بنت الوادي ل سلمي
ليك وعايزك تنعم بالاستقرار اللي يكون سبب لنجاحك
بس عمك مكنش قابل الوصية وبالذات ان المحامي بلغه بيها طبل ما يفوت جدك وجه هنا وهددني ان مش هيسامح في نصيبه وهيحجر علي ابوه
ولما جدك عرف بنيته بالحجر عليه اتقدم في ابنه وفات بحسرته بعدها عمك بدا يتودد ليا علشان يتجوزني ولما صديته فكر يسمك
ايوه يا فريد سمك حتي لو طلع برئ لكن السفرجي قالي ان عمك هو اللي اداله السمھ
صدقني استلامك للميراث هيبعد شره لان خلاص المال بقي مالك وجوزك من بنته اعتبرته حماية ليك
علشان كده وافقت علي جوزك منها رغم كرهي لعمك لكني مش هطمن غير لما ربنا يرزقنا باحفادى منك حتي لو هيكون عمك ليه فيهم زي
اخذ فريد نفس عميق ورد عليها بعدم اقتناع
ياماما لو عمي كان عايز يخلص مني كان حاول وانا بره مصد مش شرط الاكل وكمان ليه مبلغتنيش بكل ده طبل كده واشمعني النهاردة يا ماما
علشان زي ما قلت كبرت يا فريد وان الاون تعرف عدوك من حبيبك انا عرفتك اللي حصل واللي ممكن يحصل وانت حر لكن بالنسبه لسوسن انا معنديش مشاكل معاها مدام شايف انها الزوجة المناسبة ليك
طبل فريد راسها وابتسم اليها براحه
ممكن بقي تسمحيلي اكلمها واطمن اشوفها حجزت ولا لسه لولا امتحاناتها كنت خليتها تنزل معايا بس هي خلاص اخر يوم كان النهاردة وعدتني تحجز وتسافر لولدها في المانيا. وترجع علي مصد معاهم
هزت امتثال راسها بالموافقة وقالت
هسيبك تكلمها براحتك بس الاول افطر وحياتي عندك لو لسه حياتي غالية عليك
هفطر علي شرط تفطري معايا يا ست الكل
جلست امتثال امامه واخذت تنظر اليه بحنان وحب جارق وخۏف لا تعرف سببه وقالت
حاضر يا كل حياتي ودنيتي
بعد الفطار ارتدي فريد زيه الرياضي وخرج الي التريض ودخلت امتثال غرفتها وطلب من الخدم ارسال فرحه اليها
طالعتها امتثال بابتسامة حنونه وقالت
اقعدى يا فرحه انا عارفه ان ابني مقصدش يزعلك لكني بعتذر ليكي عن اي اساءة صدرت منه دي حاجه ام الحاجه التانية عايزه منك تجهزي الغداء بايدك وتحرصي محدش يساعدك في اي حاجه
سامحيني لو هتقل عليكي لكن الخۏف اللي جوايا مش لاقيه ليه مبرر غير اني اكون حريصه علي حياته
تنفست فرحه بضيق من تحمل مسؤولته كم تحملها امه وقالت برهبه
والله يا هانم انت بتحمليني مسؤولية كبيرة اووي وخوفتيني بس حاضر وان شاء الله تفرحي بيه وباولاده بس وحياة النبي بلاش اوديله الاكل اوضته تاتي كفاية اللي حصل
ضحكت امتثال وردت عليها
لا خلاص هو مش طايقك وممكن خطيبته تحصد في اي وقت النهاردة او بالكتير الصبح هي واهلها علشان كده عايزاكي تبقي حذرة و حريصه اووي في وجودهم لان الشړ لو اذي ابني هيكون منهم
صدبت فرحه قدرها بهرع وتفوهت بقدمه
ينهار ملوش ملامح معقول بنت عمه وعروسته تاذيه
طيب ليه هي في حاجة تستاهل كده
هزت امتثال راسها بالايجاب
للاسف يا فرحه الطمع يعمل اكثر من كده اصلك طيبه وعلي سجيتك منعرفش النفوس شايله ايه ادعي معايا بكرة يمر علي خير وافرح بفريد زي ما كل امه امنية حياته تفرح بابنها
ردت عليها فرحه بابتسامه ساحرة
ان شاء الله هتفرحي وتتهني وتشيلي احفاده كمان
عاد فريد من تريضه وصعد الي غرفته وبعد ساعه نزل الي الاسفل وسال عن والدته
فابلغوه انها بغرفتها تاخذ قيلولة العصدية فزفر بضيق وارتدي ثيابه وخرج من الفيلا
عاد في المساء وتناول وجبة العشاء معها وابلغها بان خطيبته واسرته سيقامون بالحجز غدا وطلب منها تجهيز جناح كامل لهم لاستضافتهم
ومر اليوم علي ذلك وظل فريد طول اللليل يحادث خطيبتها عن تجهيزاتهم لحفلة الزفاف غذا
اما فرحه فدخلت تنام مع زوجة غفير الفيلا كم قالت لها امتثال هانم
وفي اليوم التالي كانت الصدفات لا تتوقف واختمت باكتشاف نص في الوصية لم يعلم بها احد الا حسن الديميري والد العروس !!!!
