وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه من الفصل الاول الى الخامس
بإعجاب بذكاء إبنته التى ليس ما يثيرها الفضول فقط بل هنالك شعور آخر شعرت به بعد رؤية صوره المنشوره على بعض المواقع.
ب صالون تجميل فخم وشهير بمنطقة راقيه
كانت تقف خلف تلك العجوز المتصابيه تقوم بصبغ وتصفيف شعرها بأحدث التسريحات الجديده كانت تلك المتصابيه تتعامل معها بتعالى بعض الشئ وهى تتحمل ذلك فمهنتها تجعلها تتغاضى عن أسلوب هؤلاء المتصابيات اللواتى بتفاخرن بأموالهن ما يطلبن ينفذ دون جدال فهن زبائن ذلك المركز التجميلى..ذوات الصفوة الراقيه...
قائله
تمام كويس قربتى من اللى وجهتك له إتفضلى.
رسمت بسمه وأخذت من يد تلك المتصابه ذلك البقشيش التى أعطته لها قائله
غادرت تلك المتصابيه بدأت إحد عاملات النظافه بتنظيف مكانها
تبسمت حين آتت زميلتها بمركز التجميل
قائله بتذمر
يا باى عالعالم المنفوخه دى الوليه يا أختى رجلها والقپر وعاوزه تعمل فيها صبيه بنت عشرين سنه الوليه شعرها شبر وأقطع ومحسسانى إن شعرها زى شيريهان يلا الحمد لله أهى غارت بس إديتنى بقشيش حلو اللى يجى منها أحسن من عينها بقولك أيه يا سميره بما إننا فى وقت الراحه أيه رأيك نطلع نشم شوية هوا وأعزمك نشرب نسكافيه فى الكافيه اللى قصاد البيوتى.
ضحكن بنفس الوقت وذهبن الى ذاك المقهى
جلسن سويا تتحدثن بأمور شتى وبمرح الى أن صدح رنين عاتف عفت قامت بالرد وانهت المكالمه مبتسمه تقول
أغلقت عفت الهاتف ونظرت الى سميرة قائله
بقولك أيه يا سميرة فى حفله فى أوتيل كبير والحفله كبيره وواحد من المسؤلين فى الاوتيل
ده هو اللى كان بيكلمني وقالى لو أعرف أجيب حد تانى معايا الحفله كبيره ومحتاجين مضيفات كتير فيها أيه رأيك رزق من السما تلات أربع ساعات وناخد مبلغ محترم غير كمان هنتعشى فى الاوتيل ده.
لاء....
قاطعتها عفت بمحايله
لاء ليه بقولك ده أوتيل كبير ومعروف الحفله كبيره وفى عجز عندهم فى المضيفات يعنى شغل طوارئ وأهو مبلغ محترم دلعي نفسك بيه.
ضحكت سميرة قائله
يعني إنت بتشتغلى عشان تدلعي نفسك بالمرتب.
تبسمت عفت قائله
هقولك الصراحه انا وماما عايشين لوحدنا بعد سفر أخويا هو مراته هقولك الصراحه اخويا بيبعت ل ماما مبلغ مخترم كل شهر بيكفيها وبيفيص كمان وانا كمان باخد معاش بابا صحيح قليل بس جنب المبلغ اللى أخويا بيبعته ممكن يكفينا إحنا الأتنين بس انا بشتغل لسببين
تبسمت سميرة بغصه فى قلبها هى أيضا لا تعمل مضطره لكن لا تود ان يكون لأحد فضلا على والدتها.
عاودت عفت الإلحاح على سميرة للذهاب معها حاولت سميرة الرفض قائله
ناسيه إن عندي بنت...
قاطعتها عفت
مامتك هى اللى بتهتم بيها يبقى بلاش حجج هقولك إتصل على مامتك وقولى لها وإن شاء من هتتاخري وأهو نبقى مع بعض كمان شوية وقت بدل ما بنرجع نتكفى فى بيوتنا ونستني اليوم التانى أهو تغير للملل وكمان هنشوف ناس نضيفه ده بيقولى حفلة إفتتاح كبيره.
بصعوبه واقفت سميرةعلى الا تتأخر بالعودة .
فى المقر الرئيسى ل مصانع العماد.
تبسم وهو يدخل الى المكتب الخاص وخلفه هانى الذى مزح قائلا
مكتب وتكييف وسكرتيرات وخلافه لاء صارف ومكلف يا عمده.
ضحك عماد قائلا
لاء بلاش عمدة دى هنابعدين أنا مجهز العقود خلينا نمضيها عشان وقت الإفتتاح قرب وكمان الحفله.
تبسم هانى قائلا بثقه
إنت عارف إن العقود دى ما بينا صوريه وملهاش قيمة عندى إنت عارف إنك الوحيد اللى بثق فيه كفايه إنك انقذت حياتي يا عماد..لو واحد غيرك كان خاف من المسؤوليه.
وضع عماد يده فوق كتف هانى قائلا
فى الحقيقه إنت اللى انقذتني يا هاني إفتكر كويس أنا لما إترميت فى المستشفى اول ما وصلت فرنسا بين الحيا والمۏت كنت إنت ليا طوق النجاةكنت شخص معډوم الهاويه.
وضع هانى يده على يد عماد قائلا
إحنا الإتنين كنا لبعض حياة يا عمادبس كويس إنك فهمت كلامى معاك عالموبايل وقفلت عالموضوع اللى كنا بنتكلم فيه.
أشار عماد له بالجلوسثم جلس جواره قائلا
أنا فهمت إن اكيد هيلدا
حضرتوعارف إن عندها الغيرة زايده اوىعشان كده إنت مش عاوزها تعرف إن لك أملاك هنا فى مصر.
زفر هاني نفسه بآسف وندم قائلا
أكبر غلطه إرتكبتها فى حياتي هى جوازي من هيلدابدافع المصلحه...إقامه وجنسيه...الغربه لها تمن غالي أوى...بس سيبك من سيرة هيلداانا جاي مصر يومين وعاوز انساها فيهمقولى أخبار عمت حسنيه أيهو....
قطع إسترسال حديث