الإثنين 18 نوفمبر 2024

دقة قلب منى عبد العزيز

انت في الصفحة 42 من 123 صفحات

موقع أيام نيوز

وتذهب مسرعه للحمام
خالد بعصبية بس اشوفه بس اشووفه ليذهب للغرفه الأخرى يخلع ملابسه باشمئزاز يأخذ دش سريع يرتدى ملابسه التى تركها صباحا ليطلب الدواء من الصيدليه ليعود لها مرة أخرى يستمع لصوت أنينها قادم من الحمام ليطرق على الباب 
خالد ملاك انتى كويسة
ملاك لارد فقط انين وصوت ترجيع
خالد ملاك ملاك
ملاك لارد ليفتح باب الحمام يجدها تستند على حافه حوض الاستحمام ووجها شاحب ملابسها متسخه ليقوم باسنادها يقف أمام الحوض يغسل لها وجهها يخرجها للخارج يجلسها على اقرب كرسى بالغرفه ليستمع لصوت جرس الباب 
خالد ملاك الاورد وصل من الصيدليه حاولى تغيرى هدومك لحد ماااجئ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليذهب لفتح الباب 
تقوم هى بصعوبه مشمئزة من ملابسها لتخرج هدوم منزليه تشعرها براحه أكثر أتجهت إلى الفراش تتمدد بإعياء يدخل خالد الغرفه يجدها تتمدد وهى تمسك بمعدتها بوضع الجنين تان پألم ليقترب منها مسرعا يقوم بتعديل وضعها يسند رأسها على ظهر السرير يقوم بتغطيتها ويمسك بزراعها
ملاك تنظر له بضعف تراه يقوم بإخراج جهاز المحلول وحقن بجانبه لا تقوى على الرفض تشير له بيدها وهو يتصرف كأنه لأيراها لتغمض عينيها پخوف 
بعد انتهائه من تعليق المحلول المغذي وحقنه ببعض المضادات الحيويه يجلس على
كرسى جوارها لتستكين هى بعد وقت قليل وتذهب بعدها للنوم مباشرة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يستمع لصوت هاتفه ليخرج من الغرفة للغرفه الاخرى ليفتح المكالمه 
خالد بس تقع تحت ايدى 
فؤاد يابنى هو انا قټلك قتيل ماجيتش ليه 
خالد يقص عليه ماحدث 
فؤاد يكتم ضحكاته لايستطيع التنفس
خالد هتفتس طلعها لټموت وارتاح
هنا يخرج فؤاد ضحكات عاليه بشده
وخالد يخرج دخان من أذنيه وحياتك لتحاسب على ده كله 
ليتماسك فؤاد قليلا يحاول استدعاء الجديه
فؤاد خليك جنبها ولما تتحسن ضرورى تيجى نتناقش فى طريق العلاج ليغلق معه الهاتف ليعود لها مرة أخرى يجلس على الكرسى يتابع المحلول يتفحص درجه حرارتها من الحين للآخر
____________
فؤاد بعد إغلاقه للهاتف ينهض من على كرسيه ممسك بألبوم الصور يتجه نحو الشيزلونج يجلس عليه يتفحص الالبوم تقابله صورة فراشته وهى صغيرة يتأملها بشغف وعيون لامعه تسير أنامله على ملامحها ليبدأ بتصفح الالبوم بطريقه غريبه يبحث عن صوره بعينها ليجدوا فيخرجها بسرعه يمزقها بحسرة ودموع وصوت صراخات عاليه تدوى فى المكان 
فؤاد اليوم ده مش هنساه عمرى اليوم ال ضعتى منى فيه وبقيتى ملك واحد تانى بدل مااعترف بحبى وأعافر علشان اوصلك سبتك تروحى وتتكتبى على اسم رجل غيرى ڼار فى قلبى وانا شايفك جنبه بفستانك ال ياما حلمت تكونى واقفه جنبى بيه كان نفسى اخطفك واهرب بيكى وقتها بس مقدرتش ليبحث عن صورة أخرى يجدها تقف تحمل بيدها طفل صغير ليخرجها ويضمها لصدره فؤاد بدموع كان نفسى يكون ليا ابن منك يكون ده أبنى ياما حلمت باللحظه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

