الجمعة 15 نوفمبر 2024

وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه من الفصل الاول الى الخامس 

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

بجوانب الغرفة هنا كانت أول ليله له مع سميرة تلك الليله التى تكونت بها نطفة طفلتهما التى كانت بمثابة جسر تواصل بينهما بعد أن كان إختار حړق العشق الذى كان بينهما جاءت يمنى تنصهر
من بين رماد العشق.

الشرارةالرابعةحقيقة وليست حلم 
وإحترق_العشق
بعد وقت من اللهو مالت يمنى برأسها على ساعد عماد تتثائب لكن تقاوم ذلك مازالت تود الإسمتاع باللعب مع والدها لاحظ عماد ذلك وتبسم لها بحنان يضمها قائلا 
مش كفايه لعب كده ووردة بابي الحلوه تنام عشان تصحى مفرفشه.
أومأت رأسها مازالت تقاوح... تبسم عماد على مقاوحتها تلك الصغيرة تشبهه ليس فقط بالملامح أيضا بالصفات وأهمها المقاومة للنهايه وهذا ما حدث بالماضي حين لم يصدق أن سميرة ستتزوج بآخر ربما ما كان عليه أن يذهب الى عرسها ويؤكد إحتراق قلبه... 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان عرسا ذو صيت عالي بالبلده العريس هو إبن أحد أغنياء البلده المجاورة لهم والده ذو باع بتجارة المواشي وهذه ولده الوحيد رأى ذاك السفه والبذخ الذى كان بالعرس من بعض المدعوين اللذين كانوا يتباهون بتوزيع النقوط بآلاف الجنيهاتوالعملات الذهبيه إنتهى العرس وبقي شئ واحد فقط هو دخول العروس الى ذاك المنزل الكبير كان دخولا يصحبه إحتفالا خاص تذبح المواشي أسفل قدميها بمشهد مقزز حتى العريس تركها وذهب يتباهي بأنه ذو قلب جسور عكس حقيقته المخزيه بنفس الوقت كانت سميرة تخفي وجهها أسفل وشاح أبيض شفاف عينيها مغيمه بالدموع دموع الآلم والعجز دموع قلبها الذى زاد آنينه بعد أن علمت بالصدفه أن عماد قد عاد من الغربة بفجر اليوم دموع حسرة قلبها الذى ېحترق لم تشعر بتلك المظاهر عقلها وقلبها شاردين فكرت بالفرار لكن حتى هذا كان صعب بالأمس عقد قرانها أصبحت زوجته قانونا تشعر كآنها بدوامة بالصدفه رفعت وجهها وليتها ما فعلت ذلك تلاقت عينيها من مآساة حياتهاعماد يقف قريب منهامن حلمت به يشاركها هذه اللحظه فى حياتها يقف ينظر لها عيناه تشع لوم إنسابت دموع عينيها قهرا دون تفكير تقدمت نحوهأرادت أن تلقي بنفسها بين يديه وتخبره انها عاشقه له بإستماته لكن ذاك الآخر جذب يدها بقوه بنفس الوقت الذى أستدار عماد بظهره لها جذبها الآخر خلفه محترقة الوجدان بائسه يائسه... 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
دقائق كان يتجول فى البلده التى تغيرت ملامحها كما تغير كل شئ فى حياته عاد بقلب مشتعل الى منزل والدته الصغير من الجيد انه لم يتصادف معها لكانت رأت إنهزامه دلف
الى تلك الغرفه أخذ تلك العلبه المخمليه وسلسلة مفاتيح وصعد الى الدور الثاني بالمنزل فتح باب تلك الشقه التى شبه جاهزه لإستقبال عروس بها اثاث جديد دلف الى غرفة النوم مباشرة كان الفراش مجرد خشب فقط بلا مراتب جلس عليه يكاد يبكي وهو يتخيل أنها الآن بين يدي رجل آخر هو كان أحق بها عشقا أغرم بها دون نساء كان سهل عليه الإنجذاب نحو غيرها والزواج من إحداهن من أجل الحصول على إقامه وتقنين وجوده ب فرنسا لكن رفض ذلك وهى بعد أن إنتظرت ما يقرب من سبع سنوات باعته بلحظه حين آتى لها فرصة أفضل منه إنسابت دمعته فعلا وهو يفتح تلك العلبة المخمليه تهكم پقهر
وهو ينظر الى ذاك الخاتمين وجلمة تطن برأسه دى الشبكه بتاعتك يا عماد أم سميرة بعتتها مع مرات عمها... وقالت مفيش نصيب... بلاش تزعل نفسك ربنا دايما مش بيجيب غير الخير يمكن كده أفضل ليكم وبكره ربنا هيرزقك ببنت الحلال وتبتسم وتقول كنت غلطان.
كانت نظرة عيناه لوالدته أبلغ رد عن الحسره الذى يحملها بقلبه بينما نطق لسانه بعكس ذلك قائلا 
الموضوع ده إتقفل خلاص وأنا دلوقتي بفكر فى مستقبلي وبس معنديش مكان للمشاعر.
كاذب مشاعره ټحرق قلبه حړقا ينصهر جسده بالكامل ولا يفني لهب إستقر بين ضلوعه وخيال يسوقه الى الهزيان من قسۏة الإحتراق.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بينما بذاك المنزل الفخم شقه كبيره بأثاث فخم ومميز بمجرد أن دلفت إليها وخلفها كانت والدتها ومعها زوجة عمها كذالك والدة العريس التى كانت سبب مباشر للقائها به حين آتت الى منزلها من أجل تحفيف وجهها وإلتقت بإبنها الوحيد التى لفت نظره وتتبعها ولا تعلم سبب لإصراره على الزواج منها بإستماته حتى بعد علمه أنها مخطوبه عمها بالثراء وبعض الهدايا الفخمه ليته طلب إحد بناته ما كان تردد بالقبول لكن هو أصر على سميرة بعد قليل غادر الجميع من الشقه وظلت سميرة وحدها مع العريس ذهبت نحو غرفة النوم ساقيها بالكاد تستطيع السير بهنجلست على طرف الفراش ونزعت طرحة العروس عن رأسها وضعتها جوارها إنحنت تضع رأسها بين كفي يديها وصورة عماد تلوح أمامها بلوم إنسابت دموعها لم تشعر متى غفت فوق الفراش دون وعى منها الى حين شعرت بزمجرة إرتطام شئ فوق أرضية الغرفه فتحت عينيها بفزع ونظرت أمامها كانت بقايا إحد المزهريات متهشمه لم تهتم بذلك بل إرتجفت أوصالها حين رأت نسيم يترنح بجسده
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات