وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه من الفصل الاول الى الخامس
سمين فقط بل بذراع واحد بعد أن قطع المنشار نصف إحد يديهمقارنه هانى بها هو الفائز بكل الخصال...لتمر أيامبعد أن كانت تنفر من المجئ الى تلك الورشه أصبحت شبه مداومه على المجئ والبقاء لاوقات طويله عينيها تفترس جسده حتى وهو يرتدي ثيابه الملوثه بغبار وزيوت ودهاناتلكن كانت بالنسبه لها كآنها أفخم الثياب شاب يافعا ذو عنفوان بجسد مفتولتنظر الى يديه الخشنه تشتهي أن تشعر بخشونتها فوق جلدها الناعمحاولت لفت نظرهلكن هو كان لديه هدف واحدبناء مستقبل لا يلتفت الى شئ ليس من حقه النظر لهكان صده لها بمثابة إثارة الجنون فى عقلهاوإزدادت رغبتها في قضاء وقتا حميميا معه تستلذ بخشونته ورجولته الطاغيه عكس زوجهاولا يهمها حتى إن علم بذلكهى تعطيه كل الحريه مع النساءلكن قابل هانى ذلك بالرفض بطرق ذوقيهربما تسأم مع الوقتلكن فى ظروف غامضه ټوفي زوجها.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صباح الخير يا عمدهولا خلاص الساعه عدت أتناشر الضهر يبقى مساء الخير.
تبسم عماد قائلا
لا ضهر ولا صبحأنا بكلمك عشان المصنع بتاع المحله اللى إشتريتهفى أوراق لازم توقيعك عليهاكشريك.
تبسم هانى قائلا
يا عم سبق وقولتلك عندي ثقه عمياء فيكوالأوراق دى مش مهمه.
تبسم عماد قائلا
لاء حقي وحقكقولى مش بتفكر فى أجازة تنزل لمصر قريب.
تنهد هانى قائلا
أنا راجع من أياميمكن بعد شهرين تلاته كدهأمى وانا فى مصر قالتلى نفسها تعمل عمره وأنا معاهاوأنا بصراحه كمان نفسى أعمل عمره يمكن تغسل شوية ذنوبيوافقت وأهو هوضب ورق ليا وليها وهقابلها فى مكه وبعدها هنزل مصر لمدة شهر بحاله.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عمرة مقبولة مقدماكمان فى موضوع كنت عاوز أستشيرك فيهدلوقتي مدير المصنع اللى إشترتهبصراحه صاحب المصنع شكر ليا فيهصحيح انا معرفوشبس صاحب المصنع قالي إنه شخص أمين وكمان حازم مع العمالوالمصنع فى المحله وصعب عليا إدارته من هنابفكر أحط المدير ده شهرين تحت الإختبار وأشوف نتايج عمله.
وافق هاني قرار عماد قائلا
تماموأنا كمان ده رأييرغم إن كان فى دماغي شخص تانى ينفع مدير للمصنع.
تسأل عماد بإستفسار
ومين الشخص التاني ده.
بتردد مرح أجابه هاني
شعبان الجبارجوز عمتي...قصدى اللى كان جوزها سابقا...
لم يكمل هاني بقية حديثه حين سمع صوت إغلاق الهاتف...ضحك بسخريه مازال الماضي محفورا بقساوته بين ضلوعهم التى مزقتها قسۏة القدر باكرا.
بعد الظهر بوقت
كان ساعة الراحه الخاصه بالعاملين بالمصنع وقت الغداء بالنسبه لهم كان هنالك فضاء مغطي بقطع معدنيه بخلف المصنع مثل مطعم صغير بجلس البعض منهم فيه يتناولون
وجبة الغداء الذى معظمهم قد جاء بها معه من منزلهجلست تشعر بإرهاق فوق إحد الآرائك جوار إحد زميلاتها لكن شردت بعينيها وهى ترا ذاك الواقف بمكان قريب يضع الهاتف فوق أذنه لفت نظرها ضي ساعة يده التى ضوت بعد إنعاس الشمس عليها لمعت بعينيها فكره مثل ذاك اللمعان نهضت من مكانها وإتخذت القرار بالنهايه هذا المصنع ملك لأخيها حتى وإن كان لا يعترف بذلك تقربت من ذاك الشخص وحين أصبحت جواره إدعت أن قدمها إنزلقتوكادت تقع أرضا لولا رفعت يدها وتشبثت بمقدمة قميصهبتلقائيه منه ساعدها الى ان إستقامتتدعي الآلم ودموع التماسيح تلمع بعينيها قائله
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
إتكعبلت فى ديل الجونلهشكرا أنك ساعدتني.
تفهم ذلك ورد عليها بدبلوماسية
لاء مفيش مشكله أهم حاجه إنك بخير روحي كملى غداك وقت الراحه خلاص قرب ينتهي.
قال هذا وغادر دون الإنتباه الى نظرات عينيها اللتان تشعان ڠضب من ذلك الاحمق الذى لو علم بهويتها ربما لكان حملها فوق رأسه لكن سارت دماء والدتها الخبيثة بها وهى تضع هدف لابد أن تصل إليه حتى إن تزوجت من رجل لديه إمرأة أخري فلكل رجل نقطة ضعف وذكاء الأنثى هو استغلالها وتطويعها لمصلحتها... حتى إن تخلت عن كرامتها عليها الخروج من شرنقة الفقر.
ب ڤيلا عماد
عاد بقلب ملهوف ليس فقط على صغيرته
بل على سميرة متيمته لكن يخفي ذلك خلف إصطناع البرود تحجج ب يمني التى وعدها بالعودة من أجل اللهو معها بينما قلبه المشتاق هو ما تحكم فيه...لكن حين عاد كانت يمنى بمزاج سئ هى للتو إستيقظت من غفوتها
كانت تحملها سميرة على كتفها وتسير بالحديقه الأماميه لل الڤيلاذهب عماد نحوهما مباشرةلاحظ عبوس يمني...تسأل
ليه زعلانه يا وردتي.
القت بنفسها عليه تود نيل دلاله هو الآخرتبسمت سميرة قائله
كانت نايمه ولسه صاحيه مقريفه كده.
تبسم عماد وهو يقبل وجنتها قائلا
ايه رأيك نروح حمام السباحه نعوم شويه.
أومأت يمنى بموافقه.
تبسم عماد وهو يذهب بها نحو حمام السباحه بينما قالت سميرة
هروح أساعد طنط حسنيه فى المطبخ.
أومأ لها مبتسم.
بعد وقت من اللهو بمياة حمام السباحه خرج عماد وهو يحمل يمني وجذب تلك المنشفه وقام بلفها على جسدها الصغير لكن يمنى ارادت اللهو حتى بتلك المنشفه حين أخبأت وجهها أسفلها كآنها تختفى بها.
تبسم عماد على مكرها ودلف بها الى داخل الڤيلا تقابل مع سميرة التى رأت مكر يمنى التى تظن أنها مختفيه أسفل تلك المنشفه