وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه من الفصل الاول الى الخامس
وتغاضى عنها وتجاهلها وأكمل سير مع مدير المصنع حتى إنتهى بينما تلك شعرت بغلول من تجاهله وسخرية بعض زميلاتها منها.
بعد وقت بنفس اليوم كان يسير بالسيارة مر
امام ذاك المصنع الذى كان يوم حلم من أحلامه أن يعمل به تبسم وهو بنظر الى تلك اللوحه الصدأه التى فوق أحد مداخل مصنع المحله الكبري للغزل والنسيجكان هنا حلم بسيط لكن رغم أنه كان بالماضى شعر بالآسى بسبب عدم حصوله على وظيفه بهذا المصنع إبتسم ربما لو كان تحقق أمله بذاك الوقت لتوقف طموحه وأضحى بقية حياته روتينيه مجرد عاملا مغمور.
ب مكتب حازم أعاد مشاهدة ذاك الفيديو أكثر من مره زفر نفسه وجذب هاتفه قام بإتصال سائلا
إنت متأكد إن الفيديو اللى بعته ليا ده تسجيل كامل للحفله.
رد عليه مؤكدا
أيوه يا أفندم الفيديو ده أنا جبته من الفندق بصعوبه وفيه تسجيل كامل للحفله.
تمام.
أغلق الهاتف وزفر نفسه بيأس قائلا
بنفس الوقت سمع صوت فتح باب مكتبه نظر نحوه وأغلق الحاسوب فورا لاحظت ذلك چالا التى دخلت الى المكتب بلا مبالاة لإقتحامها مكتبه دون إذن كما أنها سمعت نهاية حديثه وتسألت بفضول
كنت بتحلم بمين.
مش فى باب للمكتب المفروض كنت عالأقل تخبط عليه قبل ما ټقتحمي مكتب...أعتقد ده من الإتيكت والرقي.
إستهزأت بضحك قائله بإستقلال
ناسى إنى مديرة المصنع ولا أيه بلاش تتوه قولى مين اللى كنت بتحلم بيها... ولية قفلت الابتوب لما أنا دخلت للمكتب.
تنهد بضيق وهو ينظر لها قائلا
موضوع خاص ماليكش دخل فيهولا كمان هتتحكمي فى حياتي الشخصيه مش مكفيكي سطوتك على الإدارة وتمييز بابا ليك دايما بالنباهه والذكاء.
بابي مميزنى لأنه عارف قدراتي كويسعالعموم إنت حر فى حياتك الخاصهالأهم عندي الشغل ميتأثرشوأنا جايه عشان كدهطبعا كنت معايا فى حفلة عماد الجيار
وصلني صور ليا وأنا كنت برقص معاه أنا عاوزه صوره ولا إتنين من الصور دى تتسرب للمجلات والمواقع الكبيره عالنت.
نظر حازم لها بذهول سائلا ربما تكهنه خطأ
تبسمت له عينيها تلمع بتمني قائله
ده اللى أنا عاوزاه...إشاعات وتكهنات.
نظر لها بذهول قائلا
وإفرضي هو إضايق من الإشاعات دى وأثرت عليه.
ببساطه ردت
هتضايقه فى أيه.
أجابها بتوضيح
ممكن يكون مرتبط متجوز والإشاعات تأثر على حياته.
شعرت بنغزه قويه فى قلبها من جواب حازموتضايقت بضجر قائله بأمر
ولو ميهمنيش
إعمل اللى قولتلك عليهوهبعتلك صور ليا معاه وانا عارفه إن لك أصدقاء فى شغل الميديا أهو نستفاد منهم بخدمةهقوم انا وأسيبك تكمل حلمبس بلاش تنسي
اللى قولتلك عليه.
غادرت چالا المكتب ببرود دون إهتمام بينما زفر حازم نفسه وأعاد فتح الحاسوب يدقق لمره أخرى بذاك الفيديو لكن النتيجه واحده كآنها تبخرت من الحفل لا يوجد صوره واحده لها حتى من ظهرها.
ليلا
بشقة سميرة..
أغلقت سميره الهاتف وهى تبتسم لوالدتها التى تدلل يمنى التى تلهو بإحد ألعابها قائله
يمنى الحلوه تاكل عشان تكبر.
كانت يمنى تتقبل منها الطعام وهى تلهو... نظرت لها عايدة سائله
كنت بتكلم مع عفت فى أيه.
تنهدت سميرة قائله
أبدا بتقولى أيه رأيك بكره يوم الاجازة من البيوتى نخرج سوا نروح مول فيه محلات عامله تخفيضات.
تبسمت عايدة قائله
فكره كويسه ليه متردده ومش عاوزه تخرجى فرصه ترفهي عن
نفسك وكمان خدي يمنى معاك.
نظرت سميرة لها قائله
أنا مش محتاجه حاجه كمان يمنىيبقى...
قاطعتها عايدة
حتى لو مش هتشتري حاجه أهو زى ما قولت ترفهي عن نفسك وكمان يمنى تغير جو طول الوقت معايا هنا فى الشقه لوحدنا.
بس...
قاطعتها عايده قبل أن تتردد قائله
مفيش بسوالله أعلم يمكن حاجه تعحبك وكمان فسحه ل يمنى تمرح فيها.
تبسمت سميرة بإقتناع... وهى تستقبل طفلتها التى ذهبت نحوها بدلال.
باليوم التالى فى حوالى الحاديه عشر صباح
بأحد المولات الفخمه
تبسمت عفت قائله
أوعى أشوف الإنبهار على وشك زى