أسيرة القاسى ل زهرة
محمد ابن عمي له دخل بالي حصل ..ارجوك متكدبش عليا
رافع بص لاميره الي نايمه زي الملايكه بحزن وقال...اميره اتظلمت كتير وكل ذمبها ان عقلها على قدها وفي يوم وبالتحديد قبل كتب كتابك على ابن عمك بيوم واحد كانت بتلعب في الجنينه زي العاده وشافت فراشه وبقت تجري وراها لحد ما دخلت المخزن الي ورا الدوار ..مفيش دقايق...وحد من وراها حط قماشه على عنيها ومسكها جامد وبقى ....احم انتي فاهمه
ابرار قالت بدموع...محمد...كان محمد
رافع قال پغضب..ايوه زفت بس عمل عملتو وهرب في الوقت ده دخل صخر وقبل حتى ما يشوفها فاقت
رافع وقف وقال..شوفي اميره بسبب مرضها كنا دايما نلاقيها پتبكي ومنعرفش السبب وانا لاني مهتم بيها روحت جبتلها الدبدوب الي جمبها ده..فيه كاميرا
وبيسجل كل الي بيحصل معاها
ويومها كان معاها في المخزن وانا لاني حاطط الكاميرا شوفتها وانا الوحيد الي عرفت انو حاول محاوله بس
ابرار بصت للدبدوب پخوف ورافع قال..مټخافيش..انا طفيتو مبيسجلش دلوك..
ابرار قالت بزهول....يعني ايه مكملش مش
بتقول اعټدي عليها ومشي قبل ما صخر يدخل
رافع قال...لا....كان هيعمل كده بس اول ما سمع صوت صخر طلع جري بس صخر فاكر انو كمل ..لانو وداها للدكتوره وقالت...قالت انها مش بنت ووووو
وداها للدكتوره كشفت عليها بس قالت انها مش بنت..ساعتها صخر الدنيا لفت بيه وانا وريتو اول الفديو بس علشان يتأكد ان الي عمل كده هو محمد وتاني يوم جبناه في المخزن واعترف بعملتو وقال انو كان هيعمل كده بس مأذهاش
ابرار كانت بتبصلو بدموع ورافع قال پغضب رهيب بس انا الي قټلتو..مش صخر
ابرار قالت بزهول انت..ازاي وبعدين انت مش عارف انو مكملش و
ابرار قالت بجمود.... لو كلامك ده صحيح ليه صخر قال انو هو الي قتلو ..وليه اتجوزني اصلا
رافع اتنهد وقال..هو قال انو قتلو علشان متجيش سيره اميره ..علشان الناس تفكر انو قتلو علشان يتجوزك..واصرارو على جوازك كان لنفس القصد
ابرار قالت بدموع..لا ..لا محمد..محمد ميعملش كده...ميعملش انا عرفاه..ده ..ده كان بيحبني..كنا هنتجوز...ازاي يعمل كده ..وقبل جوازنا بيوم واحد لا..لا ميعملهاش انتو بتكدبو انتو عايزني اشك فيه و
بس قطعت كلامها لما رافع مد عليها فلاشه وقال..دي عليها الفديو كلو..تقدري تشوفيه كامل وبعد كده انتي حره عايزه تقولي لصخر على الي بيني وبين اختو براحتك اصلا انا..مش عارف..هعمل ايه بعد كده..خلاص الدنيا كلها اتجمعت علينا..وقرب من اميره باس راسها وخرج بحزن شديد
ابرار بصت للفلاشه بحزه ودموع..وبصت لاميره الي كانت بريئه جدا وهيه نايمه زي لالاطفال وقالت في نفسها..لا محمد ميعملش كده...ازاي يعمل كده في بنت زي دي ..دي طفله..بريئه
اكتر من اي طفله..بس مشيت وقفلت الباب وراحت على الاوضه عايزه تشغل الفلاشه
وهيه بتتمنى يكون