حافية على جسر عشقي ساره محمد
أو أكرهك .. في حد عاقل يكرهك يا ملاذ !!! صدقيني أنت تستاهلي أن كل اللي حواليكي يحبوكي .. مش عشان أختك مش بتحبك يبقى كلنا مش بنحبك أنا جنبك ومش هسيبك أبدا ..!!!!
كم أحتاجت لتلك الكلمات التي كانت كالبلسم على قلبها تشبثت بياقة قميصه و وجهها لايزال مستندا على وجهه هامسة بنبرة مهتزة
أنا أسفة .. أسفة أوي على اللي عملته .. سامحني يا ظافر أنا غبية صدقني !!!! غبية أوي !!!!
أسامحك على أيه !!
لم تجاوبه أندفعت متشبثة بعنقه تقف على أطراف أصابعها لتصل لطوله تسند وجهها على كتفه و فجأة شعر ظافر بتراخي جسده بين يداه ليعلم أنها فقدت الوعي تمسك بها جيدا ليضع يده أسفل ركبتيها و الأخرى على ظهرها يحملها بين يداه تشبثت ملاذ بعنقه بعفوية ليخرج من المشفى بأكملها ..
مالك يا باسل .. في حاجة !!!
أمسك بكفيها ينزعهما ببطئ ينظر لها ببرود أخافها لأول مرة ينظر لها بفراغ هكذا توجس قلبها و هي تتمتم
ليه عملتي كدا !!!!
هتف مسطردا بهدوء ما قبل العاصفة لم تفهم رهف ما قاله همت بالرد لتجده يمسك بكتفيها بقوة ينهرها پعنف صارخا بها
م تردي يا هانم !!!!!
نظرت له پصدمة لتنظر إلى أظافره المنغرسة بذراعيها رفعت أنظارها له بجمود لتنزع ذراعيها من أسفل كفيه تفركهما بهدوء تفاجأ باسل بردة فعلها لتشتعل عيناه مطلقة جمرات من الڼار ثبتت أنظارها عليه لتسترسل بنبرة فاترة
ذهب باسل من أمامها ليجلب تلك الجريدة دلف للغرفة مجددا وسط أنظارها المندهشة يقترب ممسكا بكفها الصغير بحدة ليضع بها الجريدة پعنف نظرت له رهف پغضب لتفتح تلك الجريدة وجدت ذلك الخبر مدون بالخط العريض حول ڤضيحة عائلة الهلالي جحظت عيناها بقوة لترفع أنظارها له پصدمة قائلة بصدق
أنا والله معرفش حاجة عن اللي مكتوب دة يا باسل أنا أول مرة أقرأه صدقني !!!!
أنت كدابة يا رهف !!!!!
أمتعض وجهها پألم و هو يضغط بكل قوته على ذراعيها أمتلئت عيناها بالدموع و هي تتلوى بين ذراعيه
باسل سيبني .. بتوجعني !!!!
هزها پعنف و هو يجأر بوجهها
بوجعك !!! و أنت موجعتنيش لما خلتيهم ينزلوا الخبر دة !!!! طب ليه !!!!
نفت برأسها بقوة وقد أسترسلت الدموع على وحنتيها
رق قلبه عندما وجدها تشهق پبكاء حاد تركها و هو يرى علامات أصابعه على ذراعها مسح على وجهه لا يعلم من الصادق ولكن ما يوقنه أنه عندما يراها تبكي يشعر أنه يختنق من داخله شعر أنه بالغ في ردة فعله بل وقسى عليها كثيرا أقترب منها ليهم بوضع يده على ذراعيها وجدها تبتعد عنه ملتصقة بالحائط تحتضن هي نفسها تنظر إلى الأرضية تحاول كبح جسدها من الأنتفاض أمامه أقترب منها باسل مجددا و هو يقول
رهف أنا ...
تبخرت من أمامه تاركة إياه لتذهب خارج الغرفة بأكملها سب باسل نفسه ليطيح بالمزهرية التي تناثرت على الأرضية ذهب وراءها عازما على أن لا يتركها وحدها وجدها تجلس على الأريكة ممسكة بكوب من الشاي بكفيها أقترب ليجلس جوارها ينظر لها بدفئ أقترب أكثر ليجدها تبتعد ملتصقة بآخر الأريكة و هي تقول زامة شفتيها كالأطفال
أبعد عني يا باسل ..!!!
وضع كفيه الغليظتان على كفيها الناعمتان الموضوعى على الكوب أبتلع يدها داخل يده ليرفع الكوب إلى فمه يرتشف منه أغمض عيناه بتلذذ مسطردا بإطراء
أحلى شاي دوقته في حياتي !!!!
أرتبكت رهف تنظر إلى كل شئ عدا عيناه الساحرة أرتجف جسدها عندما سار بأنامله على ذراعيها المحمرتان أثر قسوته عليها نظر إلى ءراعها ليميل بثغره ببطئ أطبق بشفتيه على تلك الکدمة التي هو من تسبب بها أغمضت رهف عيناه بوجه تخضب بالډماء أرتفع باسل بأنظاره ليجدها مطبقة جفونها و وجهها أحنر كالفراولة الجاهزة
للقضم غرس أنامله بخصلاتها محاوطا وجهها بكفيه فتحت رهف عيناها تنظر له بحزن ممتزج بخذل طفيف كم آلمته نظرتها .. لم تكن مجرد نظرة بل كانت خنجر استقر في قلبه .. بات يعلم أن تلك البريئة لن تفعل شيئا مشينا كهذا أقترب بثغره يقبل شفتيها قبلة رقيقة هامسا بخفوت شديد
أسف .. أسف يا حبيبتي ..!!!
نفت برأسها و هي تقول مسبلة عيناها بحزن طفولي
لاء أنا زعلانه منك ..!!!
أبتسم بحنو ليقبل طرف ثغرها متمتما بإعتذار حار تحولت قبلاته الهادئة إلى أخرى شغوفة موزعا قبلاته على وجهها