السبت 16 نوفمبر 2024

رواية ل سلمى سمير

انت في الصفحة 29 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

مع هذا الرجل تدرج مكرم نحو الداخل وعيناه تبحث بتلهف عليه في ركن ما بالغرفة رثة الهيئة وجده مستلقيا على احدى الأرائك الشبه متهالكة ويبدو عليه بأنه لم يعاني من أي ألم دنا منه مكرم ليجثو على ركبتيه امام وجهه سأله بقلق 
عمار حاسس بأيه لسة فيه حاجة بټوجعك 
نظر له عمار بأعين شبه مجهدة رد عليه باستفهام 
مارية عاملة ايه اوعى حد يقربلها هكسر
الدنيا لو حصلها أي حاجة 
حرك مكرم رأسه بتفهم مدركا عناده فهو لا يهتم بما هو عليه الآن قدر ما يكترث لأمرها رد بعدم رضى 
هتفضل كدة على طول معاها دي كانت عاوزة تقتلك لو ملحقناش وجبناك هنا كان زمانك مېت 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قطبت تعابير عمار من ثرثرته الدائمة اعاد سؤاله بحنق عكس انفعاله مما تفوه به 
بقولك هي عاملة ايه يبقى تجاوب على قد السؤال وتطمني عليها انت عارف أني مبحبش الطريقة دي في الرد
نظر له مكرم بعبوس كأن انفعاله عليه ضايقه فهو ابن عمه المقرب ودائما ما ېعنفه رغم أنه أكبر منه بالعمر ولكن عليه الهدوء فهو الآن مريض رد مكرم بتأكيد 
هي كويسة محدش عملها حاجة انا بنفسي اقنعت مرات عمي متعملهاش حاجة علشان انت متزعلش 
اقصى عمار انظاره من عليه ليتطلع للأعلى بشرود في تلك الليلة التي احبها حرفيا من مبادلتها الحب له وابتسم وهو يتذكر فكم أحب الأمر لم يكترث كونها كانت تفكر حينها بالإنتقام منه فتلك الليلة ستظل محفورة بداخله فهي اول لقاء بينهم برضاها دون أن يجبرها كما كان يفعل تأمل مكرم تعابيره التي تتحول من الألم للسعادة وهو يبتسم سأل نفسه ما به سرعان ما كشف بحسه الخبيث بأنه يفكر فيها الآن فبظرات لئيمة منه تذكر بأنه كان بدون ملابس وبالتالي فأنه كان هنا صمت مكرم فقد تطاول في فكره المستهجن في شرح ما كان يفعلانه سويا انتبه لعمار ينظر إليه ويقول بابتسامة جانبية مريبة ونظرات مظلمة ماكرة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنا عاوزك تجيبهالي هنا قولها عمار عايز يشوفك 
توغنت منى أن تأتي الطبيبة لفحصها فحالتها تلك ليست اعراضها بجديدة عليها وشكت في امرها لم يعجب راوية تصرف ابنتها الوخيم من وجهة نظرها ولكن لاجل ابنها وافقت بدأت السيدة بفحص مارية التي بالفعل مريضة ترقبت منى ما يحدث لتتأكد من حدسها وظنونها في تلك المسألة وكذلك راوية الممتعضة مما يحدث ولكنها ارضخت لما يحدث لتنتظر هي الأخرى أن تنتهي الطبيبة وكذلك مارية التي تنظر فقط امامها بحزن وضياع فقد اوصلت نفسها للهاوية وهذا بفضل والدها وما فعله من بذائة جعلتها تمقت من حولها ليضحى هو الجاني الذي تسعى لأخذ حقوقه تنهدت بحسرة وألم فقد انخدعت في قناع الطيبة الدائب ارتداءه امامهم حيث وضعت في حسبانها والدتها المخدوعة هي الأخرى فماذا سيكون ردة فعلها حينما تعلم بالحقيقة ولكن اجابتها على هذا السؤال بأن والدتها لن تتحمل وتوجست مارية من اصابتها بعلة ما حينما تنصدم من شخصيته المنكودة عن جميع من حوله تنهدت پألم وانتظرت ماذا ستخبئ لها الأيام بعد وقت مر عليهن كسويعات باتت اعصابهن فيها مشدودة نهضت الطبيبة بعدما انتهت وتحدثت بجدية وهي تنظر لراوية 
الست مارية حامل يا حاجة راوية 
وقعت تلك الكلمات على راوية لتصيبها بحالة غير مفهومة وذلك حينما تركزت انظارها على السيدة وعن منى فقد صدق حدسها فهي شكت في الأمر فهو اولى اعراض الحمل وعن مارية كانت في عالم آخر وردي رسمه عقلها الباطن فور سماعها لتلك الكلمات المقتضبة التي عانت لها الكثير والتي اشعرتها كانت تخشى عدم
حدوث ذلك ولكن قلبها دفعها بأن تعدل في معاملتها معها من الآن حيث هبت قائلة بحزم 
تعالوا انتوا الإتنين ساعدوني نطلعها اوضتها 
ابتسمت مارية لرؤية نظرات الرضى في عيناي راوية تجاهها ولكن ما لم ينتبه له أحد وجود تلك الأعين التي تتربص لهما پغضب جم حيث راقبت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شيماء ما بحدث بحذر بعدما ابلغت عمار بعلاقتها هي وعيسى فطنت انه ربما سيتخلص منها مثله ولكن ما أغاظها حتى الآن بقاءها حية اشتد ڠضبها أنها تحمل في احشاءها طفلا منه وباتت نظراتها الحانقة تتسلط عليهما خاصة ارتضاء راوية عليها وبالتالي عدم المساس بها وسيرتفع شأنها ادركت هنا بأن وجودها في ذلك القصر 
جلست اسماء تبكي في صمت بحانب احدى الأشجار فقد تأجل زواجها بسبب مۏت ذلك الحقېر لما كل هذا فحتى وهو غير موجود يعيق فرحتها من اكتمالها تنهدت بحزن واقنعت نفسها ريما يحمل لها الله الخير اومأت برأسها لترضخ لارادة الله وابتسمت برضى كفكفت دموعها بكفي يديها واستعدت لتنهض ولكن دخول تلك الفتاة بهيئتها المريبة ثاور الشكوك بداخلها وهي تتسائل ماذا تريد وراقبت دخولها للفيلا ونهضت خلفها لتستفهم عن وجودها حيث ولجت شيماء الفيلا لمقابلة فريدة لأمر هام لم تتراخى فريدة
قي مقابلتها حينما اخبرتها بأن الموضوع يتعلق بأمر ابنتها وقفت فريدة امامها لتسألها بنبرة اظهرت قوة هذة المرأة 
انطقي بسرعة
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 46 صفحات