السبت 09 نوفمبر 2024

وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه من الفصل الاول الى الخامس 

انت في الصفحة 6 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

بذاك الوقتكانت قريبه من إحد الطاولات ولم تنتبه الى من نهض حازم الذى يشعر بضجر من الحفل فجأة لعدم إنتباهها كادت تصتطدم به بصعوبه تفادت الا تسكب عليه تلك الكؤوس لكن إنزلق أحد الكؤوس وتسرب بعض من محتواه فوق الأرضإرتبكت قائله بإعتذار
متأسفه يا أفندم.
نظر الى وجهها شعر بخفقه غريبه فى قلبه قائلا بلطافه
محصلش حاجهأنا اللى غلطان قومت فجأه.
تبسمت بمجامله وتنحت بعيدا عنهلم تنتبه أنه يتتبعها بنظرهغافله أيضاعن عين ذاك الآخر الذى توقف أثناء رقصه مع چالا وتطلع إليهم عينيه تشع ڠضب .
تبرجلت سميرة وهى تسير نحو باب العاملينتبسم حازم وللغرابه بعد أن كان يشعر بضجر من الحفلإنشرح قلبه وداخله فضول رؤيتها مره أخرى...وحدث بالفعل.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بخارج قاعة الحفل بأحد الممراتكانت عفت تسير نحو غرفة العاملين فجأة إصتطدم بها شخصاكادت أن تنزلقلكن هو أمسك يدها حتى إستقامت وتفوه بالفرنسيه معتذرا دون أن ينظر الى وجهها
Désoléآسف.
ثم سرعان ما ترك يدها بعد أن إعتدلت وغادر مسرعا دون النظر لها 
رغم عدم إجادتها للفرنسيه لكن فهمت أنه يعتذر إستغربت ذلك من شخص بمثل هذه الهيئه الراقيةلكن هو إعتذر بالفرنسيه لابد أنه ليس مصريا بالتأكيد هو سائح نزيل بالفندقظلت للحظات مبتسمه ببلاهه تنظر الى خروجه من باب الفندقلم تنتبه الا حين سمعت نداء إحد زملائها...نفضت عن راسها وعاودت عملها بين مضيفات الحفلظنا أن هذا سائح وانه فقط لقاء عابر.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فى حوالى الواحده صباح
إنتهى الحفل بتوديع عماد لل چالا الى سيارتها تبسمت له وهى تصافحه قائله 
أكيد هيكون لينا لقاءات تانيه قريبا.
تبسم بدبلوماسيه قائلا 
أكيد طبعا بشرفنى التعرف على البشمهندس 
وجدي الفيومي.
تبسمت له قائله 
تمام فى أقرب وقت هنتهز فرصة وأعرفكم على بعض.
أومأ لها مبتسم بداخله يود نهاية الحديث هنالك فكر آخر يشغل باله ولا يتحمل الإنتظار... أخيرا صعدت الى سيارتها وبدأ السائق بالقياده زفر نفسه وسرعان ما أخرج هاتفه وقام بإتصال وعاود زفر نفسه أقوي.
بنفس الوقت 
بغرفة العاملين وضعت عفت تلك الصنيه فوق المنضدة ثم نظرت الى سميرةقائله 
أخيرا الحفله خلصت انا قولت هتستمر للفجر
إنت لحقت تغيري هدومك بالسرعه دىهروح انا كمان أغير اليونيفورم ده ونتفابل عند المسؤول ناخد أجرنا.
تبسمت لها بتوافقربما حتى لا تود أخذ الأجر وتود المغادرةلكن بسبب قول عفت ذهبت الى غرفة المسؤولدلفت بعد أن سمح لهاعرفته أنها كانت إحد المضيفات بالحفلتبسم ويسمع منها إسمهاوقبل أن يتحدث كان يصدح رنين هاتفه...تبسم وهو يقوم بالرد بذوق ثم نظر لها قائلا.
