الخميس 14 نوفمبر 2024

وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه من الفصل الاول الى الخامس 

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

أيه اللى صحاك دلوقتي.
تنهدت عايدة قائله 
أنا مكنتش نايمه هو يمكن عيني غفلت شويه أيه اللى آخرك كده.
الحفله إتأخرت.
نظرت عايدة ل ملامح سميرة وهل تتوه عنها كذالك لفت نظرها تلك العلامه الظاهرة بكتفها لديها يقين عن سببها لكن لم تحرجها بالسؤال عنها وسألت سؤال آخر 
هى كانت حفلة أيه.
ردت سميرة ببساطة 
حفله عاديه يا ماما هروح ألبس هدومي فى الأوضه التانيه.
أغمضت عايده عينيها لوهله وسألت مباشرة 
دى الحفله اللى كانت تبع عماد.
توقفت سميرة قبل ان تخرج من الغرفه وأومأت برأسها وهى تعطي ظهرها ل عايدة.
تنهدت عايدة بآسف وقالت 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خليك هنا وأنا هروح أجيبلك غيار من الأوضة التانيه.
واقفت سميرة وظلت بالغرفه بينما عايدة خرجت سارت سميرة نحو الفراش وجلست عليع تتكئ بيديها تضجع بجسدها على الفراش... تشعر بإنهاك فى قلبها 
ب ڤيلا عماد
ترجل من سيارته الفخمه جذب معطف بذته وضعه فوق ساعد يده ودلف الى داخل الڤيلا كانت ساكنه كالعادة صعد الى غرفته مباشرة دلف توجه الى الفراش مباشرة تمدد عليه يشعر بإرهاق يزفر نفسه بإرهاق أغمض عينيه للحظات فجآه كآن عقله شرد 
يشعر بحړقان مياة مالحه يتلاطم جسده بين أمواج عاتيه والشاطئ بعيد لكن الأمل أو بالاصح حلم العشق يسكن قلبه يدفعه لمقاومة تلك المياه المالحه التى اهلكت جسده حتى ثيابه تهتكت ولم يبقى عليه سوا قطعه واحده تستر جسده والأمل يقترب مع إقتراب الشاطئ من بعيد يسعي بقوة أهلكت لكن لابد أن يصل الى ذاك الشاطئ أو شاطئ تحقيق الأمل جوع وظمأ أيام فى البحر يختفي كلما إقترب الشاطئ لكن حتى مع وصوله ل شاطئ الأمل كان بإنتظاره رصاصة غادره تشق أحد كتفيه تستقر بين ضلوعه تشعل جمرة آلم لو بإمكانه لصړخ حتى إنشق صوته لكن لو فعل ذلك لإنتهت الرحلة قبل أن تبدأ عليه الصمود والهروب من أعين حراس ذاك الشاطئ والإختفاء من أمامهم وهذا بالفعل ما
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حدث تواري خلف إحد الصخور تختلط المياة المالحه مع ڼزيف دماؤه الغزيرة ختى بدأت قواه تخور كذالك بدأ يسطع ضوء من بعيد وحان وقت تبديل الحراسات وهذا هو الوقت الذى يستطيع فيه الفرار من هنا والإبتعاد قدر الإمكان هو لن يتحمل الترحيل مره أخري الى مصر والعودة خالي الوفاض تسلل من الشاطئ يسير ولا أنه كان يفقة باللغه الفرنسية لكان أهلك أكثرقرأ لوحه إعلانيه وفهم منها أن هذا المكان مشفى...توجه إليها بأقدام تتهاوى بمجرد أن دلف الى داخلها إستسلم للمجهول...
فتح عينيه بفزع نظر حوله هو بغرفته الوثيره
لكن مازال طيف تلك البدايه عالق برأسه ليس فقط رأسه جسده أيضا... رغم نجاح الحفل الذى سيظل صداها مستمر لفترة لا بأس لها بسوق النسيجلكن كآن كل شئ حوله فقد زهوته بالقلبفقط مشاعر متبلدة وبسمات مجاملة فقطأغمض عينيه يعتصرها يشعر ببعض الحړقان بهمنهض وخلع تلك النظارة عن وجههوضعها على طاولة جوار الفراش ومعها تلك الساعه الثمينه من ثم توجه ناحية مرحاض الغرفهأسدل ثيابه عن جسده ونزل أسفل تلك المياة الباردة إنسابت المياة على جسده بداخله ربما تمحو تلك المياه عن عقله تفكيره بها كما تمحي آثار يديها عن جسده ربما يختفى أو يهدأ حړقان قلبه المشتاق لكن ربما هدأت المياة حرارة جسده فقط اوصد المياه وجذب ذاك المعطف وإرتداه وأغلقه بعشوائيه وخرج الى الغرفه مره أخرى ذهب الى الفراش وجلس عليه لفت إنتباهه وميض هاتفه الذى يعلن إنخفاض طاقة شحنه فتح ذاك الدرج الموجود بتلك الطاوله المجاوره للفراش يبحث عن شاحن بالفعل وجده لكن إصتطدمت يده بشئ آخر تلك العلبه المخملية جذبها هى الأخرى شعر بلوعه فى صدره وهو يفتحها وينظر الى محتواها خاتمان زواج إحداهما ذهب والآخر من الفضهوضع الهاتف على شاحن الكهرباءثم عاود الجلوس على الفراش وبين يديه ذاك الخاتمانيدوران بين أصابعه قرأ إسمهعماد المدون بداخل
ذاك الخاتم الذهبي كذالك تاريخ قديم مضى عليه أكثر من إحد عشر عام وبداخل الخاتم الفضى كان آسمها الذى نطقه قلبهسميرة لكن سرعان ما تذكر آخر لقاء قبل سفره الى المجهول 
بالعوده بالزمن 
بمنزل والدته الصغير بتلك البلدة الصغيره التابعه المحله الكبرى 
منزل ريفي قديم كان لأهل والدته قبل أن تبتاعه من أخواتها وتدفع ثمنه بالتقسيط من عملها هى وإبنها الوحيد الذى إنتهى من الدراسة ب كلية الهندسة قسم نسيج
لكن رغم مضي ثلاث أعوام على تخرجه مازال لا يجد عمل مناسب لدراسته يعمل بأحد مصانع النسيج الخاصه بالمدينه بمرتب زهيد لكن يكفى جوار عمله الآخر بحياكة الملابس الذى أتقنها بسبب عمله منذ صغره لكن أصبح شاب يافعا وعليه السعي لتحسين مستواه المعيشي كما أنه إرتبط بفتاة ولابد من تجهيز مسكن ملائم لهما رغم أنها كانت راضيه به هكذا فقيرا لكن سمع عن تلك الرحلات للسفر الى إحد دول أوربا 
رأي بعض من الشباب تحسنت معيشتهم ومستواهم لما لا يسعي مثلهم لكن كان شح المال عقبة أمامه هنالك تسعيرة لكل فئه

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات