الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

دقة قلب منى عبد العزيز

انت في الصفحة 55 من 123 صفحات

موقع أيام نيوز

بتتكلم معاك امتى اهتمت بيك امتى 
ليصمت امير لايعلم كيف يرد فهى لم تعطى له أدنى إهتمام قبلا الا بعد ذلك اليوم بعد ۏفاة أبيه اخذت تتقرب له وتريه كيف يهتم الجميع بابن خاله خالد ويهملونه كيف يغدقون عليه بالهدايا التى هى من ماله وحقه 
ليحاول التبرير لنفسه ولهم انتوا دائما بتفضلوا خالد عليا دائما اهتمامكم كان بيه مع أن انا وهو كنا مع بعض فى كل حاجه 
لينظر له خاله وجده ووالدته 
ليتحدث عامر قولى ياابنى انا امتى فرقت مابينكم انت وولاد خالك ال حاجه ال بتيجى لولادنا كانت بتجيلك قبل منهم خالد أبنى كان صحبك كنتوا كتف بكتف فى كل حاجه وبعد ماحصل ال حصل وبعد تخيلت انك هتقرب منه وتحاول ترجعه من جديد وخلفت ظنى قولت يمكن حاول زى ما حاولنا ومقدرش مادخلتش بينك وبين بنتى فى يوم وسبت مشاكلكم مابينكم قولى لوانت بټنتقم مننا احنا ذنب بنتى ايه تظلمها ليه دى فى الاول والاخر لحمك ودمك ماافتكرتش حاجه وحده كويسه للراجل اللى أمنك على بنته وحط ايده فى ايدك طيب لاخوها صاحبك ال كان جنبك فى جوازتك طيب لولاد عمها ال المفروض انهم اخواتك مافيش حاجه شفعت عندك ابدا ياخسارة يااامير
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الجد انت بتقول تعب ابوك انت كنت كبير وواعى قولى شفت ابوك كم مرة بينزل الشغل معانا ده انت وخالد كنتوا بتنزلوا من وانتوا عيال صغيرين وهو نايم للعصر فى البيت ده علشان محسسكش انك أقل من اى حد كتبلك حصه خاصه بيك زيك زى اولادنا ولامرة جبنا سيره والدك ابدا ولا قللنا منه فى يوم قدامك أو قدام اى حد استقبلنا جدتك ال كانت جايه وناويه على خړاب واستحملناها
علشانك لحد ماوصلت لرب كريم وهى ضيفه عندنا معززة مكرمه لأجل خاطرك
ايه ياخسارة بتقولوا ايه وبتكلموا مين اتعود ياخد كل حاجه واى حاجه بتتعمل علشانه بقت حق مكتسب وفرض مابيفكرش فى حد غير نفسه وبس 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليرفع امير رأسه يحاول الحديث ليجد المأذون يدخل من الباب يلقى السلام لتنزل دمعه من عينه لا اراديا ينظر لوالدته لتعطيه ظهرها خاله يغمض عينه جده يهز رأسه بلا فائده حنان تنظر لا تعبير فقط صامته لتدخل سلوى إلى الغرفه ټدفن وجهها فى الوساده تطلق صرخات متتاليه بعد وقت قليل وانتهاء كل شىء يخرجوا جميعا لتخرج ايه خلفهم ليوقفها صوته ابويا ماټ ازاى 
ايه بجمود دون أن تلتفت له جرعه مضاعفه فى شقه مشبوهه لتغلق الباب خلف خروجها لينهار امير بعدها وقد فقد كل شئ
رواية دقة قلب الفصل العشرون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 
الفصل العشرون 
وثارت القلوب بقلم
منى عبد العزيز وميرو ام سراج مروة حمدى
الخاطرة بقلم الجميلة ملاك نورى
