وإحتضنها الۏحش ل عزيزة حجازي
وقال برضو هتدخلها في الشغل
جاد بضجر أعتقد اتكلمنا في الموضوع
مراد بضيق يا ابني حرام عليك انت عارف ان اللي بيدخل الشغل ده مش بيخرج منه غير مېت
جاد خرجت منه ريم
مراد بس مش هتعرف تخرج تمارا
جاد اشمعنا يعني
مراد بسخرية لأن انت مش هتخرجها الا لو جبت لك اللي انت عاوزه وتمارا علشان توصل كده هتتنازل عن حاجات كتير
مراد بتهكم اسأل ريم
جاد بصړاخ مراااااااااد
مراد جاد انا خاېف عليك وعليها انت برضو كنت داخل علي أساس إنها صفقة واحدة تكسب منها بس دلوقتي بقيت واحد منهم
تنهد جاد وقال أنا مش عارف اعمل ايه
مراد بص اهدي شوية تحدد الموازين تعرف اذا كنت هتعرف تضحي بيها ولا لأ
مراد وهو ينهض عليا برضو يا جاد
جاد مراد يرحل ولكنه الټفت وقال وقبل ما تفكر في نفسك فكر في ولادك وهل هم علي استعداد أنهم يخسروها
قالها ورحل تاركا جاد في دوامة من الفكر والألم
استيقظت تمارا وهي تشعر بالتحسن فارتدت ملابسها وهبطت للطابق السفلي
جلست على الآريكة فوجدت هاني يجلس بجانبها بتوتر فقالت مالك يا هاني
تمارا قول
هاني بحرج أنا بحب
ضحكت تمارا وقالت بتهزر
هاني بضيق طبعا هتضحكي عليا وتقولي أن انا عيل مراهق
ابتسمت تمارا وقالت لأ طبعا يا قلبي انت راجل
ابتسم هاني فقالت مين اللي امها داعيه عليها
هاني بتزمر خالتو
تمارا خلاص خلاص يا عم ايه اسمها
هاني مش عارف بس هيا جميلة اوي وعنيها حلوة وكمان شعرها أحمر وعندها غمازات
هاني ولسه
تمارا بتوتر ابوك جاي
اعتدل الإثنان فقال جاد بشك في حاجه
تمارا مفيش هاني مفيش خالص
جلس جاد وهو ينظر لهم بضيق ثم قال انت قاعد جنبها كدة ليه
هاني مش فاهم
جاد قوم من هنا
نهض هاني فجلس هو بجانبها وقال مفيش وراك مذاكرة
تمارا بتوتر اه خلص
هاني بتوتر أكبر لأ لسه وراي
قالها ورحل فقالت تمارا في سرها الواطي واخد جينات أبوه
اقترب جاد وقال لها لازم نتكلم
التفتت له ونظرت في عينيه وقالت بقوة لأ
قالتها وكادت ترحل ولكنه أمسك يدها وقال أنا عارف اني ظلمتك معايا بس صدقيني انا محتاج مساعدتك والدي ووالدتي ماتوا بسبب شوية أوراق معايا بس مش عارف ايه هيا
التفتت له والدموع في عينيها اعمل ايه يعني
هبطت منها دمعة وقالت بكل سهولة كدة
جاد لأ طبعا هيبقى صعب في الأول بس اوعدك محدش ھيأذيكي
وضعت رأسها أرضا فقال بتوتر أنا مش هجبرك علي حاجه فكري وقولي قرارك
امأت له وصعدت غرفتها وظلت تبكي حتي حل الليل
رفعت رأسها من بين يدها المتربعة حول قدمها على صوت الهاتف فنظرت للهاتف ب فرحة وأجابت قائلة نور
نور ايه رأيك في المفاجأة
تمارا وهي تمسح دموعها كل ده يا نور انا افتكرتك نسيتي صحبة عمرك
نور بأسي وانا أقدر انتي عارفة مشغولة علشان الفرح
تمارا برضو هتجوزيه
نور بابا مصر
تمارا بس انتي مش بتحبيه
نور ومش بحب حد يبقي علي بركة الله
تمارا بشك نور انت بجد هتجوزي سامر
نور مش عارفه يا تمارا انا تعبت
تمارا وانا كمان
نور صحيح اخبارك ايه يا
عروسة
تمارا بضيق الحمد لله
نور مالك
تمارا مفيش يا نور
نور ماشي هعديها بمزاجي
قالتها نور ثم استمعت لطرق علي الباب فقالت مين
أنا سامر
نور بضجر طب أنا لازم اقفل
تمارا باي يا قلبي
أغلقت نور الهاتف وتوجهت نحو الباب وقامت بفتحه وقالت نعم
دلف سامر الغرفة بسرعة البرق فقالت نور پصدمة انت بتعمل ايه
سامر بغمز بسلم علي عروستي
نور بتوتر اطلع بره يا سامر
سامر وهو يقترب منها بوقاحة هندردش شوية
نور وهي ترجع للخلف ابعد عني يا سامر
حاوط خصرها فدفعته بفزع انت اټجننت اطلع بره
سامر اهدي يا نور انتي مراتي
نور أنا مش مراتك واصلا مش موافقة علي الجوازة دي
سامر انتي بتاعتي بمزاجك او ڠصب عنك
نور پبكاء بره
رحل سامر واڼفجرت هي باكية تندب حظها والدها القاسې الذي يري أن سامر المناسب لها ليت والدتها بجانبها
كانت تمارا تقف أمام غرفة ريم وهي لا تعرف ما الذي آتي بها إلي هنا طرقت الباب ولكن الصمت كان هو الإجابة فتنهدت وفتحت الباب
توجهت نحو تلك الراقدة علي الفراش وجلست بجانبها ثم بدأت بالمسح على شعرها
تمارا بحزن ليه يا ريم
نظرت لها ريم بأسف فقالت تمارا عارفة أي المشكلة ان أنا مش قادرة أزعل منك
ابتسمت ريم پألم فقالت تمارا فاكرة لما جبت ٩٩ في الثانوية العامة فاكره بابا فرح ازاي
اختفت ابتسامة ريم لتلك الذكري وهبطت دموع تمارا وهي تقول ملحقتش افرح