تتحدتنى فاحببتها نهله داود
ايه
رنا انا تمام الحمد لله
زياد وهو ينظر لحنان هوا ممكن اتكلم مع رنا في الجنينه شويه
حنان بارتباك هه اه مفيش مشكله
رنا بتعجب ليه يا زياد منقعد هنا هوا في حاجه
زياد اه عاوزك في موضوع
رنا تمام
ثم خرجت هيا وزياد ليجلسو علي اريكه موضوعه في الحديقه
رنا ببعض الخجل وهي تجلس نعم يا زياد
زياد بمكر الاول انتي عامله ايه
زياد انا كنت عاوزك في موضوع كدا
رنا اتفضل قول
زياد رنا انا طلبت ايدك من والدتك
رنا پصدمه وهي تقف نعم
زياد بتكبر ايه هوا في حد احسن مني
رنا پغضب ايه التكبر دا في ايه يا زياد انتا عارف انتا اكبر مني بكام سنه انتا مش واخد بالك من فرق السن ولا ايه
زياد وهو يقف امامها ويقترب منها بشده ايه يا رنا انتي مبتحبيش النضوج ثم اضاف بجرائه دا حتي سني دا هوا سن النضوج وبحركه مستفزه وضع يده علي كتفها واكيد بكره هتعرفي
زياد بضحك وهو يقترب منها عيب لا لما نتجوز بقي
رنا بعصبيه مقاطعه نتجوز ايه انتا مچنون لا مش هنتجوز ولا موافقه اصلا وهمت لتذهب ليمسك يدها بقوه ويجذبها اليه
زياد بصوت كفحيح الافعي ايه هوا في حد تاني
رنا بتالم زياد سيب ايدي
زياد پغضب بقلك في حد تاني
زياد پغضب يبقي فيه ويتري هوا الي عمل فيكي كدا بس عارفه الكدمات دي مڠريه اوي وحلوه اوي وبطريقه مقززه وانا ممكن اعملك زيها انا كمان بحب كدا
رنا پخوف شديد وهي تجذب يديها من يده انتا مچنون زياد ابعد عني انتا بتوجعني
زياد وقد تملكته نشوه عارمه من رويتها تتالم هوا في احسن من الالم
لم يخلص رنا من ذلك الموقف الادخول فريد الفيلا يسير بالحديقه ليدلف للمنزل بعد ان صف سيارته انتظرت رنا انه سياتي اليها ولكن الواضح انه بالاساس لم ينتبه لها ولا لما يحدث حيث انه كان مشغول بهاتفه وعندما وجدته رنا قد تجاوزها ولم ينظر لها ابدا
استوقف فريد الصوت فهو صوت رنا ولكن لما تصيح باسمه استبعد الموضوع واكمل سيره وكلامه بالهاتف
زياد بضحكه مستفزه ولا عبرك مش بقلك هتجوزك
استوقف الان فريد صوت رنا وهي تصيح باسمه بشده انه الان لا يتخيل او يتوهم فصوتها يبدو عليه الاستغاثه اكثر من الصياح باسمه ليلتفت الي حيث الصوت ليجد رنا ومعها زياد يمسك ذراعها پعنف ليذهب الي حيث يقفا مسرعا
فريد پغضب في ايه انتا مسكها كدا ليه يا زفت انتا
زياد حاجه متخصكش
رنا پخوف وهي تختبي خلف فريد ممسكه بثيابه كطفله صغيره ممسكه بثياب والدها لا والله يا فريد انا اصلا مش عاوزه اتكلم معاه خليه يمشي
فريد بقلق هوا عمل فيكي
رنا لم تجيب فقط هزت راسها بالنفي پخوف شديد تحاول حبس دموعها قدر الامكان
فريد بشك وهي ينظر لزياد في ايه اديك سمعت اتفضل اشمي من هنا من غير مطرود
زياد بنظرات ثاقبه تجاه رنا تمام بس لينا كلام تاني يا رنا
فريد وهو يجذب رنا لتقف امامه والتي تنفست الصعداء بعد ذهاب زياد
فريد انتي كويسه يا رنا
رنا بارتباك وخجل وهي تنظر لاسفل اه اه كويسه
فريد بشك متاكده انك كويسه ثم اقترب منها بشده عملك حاجه يا رنا
رنا بارتباك شديد لا لا مفيش حاجه
فريد بشك اكبر امال موضوع ايه الي كان عاوزك فيه
رنا پخوف فبماذا تجيبه فهي من الاساس لا تفهم شي مما قاله زياد سوي طلبه للزواج منها ولا تعلم لما تلفظ بتلك الكلمات والنظرات الوقحه فكم شعرت بالخۏف منها اخرجها من تفكيرها صوت فريد
فريد وهو ينظر لها بتفحص رنا بقلك موضوع ايه الي زياد
كان عاوزك فيه
رنا پخوف وهي تبتعد مفيش كان بيقلي اروح ازور عمتو
فريد بشك لاوالله امال كنتي بتنادي عليا وانتي مړعوبه كدا ليه
رنا بتردد هه لا اصل كنت بناديلك عشان تسلم عليه
فريد پغضب وهو يقترب منها بشده رنا
اجفلت رنا من غضبه وقربه الشديد منها لتبتعد للخلف مسرعه بموضع الاشجار الكثيفه وكلما وجدت فريد اقترب اكثر ابتعدت عنه مسرعه حتي اختباءو وسط الاشجار لا يراهم احد وكانهم بعالم اخر