تمام يا أفندم إتفضل معاك أهي.
مد يده بالهاتف نحوها قائلا
منظم الحفل عاوز يكلمك.
إبتلعت ريقها الذى جف وأخذت منه الهاتف بيد مرتعشه سمعت حديثه الأمر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تروحي للإستقبال بتاع الفندق وهو معاه تعليمات تنفذيها.
كانت كلماته مختصره واغلق بعدها الهاتف مباشرةإرتجفت وهى تعطي الهاتف للمسؤولالذى تبسم لها برحابه...غادرت فى صمتذهبت نحو إستقبال الفندق لديها يقين أنه تحقق توقعها السابق وبالتأكد تعلم الهدف من ذهابها الى إستقبال الفندقكالمعتاد ستشاركه الفراش. 
بعد قليل 
بتلك البطاقه الممغنطه فتحت باب تلك الغرفه أو بالأصح جناح مزدوج بغرفة نوم وصالون إستقبال... دخلت بداخله كان خاليا ما هى الا لحظات وسمعت فتح الباب مره أخرى نظرت نحوهسرعان ما إختفت بسمتها بسبب ذاك العبوس الظاهر على ملامح وجههتنحنحت قائله
مبروك إفتتاح المصنع...وكمان عقبال العيد الماسي.
نظر لها يشعر بحنق ولم يرد ذهب نحو ذاك الشباك الزجاجي الموجود بالغرفه نظر الى خلفه وتلك الأضويه الامعهتنهد قائلا بتعالي 
متهيألى المنظر من فوق أفضل كتير.
شعرت برجفه فى قلبها وهى تقترب منه قائله 
بالعكس مفيش فرق نفس المنظر أعتقد إحنا اللى بنحدد أفضلية المنظر حسب رؤيتنا له.
أيه اللى جابك الحفله. 
سؤال لا تعلم إن كان بإستفسار أم بإستهجان مبطن منه... توترت وأجابته ببساطه 
شغل.
شغل.... 
قالها وقبل أن يكمل حديثه ربما رحمها ذاك الهاتف الذى صدح... إستدار ينظر له سائلا بتجهم.
مين اللى بيتصل عليك دلوقت.
توترت مجيبه 
معرفش بس أكيد ماما.
سرعان ما قال لها 
تمام
ردي عليها وقولى لها إنك لسه هتتأخري.
أبتلعت ريقها وأومأت له برأسها...تركها تتحدث بالهاتف وتوجه الى غرفة النوم الخاصه بالجناح...بعد دقائق قليله أنهت المكالمه وبأقدام واهيه ذهبت خلفه حين دخلت وجدته ممدد فوق الفراش بثيابه يضع إحد يديه فوق رأسهقبل أن تتنحنح تحدث بهدوء
خلصت المكالمه.
أومأت برأسهانهض من فوق الفراش وإقترب منهاهنالك خفقان بقلبه يزداد مع كل خطوه يقتربها منهاعيناه تفترس ملامحها البريئهأو هكذا كان يظن أن لكل شخص لديه طباع من ملامحهلكن خدع سابقا بوجهها
البرئ...
بينما هى الآخرى كانت عيناها مسلطة عليه وهو يضع نظارته فوق تلك الطاوله ويقترب منها تشعر بمشاعر مختلطهلكنها تود أخذ قرار الفرار الآنحتى لا تحترق فيما بعدلكن كآن تى لا يضعف وېحترق ببرائتها توقف أمامها ومد يده أزاح ذاك الحجاب عن رأسها ونزع ذاك الدبوس التى كانت تضم به خصلات شعرها التى إنسدلت على ظهرها قبل أن تتحدث تسللت يديه بين خصلات شعرها حتى وصل الى جلد عنقها شعرت بيده فوق أغمضت عينيها لوهله قبل أن تفتحهما مرة أخرى وترا ذاك الشوق بعينيه قبل أن يجذبها

انت في الصفحة 6 من 19 صفحات