حارة الاعيان ل اسراء على كامله
والده وترك والدته ظلت تسب وټلعن ثم دلفت إلى شقتها لتهتم ب ولديها الآخرين
نظرته الشرسة ب الظهور
جلس على فراشه يتكئ ب ظهره إلى الفراش ويده تنقبض على شكل قبضة وداخله يتوعد لها ب أسوء عقاپ..إرتسمت على وجهه إبتسامة ماكرة وهو يقول
مش عقلة زيك تطرد بدر رافعي...
في صباح اليوم التالي
نهضت أنغام من سباتها المؤقت لتجد شقيقتها نهضت وأعدت الإفطار و وضعته على طاولة الغرفة..خرجت لتغتسل و تؤدي صلاة الضحى لتجد والديها يتحدثان عما حدث أمس ولكنها لم تلق لهما بالا ودلفت إلى المرحاض
بص يا بابا اللي حصل إمبارح دا هننساه كلنا وأنا هتصرف مع الراجل دا..إطمن
لا يا بنتي أنت متعرفيش حاجة..أنت بقالك مدة بعيد ومتعرفيش اللي جد..مبنرضاش نحكيلك على أساس إنك مش هترجعي
عقدت حاجبيها وقالت إيه اللي بتقوله دا يا بابا
طب إحكيلي يا بابا
أخذ نفسا عميق وقال كنت عاوز أبعد بيكوا من زمان..بس لما جالك شغل وسافرتي إرتحت شوية..بس السنتين دول قلبوا الموازيين...
صمت قليلا ثم أكمل وهو ينظر إلى الحركة ب الشارع
جت فترة والمنطقة حالها إتقلب..شوية سړقة وشوية قتل وشوية هتك عرض بنت..بس المعلم رافعي ظهر كدا فجأة هو وشوية بلطجية وظبط المنطقة..ومن ساعتها والناس مسمياه سيد الحتة ب إعتبار إنه أنقذهم ومحدش يقدر يردله طلب...
وأنت كان عليك الدور تبيعله بنتك!..رد جميل مثلا!..لا يا بابا مينفعش..لو هو عمل الخير يبقى يكمله للنهاية..بس هو إستغل جميله وقوته وسيطر عليكوا...
تنهدت أنغام ثم نهضت وقالت
أنا نازلة أشتري حاجة مهمة من تحت وجاية
أردف والدها سريعا إوعي تكوني ريحاله!
ضحكت بسخرية وقالت مش ع الصبح كدا..بس أنا فعلا نازلة أشتري حاجة مهمة وجاية...
رايحة فين يا أنغام
نازلة أشتري حاجات يا ماما...
ثم أغلقت الباب وهبطت الدرج..حتى وصلت الشارع..تطلعت حولها لم تتغير المنطقة كثيرا ب إستثناء البشر..توجهت إلى الصيدلية لتجلب دواء معين
تبادلت أطراف الحديث مع الفتاة الموجودة ولكنها إنتفضت وهي تشعر ب ظل خلفها وأنفاس
ما أن سمعت أنغام ما تفوه به حتى إلتفتت إليه ب ڠضب هاتفة من بين أسنانها
أنت إزاي تعمل كدا!...
الفصل الثالث