الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية ل سلمى سمير

انت في الصفحة 6 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

له ودنا منها ليمسك ذراعها بقوة جعلتها تتألم وتنظر له پخوف دنا بوجه منها ليهمس في وجهها پغضب من بين اسنانه 
هتجوزيني يا مارية ولا نقضيها من غير جوغز انا عن نفسي معنديش مشكلة 
نظرت له بغل وحقد بائن فابتسم بسخرية وهو يردد باطراء 
يبقي اتفقنا جهزي نفسك علشان ډخلتنا
الفصل الثالث
هتف معترضة بحدة 
أنت لو آخر واحد مش هفكر اتجوزك ايدك عليها ډم ابويا 
تنفس عمار بهدوء ونظر لها وهو يقول بنبرة جامدة 
جهزي نفسك علشان جوازي منك كمان شوية 
صړخت باحتجاج عڼيف 
قولت مش هتجوزك انت ليه مبتفهمش 
اهتاج عمار من معاملتها له ودنا منها ليمسك ذراعها بقوة جعلتها تتألم وتنظر له پخوف دنا بوجه منها ليهمس في وجهها پغضب من بين اسنانه 
هتجوزيني يا مارية ولا نقضيها من غير جوغز انا عن نفسي معنديش مشكلة 
نظرت له بغل وحقد بائن فابتسم بسخرية وهو يردد باطراء 
يبقي اتفقنا جهزي نفسك علشان ډخلتنا
صاح والده رافضا لقراره في الزواج منها اهتاج سلطان فهذا ما لم يتوقعه منه حين اخبره بنيته في خطڤها دنا عمار من والده الغاضب ليبرر قراره ولكن نظرات سلطان الغير راضية جعلته يتوقف حيث يعلم سلطان بحبه لها وما فعله اليوم ما هو سوا غيرة عمياء سيطرت عليه مجرد ارتباطها بغيره ادرك عمار نظرات والده حيث فضحته عيناه أمامه وألتزم الصمت أحد سلطان النظر إليه وردد بحدة 
ازاي تسمح أنها تعيش معانا انت ناسي هي بنت مين انت مفكر هتبقي حلوة معانا بعد ما قټلت أبوها دا مش بعيد تكون بتفكر تخلص مننا كلنا دلوقتي 
اضطرب عمار من حديث والده فهو يعلم حب مارية له وأنها لن ترتضي قټله فماذا إذا ان كان قټله علي يدها استنكر عمار 
مارية بتحبني وأنا اتفقت معاها علي الجواز وهي وافقت 
نظر له سلطان وهو يحرك رأسه بنفاذ صبر منه فهو لا يريد أن يرغمه علي ما لا يرضاه هتف سلطان بنبرة ذات معني 
وأنت هتعمل أيه لما يجوا ويسألوا عليها تفتكر هيرضوا بجوازك منها ولا فؤاد ولا فريدة هيوافقوا كدة بكل بساطة 
انتصب عمار ليرد بنبرة قوية 
ڠصب عنهم هيوافقوا جوازي منها هيتم رضوا ولا لأ والراجل فيهم يجي ياخدها من عندي وهيشوف هعمل ايه 
زفر سلطان وهو يلعن من بين شفتيه فابتسمت له راوية بلطف كي يرق قلبه علي ولدها الوحيد خاطبته بهدوء محبب 
علشان خاطري يا حاج سيبه دا ابننا الوحيد ومش عايزين نكسر بخاطره وهما مش هيرضوا لبنتهم وهيوافقوا علي الجواز 
لان سلطان من تأثير نبرة زوجته اللطفة ووجه بصره لابنه الذي يبتسم له ويطالعه بنظرات انتظار لموافقته هتف بقلة حيلة
أعمل يا عمار اللي انت عايزه بس اعرف أني مش مرتاح لوجودها هنا 
دنا عمار من والده وانحني ليقبل يديه باكتهاء وتمني مسح سلطان علي رأسه بحنان أبوي وهو يردد بمعني 
انت ابني يا عمار ومقدرش ارفضلك طلب 
وبعد لحظات انتبه جميع من في القصر علي اصوات ضجيج في الخارج ادرك الجميع
سببها رغم عدم رؤيتهم لهم نظر سلطان لعمار بنظرات تفهمها هو اومأ عمار برأسه ودلف للخارج لمقابلتهم أمر سلطان بعض الرجال من العائلة بأن يرافقوه بنظرة من عينيه هدج الرجال خلفه لحمايته اذا تطور الأمر وتسابقوا في محاوطته منعا من اصابته بمكروه ما 
كانت مارية تجلس في غرفتها تبكي في صمت من تقلب الأمور نظرت حولها كأنها تحلم ولم تدرك إلي الآن وجودها في قلب قصره جزء منها أشعرها بالسعادة لقربها منه والجزء الآخر يلومها ويلعنها كونها تكن الحب لقاټل والدها كفكفت دموعها بعدما تسلل لآذانها اصوات في الخارج تحفزت حواسها بالكامل في معرفة ماهيتها انتفضت مارية حين اطلقت عدة أعيرة ڼارية تداركت علي الفور ما
يحدث وايقنت أنهم جاءوا من أجلها نهضت من علي الفراش وهي تلملم فستانها لتستطيع السير وقفت بالقرب من النافذة وفتحتها قليلا لتتمكن من رؤية ما يحدث في الخارج ارتجفت حينما وجدت عمار يقف امامهم ونظرات الجميع من حوله كانت كافية بالفتك به اذا استطاعت تسارعت انفاسها وهي تترقب الحوار بينهم وباتت اعصابها مشدودة مما سيحدث
وقف عمار بالأسفل يجوب ببصره هيئتهم ببرود يكسو ملامحه امتعض فؤاد منه ولكنه سيطر علي حدة غضبه ليتمكن من سير الأمر كما خطط له هو وعمته كانت نظرات عمار له تحمل السخرية منه وقابلها فؤاد بنظرات حاقدة قاسېة كسر احد الرجال الذين اتوا برفقة فؤاد هذا الجو المشحون بالضراوة هتف الرجل پغضب 
اسمه ايه اللي انت عملته ده انت عارف معني أنك ټخطف واحدة من عريسها يوم فرحهم معناته ايه 
التوي ثغر عمار بابتسامة مستهزئة رد ببرود مستفز وطريقة جعلت الجميع يهتاج من الڠضب 
أنا عاوزها وخدتها 
تعالت الأصوات الغاضبة بين رجال فؤاد وهم يجبروه علي التدخل تماسك فؤاد نفسه بصعوبة حتي لا يفسد الخطة وظلت نظراته الغامضة علي عمار الغير مبالي بهيئتهم أخيرا قرر فؤاد التحدث ولكن ما تفوه به أزعج رجاله هتف فؤاد بضيق مكبوت
وانت لما

انت في الصفحة 6 من 46 صفحات