يتبع.....
سلميسمير
اقتراحظالم
البارتالثاني
ليس لنا مهرب من اقدرانا وما كتب علينا نصيبا فان رضينا بما قسم الله لنا كانت الحياة اخف وطئ علينا وعلي احلامنا التي لن تھرب منا امام اصدارنا
اشرقت شمس صباح اليوم المنتظر
استيقظت فرحه كي تساعد في تحصدات الزفاف مع العاملين بالفيلا الا ان امتثال اختصتها بكل ما بخص ابنها فقط
طلبت منها ان تقوم بتجهيز العشاء الخاص بابنها وعروسه بعد تحصير الفطار
امتثلت فرحه الي طلب الهانم وقامت بتجهيز الفطار اول الامر فاخذت منها امتثال الافطار وصعدت الي غرفة ابنها الذي لم يستيقظ الي الان
كانت الحركة في الفيلا دؤوبه لا تتوقف من تجهيزات العرس وتعليق الزينات التي جعلت فرحه تنبهر بها وتمنت ان تنال لو القليل من ذلك يوم زفافها علي ابن عمها فاروق الذي سيكون خلال ايام
رات العمال وهما يعدون الكوشة للعرسان ونظرت الي المقاعد الوثيرة وسط حديقة الفيلا وحسدت العروس علي تلك المراسم التي ستجعل ليلة عرسها لا تنسي
واثناء ذلك اتي شخص من وراءها وسالها بلهفه
انت يا شاطرة هو فين فريد بيه او امتثال هانم
استدارت اليه فرحه وطالعته بدهشه. بسبب نظراته اليها التي كانت تتفحصها بتعجب واستغراب وقال
ايه ده انت مين انا اول مره اشوفك هنا ېخرب بيت جمالك هو في كده
امتعضت من تفحصه بها وردت عليه بحدة
الهانم في اوضة فريد بيه اي خدمه وحضرتك مين
ابتسم السائل من ردها الحاد وطالعها باعجاب قائلا
مش مهم انا مين انت اللي مين و بتعملي ايه هنا
همت بالرد عليها فلاحظت تحديقه فيها باستغراب ففهمت السبب حين رات انسدال احد ضفائرة من تحت طرحتها مدت يدها وربطتها في اختها وردت علي بتوتر
انا ضيفه عند الهانم لحد الفرح ها في حاجه تاتي عايز تعرفها قولي بقي انت مين وعايز ايه
حامت عيناه عليها دون توقف كانه يريد حفظ ملامحها الجميلة الهادئة بسحرها الخلاب الذي يجذب الروح والنفس طبل العين وقال بانجذاب ملحوظ
انا عادل منصور صديق فريد بس الواضح انك ضيفه من العزبة لبسك وطريقتك وضفايرك بيقول انك فلاحه اصيله لسه خام وعلي سجيتك
بس عارفه انت لو من المدينه كنت بقيتي ملكة جمال مصد بلا منازع اسمعي لو عندك النية كلميني وانا هحطك علي اول طريق الشهرة والنجومية
حدقت فيه پذعر وصاحت بقوة ردا علي عرضه
طريق ايه يا اخينا انت هو كل اللي يهمكم الجمال
وبس مفيش حاجه عندكم اسمها اخلاق واصول استغفر الله العظيم ناس مخها فاضي
بقولك ايه اتفضل ادخل للبيه جوا وطلعني من نفوخك الله لا يسئك انا حالي عجبني كده
وراضية بيه قال ملكة جمال قال بلا وكسه
ضحك عادل من مفرداتها العفوية التي ردت بيها