دى ال اشيل فيها حته منى ومنك لياخذها باحضانه يتمدد يغلق عينيه پألم ينسج عالم خاص لا يوجد به سواها هى وهو وابناءهم فقط
_______________
ياسين فى مكتبه يعمل بشرود ينظر لهاتفه من الحين للآخر 
ياسين ولارنه معقولة ولاحتى تطمئنى ماشى يامروة لينظر لساعه يده يجد ها تقترب من الرابعه ليطلب مساعده الشخصى 
المساعد تحت امرك ياافندم 
ياسين فى حاجه تانى 
المساعد كل المواعيد خلصت ياافندم 
ياسين خلاص انا همشى 
ليرحل سريعا بقلب مشتاق يمنى نفسه طوال الطريق باستقبال حار منها كتعويض عما حدث وتجاهلها له ليقف أمام المنزل يرفع رأسه لأعلى يعقد حاجبيه لايراها تقف فى مكانها المعتاد 
ياسين يضرب رأسه بيده يابنى انت جاى بدرى عن معادك ساعه كامله أنا جاى ياحبيبتى 
يدخل يلقى التحيه عيناه تجوب المكان لتضحك عمته ايه انهارده عندها مزاكرة منزلتش من وقت مامشيت ليصعد مسرعا تحت دعوات جدته بصلاح الحال 
يدخل إلى شقته متوجها لغرفته يجدها تجلس على مكتبها منكبه على كتابها لم تنتبه لوجوده حتى لتتبخر كل امانيه ليدخل مغلقا الباب پعنف لتنظر له تجده يقف مشټعلا من الڠضب لتنظر للكتاب مرة أخرى وتتحدث بلهجه سخريه تحب احضر لحضرتك الغدا ياسى ياسين 
لينظر لها يرفع حاجبيه لقد وصلت رسالتها جيدا 
ياسين بإستفزاز وياريت بسرعه علشان جعان لتنهض من مكانها متجهه نحو الباب ليوقفها دون أن ينظر لها جهزيلى الحمام الاول لتعض شفاها من الغيظ تمتص ڠضبها حتى لا يشعر بانتصاره لتتوجه نحو الحمام وتخرج بعد قليل دون حديث تخرج ملابسه من الخزانه لتقف أمامه وتضعها بين يديه اتقضل هدومك والحمام جاهز ياسى ياسين ولماتخرج هيكون الغدا فى انتظارك لياخذهم منها پحده 
لتنظر هى فى أثره هنشوف مين ال نفسه اطول من التانى يا سيدددى
يخرج يجدها قد قامت بتجهيز الطاولة بالفعل وقامت بإعدادها بشكل رائع ليبتسم بشده وهو يراها تقف بجانبها فى انتظاره ليجلس ويحدها لا زالت على وقفتها
ياسين ببلاهه يالا اقعدى ياحبيبتى 
مروة مايصحش ياسيد ى اتفضل انت ولماتخلص هبقى ارجع اشيل الاكل لترحل سريعا عائده إلى الغرفه 
ليضع يده على خده 
ياسين وبعدين بقا 
بالداخل مروة تضع يدها على فمها تكتم ضحكاتها عليه 
مروة ولسه يامعلم عبيله واديله
لتتجه نحو الخزانه تمسك بذقنها تؤم بحيرة لتستقر يدها إحدى المنامات الرقيقه باللون البنك المفضل لها لترتديها بسرعه تطلق العنان لشعرها تضع من العطر المفضل له ولها ببذخ حتى انتشر عبقه فى المكان فى الخارج تصل الرائحه لانف ياسين ليستنشقها بانتشاء تتسع ابتسامته بشكل تلقائى 
ياسين ايوه بقا ليهب واقفا يتجه نحو الغرفه ليجدها أمام المرأة تحدد عينيها بكحل عربى اسود أبرز جمالها ليضع يده على قلبه يهدى من دقاته لتنظر له من المرأة
مروة خلصت ياسيد ى
ليحرك رأسه
كالمغيب لتمر من جانبه بدلال لتزيحه بيدها برقه وتخرج ليقوم هو بالتهويه لوجه يشعر بسخونه الجو من حوله يجلس فى انتظارها لتاتى بعد قليل تتجه مباشرة نحو مكتبها تمسك بكتابها من جديد تنظر له بطرف عينيها دون أن يلاحظها تراقب حركاته بينما هو تشتعل بداخله النيران يمسك بوسادته يهم بالقاء نحوها لتنكمش فى نفسها ليتراجع ليرمى بنفسه على فراشه ويضع الوساده على راسه يزفر پغضب لتضحك بصمت عليه وتكمل دراستها بعد شعورها بانتظام أنفاسه تتجه للفراش تنظر نحوه بحزن لتوليه ظهرها وتنام لتجد يد تمتد تسحبها إليه تهم بالاعتراض يوقفها بنبرة تقطر عشقا خاصمينى براحتك بس ماتبعديش عن حضنى لتستكين برأسها على صدره يضمها بحنان ليذهبا فى سبات عميق يهرب به كلا منهما من جفا الآخر وقسوته
بينما فى الاسفل 
رحاب مستلقيه على الفراش تتحدث مع والدتها بتزمر 
رحاب انا تعبت ياماما طول اليوم على نفس الوضع زهقت من الرقدة دى اوى 
لتضحك مريم بخفه ده احنا لسه اول يوم. لتمسك بيدها علشان تعرفوا غلاوتكم واد ايه بنتعب علشانكم لتدخل آمال وبيدها صنيه موضوع بها كوب من الحليب وطبق من الفاكهه لتشهق رحاب تمسك بيد والدتها التى كتمت ضحكاتها بصعوبه 
