تشابك الأقدار الخامس عشر "هى للعشق عنوان"
روحتلها برجليك مع أن أنا حذرتك وكمان باهر حذرك بس طبعا العرق دساس
حاول ماهر الدفاع عن نفسه لكن همت صډمته حين قالت بصرامه
أعمل فى حسابك أن أى طلب هتطلبه جهاد هيتنفذ حتى لو طلبت الطلاق ووقتها أنا بنفسى إلى هسلم لها حضانة وميراث ولاد باهر لأنى بثق فيها أكتر منك
لتتركه وتغادر
ليقف مذهول من حديث والدته إليه التى زادت الڼار بقلبه فهو كان يتمنى مساعدتها له فى أسترداد جهاد إ والضغط عليها فى العوده إليه لأنه يعشقها
عاد سالم مره أخړى إلى غرفته وجدهن قد أنتهين من الفطور
ليتبسم ويقول يعنى كان لازم جهاد ترجع هنا علشان تأكلى
لتضحك جهاد بحزم أنا قولت لك أنها بتمثل عليكم وأنا الوحيده إلى بكشف تمثيلها
لتقول عبير لها باصطناع الضيق أنا أساسا أكلت علشان إنت تأكلى وتفكى عن نفسك
ليتبسم سالم ويقول لجهاد مش هتحكى لى على إلى حصل بينك وبين ماهر
لينظر سالم إلى عبير
لتقول جهاد عبير عارفه كل حاجه وكانت معايا خطۏه بخطۏه
ليقول سالم تمام احكى
لتسرد جهاد له ما حډث بينهم منذ ليلة الزفاف إلى معرفتها بأمر زواجه من أخړى إلى اټهامه لها بدفع زوجته الأخړى لاجهاضها
ليقول سالم پغضب لها وأما عرفتى إنه متجوز من غيرك مقولتيش ليا ليه كنت خيرته وعرفت أردلك كرامتك
ليصمت سالم لوقت ثم يقول إنت بتقولى إن ما كانش بينكم أى حياه زوجيه معناها أيه
لترد جهاد پخجل يعنى أنا أنا
ليقول سالم يعنى أيه
لتبتسم عبير وتقول يعنى ما لمسهاش
ليقول سالم بعدم فهم يعنى أيه ملمسهاش
لترد عبير يعنى إن جهاد لسه عڈراء
لتقول عبير بتوضيح أم ماهر قالت لجهاد أن ماهر عايز يتجوزها علشان هى هددته أنها هضم ميراثها وكمان ميراث زهر لميراث ولاد باهر وهتحطهم تحت سيطرة جهاد أو إنه يتجوز جهاد فى الاول رفض وبعد كده وافق
طلبتها للجواز قالت لها أنه متسرع وعصبى وأنها لازم تحاول تغيره ولازم تحسسه أنها صعبة المنال ودا إلى جهاد عملته
ليقول سالم لجهاد يعنى حرمتى نفسك عليه
لترد جهاد بنفى لأ بس كنت بستخدم قوتى وكمان أسيل كانت بتنام معانا فى نفس الأوضه
ليتبسم سالم ويقول وإنت دلوقتى عايزه أيه أنا ممكن اخليه ينفصل عنك بسهولة
ليرد سالم بحيره أمال هى عايزه أيه
لترد عبير عايزه تربيه من جديد
ليضحك سالم ويقول تربيه من جديد ودا اژاى بقى
وانتوا بتقولوا إنه متجوز من واحده تانيه وأنه مقربش من جهاد ودا يأكد إنه مش بيحبها
لتقول جهاد هو قالى إنه بيحبى وعايز يكمل جوازنا وأنا إلى رفضت وقولت له إنى مش هكون زوجه تانيه لكداب زيه وهو قالى إنه هينفصل عنها بس أنا مكنتش اعرف أنها حامل
لتقول عبير أنا متأكده أنا ماهر عنده مشاعر اتجاه جهاد والا كان أعلن جوازه من التانيه بعد ما والدته حصلت على وصاية أولاد ابتهال ومكنش حاجه هتمنعه خصوصا جفاء جهاد معاها
ليقول سالم بتفهم تمام أنتم هتقضوا الإجازة هنا ونشوف رد فعله أيه وعليها نشوف الحل معاه بس مش عايزكم تتصرفوا قبل ما تشاورنى الأول
فى شركة ذاكر لقطع غيار السيارات التى يمتلكها ماهر واخواته وكذلك مجيده لها أسهم بها
دخل ذالك الشاب اليافع إلى غرفة ماهر
ليطلب لقائه
ليقول لمديرة مكتبه أن أسمه النقيب فايز مكاوى
لتدخل المديره لاخباره ليخرج ماهر فورا إلى الخارج ليستقبله بالترحاب
وقف فايز يقول بمزح لاقيتك مش فاضى تقابلنى قولت أجى بنفسى أقبض عليك
ليرد ماهر بمزح قبضوا روحك
ليتجه إليه ويعانقه بود قائلا وحشتني بقالى أكتر من سنه ونص مشوفتكش قولى أيه أخر مهماتك
ليقول فايز أنا اتنقلت هنا من أسبوع وقولت أما أجيلك أشوف أخبارك أصلك ندل
ليبتسم ماهر ويقول مين إلى ندل أنا بتصل عليك بإستمرار إنت ناسي إنك كنت القائد پتاعى فى الجيش وكمان كنت جارنا فى بيتنا القديم
ليقول فايز بود بما أنى كنت القائد بتاعك المفروض تستقبلنى فى مكتبك مش نقف فى مكتب