انا القلب المجروح اتكلم .. انا القلب الحزين اتألم ... انا القلب الباكى على الايام ... انا القلب الذى قسى عليه الزمان .... انا القلب لم يجد من يزيح عنه الاحزان ... انا القلب الساهر الليالى والناس نيام .... انا القلب المتحمل القسۏة من الناس ... انا القلب فاضت به الاوجاع .... انا القلب الحالم بلحظه هناء ...... انا القلب المتمنى ان يجد الرحمه والحنان ..... انا القلب المشتاق الى كل معانى الحب فى زمن الخداع .. انا القلب الحالم برؤيه الاحباب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ويريد البعد عن الاعداء ... انا القلب المتحمل الجراح .. انا القلب العائش فى الدنيا رغم ما يلقاه ...
انا القلب الذى سيمضى العيش فى الدنيا رغم المتاعب والهموم
تمر سيارة النجدة بالطريق يلفت نظر قائدها ويشوبه القلق من تلك السيارة الواقفه بمنتصف الطريق على الجهه الاخرى ليوقف سيارته ويترجل منها عابرا الطريق ناحيتها شاهرا سلاحھ وخلفه بعض المجندين 
ليقترب منه بحذر ليعتدل ويعيد سلاحھ مرة أخري في جعبته وهو يشير لمن معه بخفض أسلحتهم فور رؤيته ما في الداخل .
ليقوم دق زجاج السياره باصباعيه يحس من في الداخل بالترجل لم يتلق استجابه
ليشوبه القلق والحيرة من هيئة القابع خلف المقود ليقوم بفتح باب السيارة ليميل المتكاء عليه ليمسك به الضابط قبل ان يسقط 
ليلحق به أحد المجندين يتحسس عرقه النابض .
المجند لسه في الروح يا فندم .
الضابط بسرعه يابني نولني الميه .
ليسرع مجند من الواقفون يعبر الطريق بعد إيقاف السيارات العابرة متجها لسيارة الشرطه جالبا زجاجه ماء وعائدا ومعطيها للضابط ليضع منها علي وجه القابع بين يديه ووضعها بالقرب من فمه لم يتجاوب معه .
لينطق أحد ده بيرفرفر يا باشا 
نطلب ليه الإسعاف تجي تشيله
ليخرجه الظابط ويفتح باب السيارة ليضعه بالداخل بحرص عبال ماتيجى الإسعاف يكون خلص ويعود سريعا يتولي هو القيادة ويشير لهم باتباعه يقود بسرعه رهيبه مع تزايد تعرق القابع جواره أنفاسه التي تتباطء 
ليصل لأقرب مشفي قابله نزل سريعا من سيارته ينادي بصوت عالي حد يجي هنا بسرعه نقاله بسرعه 
ليسرع الجميع خلفه فور رؤية زيه العسكري ليقوم العاملين بالمشفي بحمله و التوجه سريعا الي غرفة الاستقبال .
الضابط لاحد العاملين هاتلى يابني تليفونه ومتعلقاته الشخصيه .
ليخرج العامل بهم لياخذها الضابط .ويقوم بفتح جزلانه يحدث نفسه خلينا نعرف مين ده ليخرج بطاقة الهويه يقراالاسم صالح كارم ابو المكارم امممم معقوله ده يكون ابن كارم بيه رجل الأعمال المعروف 
ليأخذ هاتف صالح حاول أن يفتحه وجدهه ببصمه اليد ليخرج هاتفه الشخصى ليبحث داخل هاتفة عن اسم كارم ابو المكارم ظل فترة يقوم بالاتصال لم يتلقي استجابه 
الظابط مابدهاش بقا ماهو لازم نوصل لحد من أهله 
ليدخل غرفة الكشف طالبا من الطبيب .
الضابط محتاج افتح تليفونه عشان اوصل لحد من أهله لانه ببصمه اليد .
اقتربت منه ممرضه بعد أن أشار 
لها الطبيب وأخذ ت الهاتف منه وتوجهت إلى يده وقامت بأخذ إبهامه وفتحت الهاتف .
خرج الضابط يبحث في الهاتف عن أي رقم لأفراد عائلته 
حتي وجد هاتف باسم ماما حاول الاتصال به وجده خارج التغطيه بحث في الهاتف وهو يزفر بضيق وهو يبحث عن أي رقم يدله علي عائلته حتي وصل إلي رقم