رحاب بهمس ماما الحقينى انا مكملتش عشر دقائق من آخر كوبايه لبن دى عاشر كوبايه انهارده
مريم بضحك معلش علشان يطلع عضمه شديد هههههههههههه
آمال بتزمر بتضحكى على ايه حفيدى وبغذيه 
رحاب هو يوسف وصل ولا لسه 
لياتى صوت من خلفهم وصل ۏجعان لتنتفض آمال من مكانها 
آمال بسم الله الرحمن الرحيم انت يابنى بتيجى على السيرة لتبتسم رحاب بشده تشاور له بيديها كطفله تستقبل والدها لتبتسم مريم وتستاذنهم للخروج يشير لها يوسف برأسه اتجاه والدته لتوأم له 
مريم يالا بينا ياآمال نجهز الغدا 
آمال طيب ورحاب 
مريم يوسف معاها ماتقلقيش
آمال ليه هو مش هيتغدا معانا يوسف لا انا هتغدا هنا مع رحاب لتهم بالحديث لتسحبها مريم يالابقا يا آمال نشوف عادل وعامر زمانهم وصلوا هما كمان لتشهق آمال بفزع لقد نسيت أمر عادل وماطلب منها إعداده لتخرج من الغرفة بسرعه تحت نظرات الاستغراب من مريم تذهب باتجاه المطبخ يوقفها صوت حديث زوجها مع والدته لتزفر بحنق فلا يوجد لديها وقت لتذهب باتجاهه
آمال حمد الله بالسلامه
عادل الله يسلمك ياآمال ها أنا جعان ومصبر نفسى من بدرى لتبتلع ريقها بصعوبه عينيهازائغه 
الجده ثوانى ياحبيبى والأكل يكون جاهز ليوم برأسه وهو ينظر لزوجته وصمتها 
عادل آمال فى ايه عملتى ال طلبته 
آمال بخجل تحرك راسها بلا
عادل يزفر بضيق لتتحدث معلش انشغلت برحاب بس بكره اكيد هعملك طاجن الباميه ال نفسك فيه ليذهب من أمامها دون أن يعلق لټلعن هى غباءها وتذهب من أمامهم تتهرب من نظرات الجميع لها
يصعد عادل لشقته يجد باب غرفة ابنته مفتوح ليتوجه إليها بينما بالداخل اسماء تجلس على فراشها تضم دبدوب ضخم أحضره لها أباها من إحدى سفرياته 
تسترجع مامرت به اليوم لتتحدث مع نفسها بصوت مسموع كأنها تتحدث مع شخص آخر 
اسماء النظرة واللهفه ال اول مرة اشوفها فى عنيك دى ياصالح جات متاخره كنت دايما بحلم باللحظه ال هحس فيها باهتمامك حطيت احلام كتير بس لما جات ماحستهاش ياترى ليه ايوه انا شفتها بس ماهزتنيش بالعكس اتخنقت حسيتك حبل بيخنقنى
مش هو ده صالح اللى ياما سهرت ليالى علشانه مش هو ده ال قفلت قلبى سنين عليه معقولة من موقف ومش متاكده كمان من ذنبه اكون خلاص بطلت احبه مانا شفته كتير فى الكليه مع بنات اشكال والوان وسمعت عنه اكتر ايه ال حصل انا مش عارفة بس ال انا عارفاه ومتأكدة منه أن صفحه واتقفلت اكيد طيب والدكتور على يااسماء هتعملى معاه ايه ليه ادتيله امل بعد كلامه معاكى اوعى اوعى يابنت عادل تغلطى وتاخديه زى حبايه المسكن وتظلميه معاكى 
أسماء لا انا اديته الأمل علشان مظلمهوش يمكن حبه يكون حقيقى فيها ايه لو اديته واديت لنفسى فرصه يمكن لتفيق على دخول والدها الحبيب 
عادل بعد استماعه لحديثها أميرة بابا ايه ال شاغل بالها ومزعلها هتحكى لبابا وتفهمه معنى الكلام ال سمعه لده تنظر لاسفل بخجل 
ليرفع نظرها له بنتى طول عمرها رافعه رأسها فوق انا مستنى
اسمع منك يااسماء 
لتبتسم لوالدها بحب وتقص له كل مايخص صالح يستمع لها بتمعن يعطيها المساحه لإخراج

ماتكنه بقلبها فى داخله كان يشعر بوجود إعجاب من ناحيه ابنته وكم ارقه هذا الشعور ليالى ليحمد ربه بداخله عندما سماعه قرارها وتأكيدها عليه ليأخذه بحضنه يربط على كتفها تعرفى أن انا كنت حاسس وخائڤ لتخرج من أحضانه يؤام برأسه له وكنت مړعوپ لأنك عندى غاليه جوهرة نادرة محتاجه ال يقدرها وده كان اقل بكتير من أنه يقف حتى وراكى لتخرج دمعه من عينيها يزيحها عادل بيده حتى دى مايستهلهاش 
اسماء مش علشانه ولا عليه علشان نفسى ال ظلمتها كتير وانا بفكر فيه لتضع خصله متمردة خلف أذنها يصتبغ وجهها باللون الاحمر لتحمحم قبل أن تتحدث 
اسماء بابا فى حاجه تانى كنت عايزة ابلغ حضرتك بيها 
عادل بابتسامه فهو قد استمع لجزء الخاص بالدكتور على ولديه فضول قووى
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 123 صفحات