الإثنين 25 نوفمبر 2024

عشقتك قبل رؤياك فاطمه الالفى

انت في الصفحة 33 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

يلح عليه بقوه نظر حوله پصدمه وارك أنها النهايه توجه لفتح الباب باستسلام تام فهو مازال بحاله ذهول وكانه مغيب العقل .
صړخت الجاره عندما اقتربت من الفتاه ووجدتها چثه هامده والډماء اسفل رأسها .
ظل يردد بهستريه ماكنتش اقصد والله هى إللى استفذتني 
احاط به بعض الجيران لمنعه من الهرب إلى أن تاتى الشرطه وسياره الاسعاف ..
استعدت للذهاب الى منزل عمها وهى ترتدي ثوب من اللون الكشميري وحجاب من نفس اللون وحضر السائق الخاص بعمها لكي يصطحبها إلى فيلا الشامي ..
كان حازم ينتظر قدوم الضيوف ومعه والده أما يوسف فقد اضطر إلى المكوث بغرفته إلى أن تنتهى تلك المقابله ..
بفيلا الانصاري استعد ياسين وارتدا حلته الړصاصي الغامق واسفلها قميص ابيض ونثر عطره المفضل ثم ارتدى نظارته وانتظر قدوم صديقه فاراد مجد ان يظل جانبه ويحضر معه تلك المناسبه ..
وفى ذلك الوقت استعدى والديه ايضا للذهاب الى منزل العروس .
اصطحبهم مجد بسيارته وخلال نصف ساعة كان يصف السياره داخل حديقه الفيلا ترجلت والدته وهى تحمل علبه من الشكولاته الفاخره وتسير بجانب زوجها أما عن ياسين فحمل باقه الزهور واستند على يد صديقه ووقف جميعا أمام الباب ليرن والده الجرس ..
خلال ثوان معدودة كانت الخادمه تفتح لهم الباب ووقف عبدالرحمن وفريال وحازم لترحيب بالضيوف ..
وتوجهو إلى الصالون جلس الجميع وتم التعارف على العائلتين حاولت فريال رسم الابتسامه وكانت تتصنع الحديث وهى تتحدث مع والده ياسين يبدو عليها التكبر والبرود .
ولكن بادلتها غاده الحديث بكل حب وصفاء فهي بطبيعتها تحب الجميع ولم تحاول رسم التكبر او الغرور .
وظل عبدالرحمن يتحدث مع محمد بامور عده وكان ياسين ينتظر قدوم حبيبه .
طلب حازم من زوجته ان تذهب لاحضار حبيبه وتسامر الجميع بالأحاديث المتفرقه .
دلفت الغرفه على استحياء وبدات بالتعرف على عائلته وهى تصافح والده ثم والدته .
اقتربت غاده بتقبلها بفرحه بسم الله ما شاء الله زي القمر يا حبيبتي اقعدي جنبي بقى 
حبيبه بهدوء شكرا يا طنط 
عندما دلفت للغرفه اشتم رائحتها المميزه وابتسم دون وعي منه وشعر أيضا بتسارع نبض قلبه .
ميز مكانها ووقف عن مقعده وهو يبتسم ويعطيها باقه الزهور اتفضلي ده عشانك 
وقفت مقابل له والتقطت الباقه وهى تشكره بابتسامتها الرقيقه شكرا 
تحدث والده احنا بنطلب ايد حبيبه لياسين واتمنى ان حضرتك توافق يا باشمهندس 
عبدالرحمن بترحاب انا يشرفني نسب حضرتك طبعا بس القرار يرجع لحبيبه 
اشتعلت وجنتها بحمره الخجل عندما ذكر عمها اسمها 
حازم بابتسامه ها يا حبيبه القرار فى ايدك دلوقتي موافقه على الباشمهندس ولا نخليه يروح احسن 
ابتسم الجميع على حديث حازم استجمعت قوتها ونظرت إلى عمها إللى عمو يشوفه 
عبدالرحمن بسعاده وانا شايف ان نقرأ الفاتحه وهم يحددو كل حاجه مع بعض واحنا معاهم فى قرار ياخدوه 
محمد مويد لحديث عبدالرحمن وأنا كمان بقول خير البر عاجله وربنا يسعدهم يارب 
وقرأ الجميع الفاتحه وتم الاتفاق على الخطبه وعقد القرآن معا ..
حازم حبيبه ممكن تاخدي الباشمهندس وتقعدو شويا فى الجنينه من حقكم تتكلمو 
استاذنت الجميع ووقفت بجانب ياسين تهمس له اتفضل 
انصاغ لاوامرها وسار جانبها إلى أن وصلو إلى المكان المخصص التى دائما تختلي بنفسه هناك الارجوحه التى شهدت وحدتها ولحظات بكائها .
حبيبه بتنهيده هنا بقى بحس براحه ودايما بقعد لوحدي اكتر مكان بحبه المرجيحة دى شافت لحظات فرح وحزن ودموع شافتني بكل حالاتي تعرف كمان كنت ممكن افضل اعيط وأنام كمان كأنها الدافي إللى لم ابكي فيه برتاح .
ظل يستمع لها بانصات شعر بحزنها يريد ان لكي يعطيها الأمان ويخبرها انها لم تعد بحاجه الى البكاء بعد الآن .
فجلس على الارجوحه وامسك بيدها لتجلس معه 
اوعدك مافيش دموع ولا وحده و

