الأحد 24 نوفمبر 2024

تتحدتنى فاحببتها نهله داود

انت في الصفحة 11 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

الباب وضع فريد قدميه ليمنع انغلاق الباب ليدلف لغرفه رنا ويغلق الباب خلفه 
رنا پغضب مخلوط پخوف اطلع بره
فريد وهو يقف قريبا جدا منها وبهدوء شديد لا عاوز افهم خاېفه ليه وهربك دا سببه ايه يا رنا
رنا وتنفسها يرتفع بشده فقد شعرت ان الهواء قد سحب من رئتيها وشحب وجهها بشده
وبارتباك شديد وتلثعم لا انا مش خاېفه ولا بهرب من حد
بجد يا رنا طيب فرضا لو صدقتك ممكن تقوليلي جسمك بيرتجف ليه دا حتي الډم بيهرب من وشك اول لما اقربلك طب بلاش كدا الدموع الي واقفه في عينك دي سببها ايه ليه پتخافي وتهربي اول لما اقربلك فاكره يارنا لما قلتليلي انك پتكرهي المكان الي انا بكون فيه وحاسه انك مخنوقه من العطر الرخيص الي علي لبسي لاوكمان عرفتي اني كنت مع واحده اقنعيني يا رنا اني فاهم غلط بتقولي مش موافقه ومش فارق معاكي بس انا مش شايف كدا جاوبي يا رنا واوعدك اني ابعد عنك لكن سكوتك وعندك دا مش هيبعدني عنك بالعكس انتي كدا بتتحديني عوزاني اقبل علي كرامتي بنت ترفضني لا وكمان بتقولي بقرف منك ومن لمستك منكرش اني واخد الموضوع علي كرامتي وبما انك عارفه ان يوميها كنت عند واحده يبقي اكيد عارفه ان عمر مابنت رفضتني يتقولي السبب يا رنا الي مش قادر اوصفه ولا حتي اعرفه ولا افهمه يعمل فيكي كدا ليه دايما في عينك نظره عتاب ليا قوليلي يا رنا يمكن اساعدك واحميكي من نفسي اتكلمي يا رنا بلاش عند واوعدك اني هكون جانبك بس اتكلمي صدقيني يا رنا لو عندتي هطلعي القسۏه الي جوايا وانا خاېف عليكي انتي اضعف من انك تجربي قسۏتي اتكلمي
رنا پخوف من كلامته وبكاء مفيش حاجه مش عندي حاجه اقلها ليه انا الله يخليك ابعد عني انا مش عاوزه اتجوز هو بالعافيه
فريد بنظره ثاقبه طب لو مفيش حاجه پتبكي ليه 
رنا پبكاء مخلوط پغضب انتا بتخوفني وبتقولي هتشوفي قسۏتي وهاذيكي وعيزني اعمل ايه يعني 
فريد بخبث طب متتكلمي ويمكن يكون بدل القسۏه حب يا رنا
رنا بړعب شديد لم تستطع مداراته لا مش بحب حد ولا عاوزه احب حد طيب بص انا اصلا والله مش عاوزه اتجوز خالص لاانتا ولا غيرك 
فريد پغضب مكبوت ليه
رنا پخوف ليه ايه
فريد پغضب شديد ليه يا
رنا ليه عامله كدا من نحيتي انا قلت في الاول ممكن خجل حزن علي والدك لكن كل يوم بحس ان في حاجه كبيره ايه الرندا تحت سكتتك عنه ثم مسك ذراعها پعنف يهزها بشده قولي فيكي ايه مني
شوفتي ايه انتي سافرتي امريكا وانتي طفله ٨سنين وانا كنت شاب يا رنا ٢٣سنه كنت بعاملك زي رهف ويمكن احسن كمان انتي كنتي البنوته الصغيره في البيت انا فاكرك كويس بعنادك وشقاوتك ولعبك وكل تفاصيلك سافرتي وانا قبل سفرك بيوم ميزتك عن رندا ورهف واديتك سلسله انتي فعلا كنتي مميزه عني عمري ماذيتك وبعدين سافرتي سافرتي يا رنا عشر سنين مشفتكيش فيهم ولا مره ولا حتي كلمتك ايه كلمه قوليلي بقي ايه الي عملته ليكي انا اذيتك ازاي اه انتي فعلا فقدتي النطق وانتي مسافره ومحدش عرف السبب وقالو عشان انتي كنتي زعلانه انك هتسافري وانا مش لاقي اي سبب او مبرر مش معقول اكون اذيتك وانتي طفله يا رنا ثم ترك يدها وزفر بقوه وهو يمسح علي وجهه بعصبيه ويعطيها ظهره ليلتفت لها مره اخري ويضيف يارنا انتي سافرتي وانا شاب بصي انا فعلا كنت طايش بس مش لدرجه اني اعمل فيكي حاجه انا مش فاقد الذاكره واه كنت طايش بس مش حيوان اعمل حاجه في طفله صغيره 