شقيقه ابتسم علي تسميته الغريبه له الشق فقد تذكر حاله معه شقيقته
اتصل عده مرات حتي تلقي الاجابه ليخبره عن الأمر بإختصار 
ليغلق الظابط مع سامر عقب خروج الطبيب يوجه حديثه له ليستمع لكلماته بتركيز
بعد خروج سامر من مكتب والد ليلي إزدادت حيرته مما قاله ليقترب منه مساعده ليشير له سامر بالخروج صاعدا سيارته ولازال في نفس الحيرة .
ليساله مساعده ماذا فعل وهل عرف ماسر مساعدته لهم ماذا أخبره السيد جمال جعله علي تلك الحاله .
سامر شاردا يعيد كلمات جمال داخله يعود لذكراه لقبل قليل دون أن ينبث بكلمه واحده يجيب بها علي مساعده وهو ينظر أمامه علي الطريق .
جمال اهلا باشمهندس سامر كنت منتظرك .
سامر يمد يده وعينه علي ذالك المكتب الفخم الذي
يقبع خلفه جمال والد ليلي اهلا بيك جمال بيه اكيد لازم تتوقع اني أجي لحضرتك أشكرك علي ال عملته معايا ووقوفك حضرتك والمهندسه ليلي جنبي .
جمال بابتسامه وفضولك علي معرفة السر وراء المساعدة دي صح كلامي ولا قالها وهو يشيرله بالجلوس .
سامر وهو يجلس علي المقعد أمام مكتب جمال .
سامر حضرتك أختصرت عليا وقت وكلام كتير كنت هقوله ممكن تعرفني السر وراء ال عملته معايا انت وكريمتك وخصوصا وان موضوع مقاول من الباطن دي مش داخله دماغي وبال انا شايفه ده والعلاقات الكتير ال أنا لمستها واتعاملت معاها يؤكد أن الموضوع في سر .
جمال وانا مش بنكر ولا هنكر ده الاجابه بتتلخص في حاجه واحده كل ال عملته ده وال لسه هعمله يتلخص في بنتي وبس لولاها ماكنش حالفنا الحظ أننا نتعامل مع بعض وخصوصا اننا بمجالين مختلفين شركاتي متخصصه في الانشاءات الكهربائيه للمشروعات والبنيه الاساسيه وشركاتم في البناء والتعمير اما بقا فموضوع مجال مقاول من الباطن فده عمل جانبي بندخل فيه في وقت الكساد وده شئ جانبي كنت بدخل فيه في بداياتي زي ما تقول كده نوايه منها بصرف علي الشركه الام .ام ليه بقي وايه مصلحتي أنا وبنتي فده ليلي هي ال تقدر تجاوبك بنفسها ولتاني مرة بقولك ال عملته وال لسه هعمله بين قوسين بنتي .
ليفيق سامر علي رنات هاتفه المتتالية ليجدة هاتف شقيقه صالح لا يتوقف علي الرن لينتابه شعور بالقلق لاول مرة منذ مدة طويله يتصل عليه شقيقه وكثرة الاتصال أدرك أنه بمحنه ليجب علي الاتصال
سامر اممم ايوه ياصالح
الطرف الآخر السلام عليكم معاك الضابط سراج المصري .
سامر بقلق و عليكم السلام حضرتك ده تليفون صالح صح .
الضابط فعلا ده تليفونه بحاول من بدري اوصل لحد من عائلته عشان أبلغكم إنه 
سامر بلهفه قاطعه حصل ايه مع صالح ماله
الضابط مش عارف هو دلوقتي في غرفة الكشف والدكاترة لسه ما خرجوش 
سامر بړعب كشف ليه طيب هو حصله ايه واسم المستشفي ايه وحالته ايه هو كويس 
ليخبره الضابط بإيجاز بمكان المشفي واسمها ليغلق مع سامر الهاتف ليوقف سامر السيارة فجاءة ارتد على أثرها هو والمساعد محمد إلى الأمام كادت سيارته تصطدم بالسيارة المقابلة 
ليقوم بسرعه رهيبه بإدارة السيارة في وسط الطريق بالاتجاه المعاكس محدث جلبه للسيارات الأخرى متجها الي المكان الذي أخبره به الظابط 
المساعد وهو يتلوا الشهادتين الحمد لله ربنا نجانا حصل ايه يا سامر والتليفون ال جالك ده قالك ايه وترك بالشكل ده .
سامر بصوت حزين ويذيد من سرعه السيارة يتحدث بصوت شابه الخۏف والقلق صالح في المستشفى ومفهمتش حاجه الضابط قفل بسرعه ..طوال الطريق لا يجيب على اى من تساؤلات مساعده يهمس فقط بكلمتين صالح ومستشفى صالح ومستشفى ليصل بعد وقت قياسى أمام المشفى التى ذكرها له الظابط ليقفز من سيارته لايسمع نداءت مساعده الذى أوقف السيارة وهو غير مصدق لما فعله صديقه ومديره ليصفها ويلحق به 
بالداخل سامر يجوب اروقه المشفى بړعب حتى وقف أمام الغرفه التى أخبروه عنها فى الاستقبال لينحنى مسندا بيده على ركبتيه يلتقط انفاسه بصعوبه ليعتدل مرة واحده يفتح باب غرفه العنايه ودقات قلبه تتعالى يرتجف داخله بشده ليجد أخاه ممدد على السرير متصل به العديد من الأسلاك ليقف أمامه متجمد لايقوى على الحركه يفيق على صوت من خلفه 
انت مين وازاى تدخل هنا 
سامر بتلعثم أن ا اانا اخووه هو فى ايه اخويا فى ايه
الطبيب اتفضل معايا بره مينفعش تفضل هنا وانا هفهمك كل حاجه 
بعد خروجهم يقف سامر أمامه وعينه على شقيقه لا يفصل بينهم سوى هذا الجدار الزجاجي 
سامر بقلق ماله صالح ايه ده كله 
الطبيب بعمليه كويس جدا أن حد من عيلته موجود اخو
54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 123 صفحات