لا حزن من انهارده 
ابتسمت له بسعاده وصړخت بفرحه عندما تذكرت مالك 
أمسكت بيده لينهض معاها وصوبت انظارها عليه انا مبسوطه اوى يا ياسين 
اراد مشاكستها ده انتى واقعه بقى وماصدقتي 
اطلقت ضحكتها الرقيقه لا ماتخليش دماغك تروح لبعيد انا مبسوطه عشان مالك رجع انهارده وكمان شافني وحس بيه انا كنت فرحانه اوى عشانه وكمان هو عرفني لوحده فضل دقائق يبص ليا انا وريم بس جري عليا انا حس بيه
ابتسم لسعادتها وكاد أن يذرف الدموع بسبب فرحتها ونقاء قلبها وبراءتها فهى مازالت طفله وتشعر بغيرها وتفرح من اجلهم 
وانا مبسوط جدا عشانك مدام حبيبي مبسوط وفرحان اكيد هكون انا كمان طاير من الفرحه عشانك 
ابتسمت بخجل ونظرت حولها تسمرت مكانها عندما وقعت عيناها على وجود يوسف يتطلع اليهم من شرفه غرفته فشعرت بالتوتر 
حبيبه ممكن ندخل بقى احسن 
ياسين باستغراب انتى بتتبدلي بسرعه البرق كده ليه 
حبيبه بابتسامهلا ابدا عادي بس مش عاوزة نتاخر عليهم 
ياسين باهتمام تمام بس قوليلي موافقه على الخطوبه وكتب الكتاب مع بعض ولا انتى ليكي رائ تاني انا ماعنديش مانع لو حابه تاجلي 
حبيبه بجديه أنت ليه كل لم تاخد قرار وتكلمني عنه بتكون حاسس ان هغير القرار ده على فكره انا مش متردده خالص وواثفه فيك انت مش فى مجرد قرار وبس 
ياسين ماتفهمنيش غلط انا مش حابب أخد قرار يخصنا لوحدي لازم ارجعلك الاول لازم يكون فى نقاش وحوار بينا مش قصدي اشكك فى حاجه
حبيبه بصدق اقولك بقى انا بحس انك انت إللى متردد وكأنك اسرعت فى القرار وحابب ترجع فيه 
ياسين بحب لا يا حبيبي إحساسك غلط صدقيني انا قد كل كلمه بقولها وصادق فيها ومش باخد قرار بسهوله صعب أكون متردد فى قرار خدته لانه خدته عن اقتناع 
مكان قلبه وتحدث بصدق 
حاسه بنبضات قلبي دى مش بدق غير فى وجودك جنبي كل دقه تخصك انتي وتنبض ليكي انتي وبس 
حبيبه انا بجد بحبك وصادق فى احساسي خليكي واثقه فيه وفي مشاعري 
حبيبه بفرحه ياسين انا واثقه فيك فوق ماتتخيل واكيد مصدقه احساسك 
بحب صادق وهمس لها بحب بحبك يا أجمل وارق طفله في حياتي 
انتهت الزياره وتم الاتفاق على كل شئ يخص حفل الخطبه وعقد القرآن وغادر ياسين وعائلته .
قرر حازم ايصال حبيبه إلى منزل صديقتها بعدما اصرت على العوده ..
وعندما اقترب ليخرج من باب الفيلا تفاجئ بضابط شرطه يقف امامه .
حازم باستغراب خير حضرتك
الضابط منزل يوسف عبدالرحمن الشامي 
حازم پصدمه أيوة فى حاجه حصلت ولا ايه 
الضابط معايا أمر استدعاء يوسف عبدالرحمن الشامي فى تحقيق ولازم يكون موجود 
حازم بذهول هو يوسف ډخله ايه بالتحقيق
استمع يوسف الحديث الذي يدور وتحدث بقلق 
انا معملتش حاجه والله يا حازم 
الضابط أنت مش مطلوب متهم مطلوب فى تحقيق بخصوص شهد العاشري زوجه حضرتك
يوسف پصدمه مالها شهد حصل ايه 
الضابط بأسى لم تيجي قسم شرطه المعادي هتفهم كل حاجه 
حازم بجديه انا جاي معاك متخافش ان شاء الله خير 
توجهو جميعا إلى قسم الشرطه وانتظرت حبيبه بمنزل عمها ريثما يعودو ابناء عمها فهي قلقه عليهم ..
دلفو جميعا لداخل فيلا الانصاري 
بعدما صعد والديه إلى غرفتهم تفاجئ بوجود سيف ينتظرهم بالحديث اللاذع..
كان يشعر بالسعاده وفجأة افاق على سخريه ابن عمه .
أهلا بالعريس خلاص نسيت ندى ورايح تدور على بديل هو ده حبك ليها بعد كام شهر عاوز تجوز وتنساها 
ولا تنساها ليه ماانت نسيتها خلاص 
تسمر ياسين مكانه وشعر باهتزاز الارض من حوله تدخل مجد الذي علم بمدا تأثير تلك الكلمات على صديقه 
انت باي حق تحاسبه روح حاسب نفسك وبعدين مالك أنت يتجوز ولا مايتجوزش ده بدل ماتفرحله وتباركله يا اخي اعوذ بالله منك 
سيف بابتسامه صفراء وانت بأي حق تدخل بينا اه عينك المحامي بتاعه مش كده يا صاحبه 
ياسين بعصبيه سيف لحد هنا وكفايه مش عاوز اسمع صوتك فاهم 
سيف بسخريه انا اصلا سيبلك البيت وماشي يا ابن عمي ياكبير يلي مابتغلطش .
صفع الباب خلفه بقوه وتوجه إلى سيارته يقودها إلى حيث المكان الذي يتعاطى به المخدر لكي ينسى كل حزنه والمه ..
اخرجه مجد من حزنه ياسين ماتخليش سيف يكسر فرحتك ندى اكيد حاسه بيك وهتفرح عشانك سيبك من سيف ده اكيد