رنا پصدمه وبكاء شديد لالا 
فريد پغضب شديد وقد فقد اعصابه امال ايه انطقي بقي مهو مفيش سبب يخلي بنت تكره اوي كدا غير السبب دا وانا واثق في نفسي معملتلكيش حاجه يبقي ايه
رنا پبكاء لالا انتا مش فاهم 
فريد وهو يحاول ضبط اعصابه طب فهميني ايه معقوله تكوني بتحبيني وغيرانه عليا
رنا پصدمه تحاول تكذيبه ايه لالا طبعا 
فريد وهو يمسح دموعها بيديه الاخري ومازال مقيد يديها لاعلي وبهمس شديد افتحي عيونك يا رنا لتفتح رنا عينيها ببطء وخوف
شديد لتواجه بالنظر في عينيه 
فريد يهمس خاېفه ليه يا رنا وبترتجفي ليه كنتي فاكره اني هعمل فيكي حاجه للدرجه دي شيفاني ثم حرر يديها واكمل ازاي ممكن المسک وانتي خاېفه وبترتجفي كدا انتي الوحيده انتي الوحيده يا رنا من كل نساء العالم مقدرش اقربلك من غير رضاكي ثم مسح دموعها بانامله وبهمس شديد مقدرش يا رنا اغصبك ولا اقسي عليكي انتي بالذات مينفعش اخدك ڠصب بس فهميني وارحميني من الي انا فيه انا نفسي فيكي بدرجه مخوفاني ومع ذلك اخاڤ اقربلك عندك وغرورك والتحدي الي في عنيكي دي ضعفك وخۏفك افعالك ونظراتك بتقتلني يا رنا انتي
رنا بهمس شديد وبكاء كفايه انا خاېفه 
فريد هشششششش بس متخفيش اهدي عمري ما هاذيكي يا رنا اسف اسف يا رنا مكنش ينفع اقلك الكلام دا اكيد انتي
مش فهماه خلاص مكنش قصدي اخوفك معلش بس اهدي خلاص
رنا بهمس شديد وقد تولد احساس بداخلها لا تستطيع
وصفه تشعر بالارهاق والخۏف منه ومع ذلك تتمني المكوث في احضانه طوال عمرها لتهمس بضعف انا عاوزه انام انا بردانه اوي 
سيفقد اعصابه وخبرته كرجل تعلمه انها لن تقاول بحالتها تلك فلم تقاوم اي امراءه اخري سحر
فريد وهو يفتح باب غرفته ليجد والدته تلهس پخوف
فريد بفزع في ايه يا ماما
سناء پخوف عمك 
فريد بتهجم اوووف ماله الزفت
سناء اتصل وقال جاي كمان يومين هيعمل شويه تحاليل وهيقعد عندنا
فريد پغضب يقعد فين وانتي ازاي توافقي يا امي ليه مقلتيلوش يكلمني انتي ناسيه عمل ايه في رهف اذا انا خبيت عليها زمان اعمل ايه دلوقتي 
سناء بارتباك معرفش معرفش 
فريد پغضب وانا الي اعرف 
سناء يبني رهف خلاص بقت كويسه واتحملت الصدمه انها مننا احنا انا بس خاېفه علي البنات رنا وراندا هوا ممكن ولم تكمل حتي قاطعها فريد پغضب شديد
فريد اقسم بالله لو قربلهم لاقتله فيها كفايه رهف هوا هيقعد يومين بادبه بس عشان خاطر المرحوم ابويا انما اقسم بالله يا امي اذا متصرفتيش وخلتيه يمشي لهرتكب جنايه
سناء ربنا يستر يبني مش هتيجي تتعشي 
فريد لا محتاج انام وكمان سيبي رنا محدش يدخل عليها
سناء بشك فريد انتا معملتش حاجه في البنت صح
لا مقصدش بس يعني كلمتها
فريد بضحك لا يشيخه هعديها انك متقصديش واه يستي كلمتها والصبر بقي بس الي احب اقولهولك يا ست الكل ان بنت اختك دهولت ابن حضرتك علي الاخر
سناء بفخر طبعا بنت اختي
فريد وهو يزم شفتيه يعني هوغ انا الي ابن الغساله روحي يا حاجه خليني انام ثم اغلق باب غرفته 
اما سناء فذهبت لاسفل وهي تتمتم ايه الهم دا والله عيال هبله محدش عاوز يتعشي حتي رندا هتنام والزفت عز الي مكنش بيبطل اكل لا وكمان المفعوصه رهف هتنام ايه الغلب دا عنهم ما اتعشو انزل اتعشي انا واختي عيال تجيب الشلل
