سهم الهوى إمرأةالجاسر الفصل الأول "قيد الكتابة" ل سعامحمد سلامه
وإختفت الذكرى
أخذ نفسه وزفره برويه ينظر امامه أين أختفى هذا الحصان بتلك السرعه الرهيبه علم أنها كانت ذكرى عابره
نفض عن رأسه ذالك وسار بسيارته بذلك الطريق الذى تترك عجلات السيارة خلفها أثر عاصفه ترابيه خفيفه شوقا أم قدرا سار نحو تلك المزرعة مازالت مثلما تركها يعلم معالمها ومداخلهاوعبر أحد المداخل توغل الى داخلهايقترب من تلك الشجرة القريبه من غرفة تاج وقف خلفها وإحساس قلبه يؤكد له أنها سوف تطل مثل ذاك القمروقد كان
شعرت بالضجر
نهضت من على الفراش وأرتدت مئزر شفاف فوق منامتها المكونه من جزئين الجزء العلوى كنزه بأحبال رفيعه بدوران يكشف اكثر من نصف ظهرها وجزء من صدرهاوبنطال قصير
خرجت الى شرفة غرفتها تتنفس نسمة هواء لطيفه هبت ب تلك الليله الصيفيه تنظر نحو القمر البازغ وأحلام كانت أوهام
عڈاب سهام مسمومه إنغرست فى قلبها لا تلوم عليه هي من إختارت إجبارا عليها ورضاءا منهالهدف ظنت أنه كل مبتغاهاوماذا وصلت
أصبحت إمرأة بلا روح ظلت واقفه وذكريات من الماضي ل صبي وفتاة يعلمها الفروسية وهي ذات قلب مغامر تعشق التحدي والمغامرةوكل شئ بحياتها أصبح مغامرة
لم تلاحظ ذالك الذى يقف خلف إحدى أشجار الحديقه والذى وقع بصره عليها كآن القدر إستجاب لرغبته الليلةغزي قلبه شعور كآنه يراها لأول مره
فالأول مره يراها هكذا
خصلات شعره التى تركته منسدل يتطاير على جيدها يشبه أمواج الشلال تحت هالة ضوء القمر المسلطه عليها مازلت فا تننته الذي مازال عشقها يسري بوتينه
من الجيد أن لا أحد يراها الآن والإ كان أصابه الڠضب رأها تبتعد خفق قلبه ظنا انها ستدخل لكن غفت على تلك الأؤرجوحه إقترب أكثر وأكثر يراها يحاول إشباع عينيه
باليوم التالى
صباح
ب شقه بمنطقة شبه راقيه
دلفت تنظر الى تلك الغافية تزفر نفسها پغضب قائله
إنحنت توكزها فى كتفها تحسها على الإستيقاظ قائله
ليان ليان قومي الساعة بقت تمانيه ونص
تذمرت ليان وهي تبتعد عن يدها تضع الوسادة
فوق رأسها بلا رد إغتاظت منها بزهق جذبت الوسادة ووكزتها بقوة قائله
قومي إصحي كفايه نوم إنت إيه مش بتشبعي نوم إنت من يوم ما إتخرجتي مقضيه معظم الوقت نوم
الميه تلج إنت مطلعاها من الفريزر
نظرت لها بإحتقان قائله
عشان تفوقك يلا قومي وكفايه نوم
نظرت لها ليان بغيظ قائله
أهو انا صحيت عاوزه إيه بقى
نظرت لها قائله
عاوزاك تشوفي مستقبلك بدل قعدتك فى
البيت كده زي الوقف
تهكمت ليان قائله
وقف عاوزانى أعمل إيه أتمشي
نظرت لها بسحق وجذبت شعرها بقوة قائله
بتتريقي عاوزاك تشتغلى زي بقية البنات يمكن ربنا يرزقك بإبن الحلال بدل ما أنت عامله زي اللى عليها عفريت النوم
بصي بقي يا ماما انا قعدت ستاشر سنه فى التعليم
سته إبتدائى وتلاته اعدادي وتلاته ثانوي وأربعة فى الجامعه ناويه أخد قدهم نوم لحد ما اعوض وأشبع نوم
شهقت بفزع قائله
إنت عاوزه تنامي ستاشر سنه وتقعدلى