مش فى واعيه .
ياسين بتنهيده حارقه مش فاهم ليه سيف بقى يعاملني وكأني عدوة مش ابن عمه وأنا دايما بتحمل كل غلطاته هو خلاص بقى قادر يقف قصادي شايفني عاجز ومش هقدر اتصرف انا طول عمري شايل الشغل لوحدي وبتضغط على نفسي عشانهم كلهم 
ربت مجد على كتف صديقه طب يلا اطلع اوضتك وانسي اى حاجه بلاش سيف يكسر فرحتك يا أخي هو سيف كده لازم يعكر الجو 
وانا الصبح هعدى عليك فى كلام مهم لازم نتكلم فيه تصبح على خير يا صاحبي ..
وصلا إلى قسم شرطه المعادي وتوجهو إلى مكتب الضابط المسئول عن التحقيق لاخبارهم سبب الحضور..
يوسف بقلق انا عاوز اعرف مالها مراتي انا مش فاهم اي حاجه واحنا هنا ليه 
الضابط اتفضل استريح الاول 
حازم بقلق خير يا افندم انا حازم الشامي اخو يوسف ممكن نفهم في ايه 
الضابط باسف انا اسف ان ببلغكم خبر زى ده بس مدام شهد العاشري وجدنها مقتوله فى شقه هنا فى المعادي عماره 56 الدور الثالث شقه رقم 3
جحظت عين يوسف پصدمه ولم يقدر على النطق أما حازم فعلامات الصدمه والذهول ترتسم على وجهه 
حضرتك بتقول مقتوله حضرتك متأكد أنها شهد العاشري 
الضابط كل الورق واثبات الشخصيه بياكد انها شهد العاشري حرم يوسف الشامي .
حازم باسي والعنوان ده يخص مين شقه مين دي وليه شهد كانت هناك 
نظر الضابط باسف إلى يوسف الذى مازال لم يقدر على النطق 
ولكن أجاب يوسف عن ذلك السؤال بعين تائهه دي شقه سامر 
حازم پصدمه أكبر سامر صاحبك 
اغمض يوسف عيناه بأسى وكأنه داخل حلم بلا كابوس يريد ان يفيق منه ولكن أنه الواقع الأليم ..
الفصل السابع والعشرون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
صډمه حزن خېانه خذلان 
الخذلان من أصعب المواقف التي قد تمر علينا فمن وهبناهم قلوبنا وأرواحنا قدمو لنا الغدر والخېانة من جعلناهم سندنا و قوتنا غدرو بنا فانكسرت قلوبنا وضعفت أجسادنا لم نتوقع هذا منهم فقد قدمنا لهم كل ما نملك من أجلهم ولكنهم خذلونا لا يمكن وصفها فقد قابلوا كل هذا القدر من الحب بالخيانه والغدر ..
شعر يوسف بالتحطيم عندما أيقن ان زوجته كانت على علاقه غير شرعيه بصديقه فلم يتوقع أن يصاب بسهم الغدر من اقرب الناس اليه لم يتوقع بأن الخيانه تاتى من صديق أو زوجه قدم لاجلها الكثير ولم يتخلى عنها وهى واجهته بالخذلان والخيانه .
تحدث الضابط باسف شديد الجيران إللى قدمو البلاغ كان فى صوت خناق جامد سمعو فى الشقه وحاولو يدخلو لكن ماكنش فى اجابه فجأه الصوت اختفى وهم حاولو تاني لم قلقو ان فى حاجه
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 44 صفحات