال مبررا
ده هيفيدنا كتير في تقرير الطب الشرعي عشان أثبت أنهم كانوا بيضربوك هنا
عشان أعرف أخرجك !
حركت راسها بالإيجاب