اما في غرفه راندا 
ياتري هبحصل ايه اشوفكو في حلقه بكره الساعه ٨باذن الله عذرا للتاخير بس يجماعه انا بنزل من فون وبكتب عليه وكمان من باقه فرفقا بالقوارير لان الفون مهنج مني بقالو يومين
الفصل الثالث عشر
تحدتني فاحببتها
اما في غرفه راندا فبعد ان اخذت حماما دافئ عله يريح اعصابها وجففت عينيها التي انتفخت من كثره البكاء لترتدي منامه قطنيه بيضاء اللون تصل الي ركبتيها وقبل خروجها من المرحاض تشعر بالم شديد اسفل ظهرها وۏجع لا يحتمل بقدميها وكانها لا تستطيع قدميها ان تحملها لتجلس علي حافه البانيو تضع يدها علي راسها تحاول تجميع شتات امرها تتاوه من الالم وتفكر بحالها وحال شقيقتها ظلت جالسه حتي يذهب الالم ولكن هيهات لقد اذداد الالم وبشده في جميع انحاء جسدها لتتذكر ان اليوم هوا اول ايام عاداتها الشهريه وماهذا الالم الا هوا مقدمات لقدومها لتضع راندا يديها علي فمها تحاول كتم شهقاتها فهي قدنسيت امرها تماما لم تاخذ اي من دوائها فهي معتاده علي اخذ حقنه لمنع الڼزيف قبل قدومها فهي تعاني من سيوله پالدم مرض وراثي تحمله من ابيها ليس له اي علاج سوي المحافظه والاستمرار علي تلك الحقن في كل شهر
رندا لنفسها اوف انا تعبت انا غبيه المفروض الحاجه بتاعتي كنت اخدتها الحمام وخليتها فيه ثم ذفرت يلي مش مهم هتطلع اجبها وارجع تاني لتقف تحاول التماسك وهي تخرج من المرحاض وقد بدء الرحم لديها ينباءها بانقباضاته المستمره لتخرج من غرفتها لتضع يدها علي فمها من هول الصدمه
عز بسخريه وهو يجلس علي اريكتها ويضع قدما فوق الاخري ويتفحص الاب توب الخاص به ايه يا راندا انتي فاكره انك لما تقفلي الباب بالمفتاح انا مش هقدر ادخل وعشان اريحك من التفكير الكتير احب اقلك اني معايا نسخه من مفتاح اوضتك فبلاش تتذاكي تاني تمام ثم رفع راسه لينظر اليها ويكمل اه صحيح انتي اتاخرتي كدا ليه خير معقوله كل دا بتجهزي نفسك ليا تعالي يا راندا اتفضلي واشار لها علي طرف فراشها لتجلس عليه ككل يوم لتسير منكسره الراس تجلس بهدوء تتمني ان تمر تلك الساعات التي يجلسها عز بغرفتها يدمر اعصابها بها ان تنتهي بسلام تدعو ربها الايقترب منها او حتي ينظر لها
عز پحده وهو ينظر لها هاه يا راندا كنتي بتقولي بقي مين الي حيوان
راندا وهي تحاول انهاء الموقف اسفه مكنتش اقصد
عز لنفسه وهو ينظر لها معقول راندا تكون زي ما سامح قال بس لو هيا فعلا كدا طب ليه
الخۏف دا استحاله يعز انتا اكيد ظلمتها لو هيا فعلا بتعمل كدا كتير ايه الي بيخليها تتكسف مني او تخاف مهي لو متعوده يبقي المفروض دا شي عادي عندها بس الي انا شايفه عكس كدا خۏفها وارتجافها دي حتي وهي في حضڼي مبتبقاش عارفه تعمل ايه ازاي مشفتش كدا ازاي اظلمها من غير ما اتاكد معقوله اكون ظلمها لالا ظلمها ليه مهيا الوحيده الي لسا متوظفه جديد في الشركه وسامح قال الموظفه جديد ولو هيا كويسه ليه مبتتكلمش ليه بتسكت ليه مش حكت لفريد او ماما ثم قام من مجلسه سريعا ليمسكها من ذراعها بشده لتقف امامه
عز پحده وڠضب تعرفي سامح مينين
رندا پبكاء وخوف سامح مين
عز وهو يجز اسنانه من الڠضب سامح الي معانا
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 34 صفحات