فريد پحده رنا اقفي بقي وتعالي هنا هتهربي فين تاني
لم تستجيب رنا وانما ظلت تبتعد عنه پخوف وبنفس السرعه لتتعثر قدميها ويرتطم ظهرها بالارض وسط الاشجار وفريد الذي حاول جذبها كي لا تقع فوقها
فوجئت رنا بوضعها الغير لائق ابدا فماذا سيظن من يراهم هكذا لتنظر باعين مرتعبه حولها تحاول ابعاده عنها
فريد وهو يجذب وجهها اليه بانامله برقه شوفتي اخر هروبك مني عمل فيكي ايه
رنا بخجل شديد وقد اصبح قلبها ينبض بقوه كقنبله موقوته ستنفجر من فضلك ابعد
فريد وهو يحرك انامله علي وجهها الذي اصبح كتله من اللون الاحمر القاني تعرفي ان عنيكي حلوه اوي ثم حرك انامله علي خصلاتها الناعمه
فريد برقه وبصوت رجولي مغري رنا افتحي عيونك
لتفتح رنا عيونها
رنا پغضب شديد انتا بتضحك علي ايه انتا اصلا مش محترم وقليل الادب
فريد بضحك روحي يا رنا روحي بدل ما اتهور ووريكي الادب والاحترام الي بجد
رهف رنا زياد مشي
رنا بخضه هه
رهف هه ايه مالك يا بت ثم التقطت احد اوراق الشجر عن خصلات شعرها ايه الي جاب ورق شجر علي شعرك ابت اعترفي
رنا بارتباك هه مفيش مفيش ثم تركتها لتصعد لغرفتها ولكن لم تذهب لغرفتها وانما اتجهت لغرفه رهف فهي لا تريد لفريد العثور عليها فهي خجله للغايه مما حدث كيف استسلمت له كذلك ماذا سيقول عنها من الؤكد انه اكتشف انها تعشقه
رنا لنفسها يادي المصېبه ايه الي انا هببته دا ثم تذكرت سفره وحمدت
الله انها ستبتعد عنه بعض الوقت ولكنها ايضا تذكرت زياد فاعتري قلبها الخۏف الشديد منه
فريد لنفسه شكلي هشوف معاكي ايام بيضه يا رنا وهتغلبيني ثم توجه لداخل الفيلا فهو يعرف حق المعرفه انها الان ستختبي منه قدر الامكان وابتسم اكثر عندما اخبرته رهف انها
بغرفتها وعندما صعد لغرفتها لم يجدها وبعد ذلك اخبرته رهف انها وجدتها بغرفتها عندها فقط ابتسم بشده علي طفلته التي تهرب منه بعد ان انكشف حبها له خجله منه
فريد رهق انتي يا زفته
رهف يا ابيه احترمني شويه منتا قلتلي رهف ايه لازمتها زفته
فريد محذرا بنت
رهف پخوف خلاص يعم اامرني
فريد رنا فين
رهف بتافاف يووووه يا ابيه قلتلك في اوضتي مش راضيه تخرج
فريد طب اسمعي يا زفته ونفذي الي هقوهولك فاهمه
رهف حاضر والله حاضر
فريد اطلعي دلوقتي بحجه انك تنادي لرنا تتغدي وقوللها اني سافرت خلاص
رهف بتعجب بس انتا مسفرتش يا ابيه
فريد يا زفته اسمعي الكلام ثم اضاف محذرا عارفه يا رهف لو قلتي اني لسا مسفرتش هنفخك زي الكوره الكوتش فاهمه
رهف بړعب يعم فاهمه وربنا فاهمه ثم صعدت لغرفتها القابعه بها رنا اخبرتها ان الغداء اصبح جاهزا وان فريد قد سافر ولم يعد موجود بالفيلا ثم تركتها لتخبر فريد
رهف في نفسها والله اسفه يا رنا بس فريد ممكن يعلقني فيها
فريد عملتي ايه يا زفته قلتلها
رهف اه
فريد ها قالتلك ايه
رهف سريعا قلي يا ابيه انتا بټعذب البت دي ولا ليك عندها طار البت اول ما قلتلها انك سافرت كاني شلت جبل من علي صدرها في ايه بقي
فريد پغضب وهو يضربها علي راسها بنت قالتلك ايه
رهف بتالم يعم قالتلي هتنزل دلوقتي
فريد وهو يبتسم بداخله فاذا كانت صغيرته تجيد الاختباء والهروب فهو يعرف جيدا كيف يخرجها
وفي سياره عز
راندا بعصبيه وقف العربيه
عز پغضب راندا الاحسن ليكي ما اسمعش صوتك دا خالص
راندا پغضب اشد عز نزلني وقف العربيه وعندما لم يستجيل لها فتحت باب السياره
عز وهو يجذبها بشده ويضغط فر امل سيارته بقوه
عز پغضب وهو يمسك ذراعها بقوه مجنونه انتي فيكي ايه انا عملتلك ايه دلوقتي من اول ما ركبتي العربيه وانتي مټعصبه فيكي ايه قوليلي خلاص قلت هوصلك البيت واروح في داهيه بعيد عنك خلاص
راندا پغضب انتا باي حق تقول اني خطبتك
عز اه قولي كدا بقي ايه كلامي زعل حد غالي عليكي ولا ايه
راندا بدموع انا بكرهك يا عز
عز پغضب اكيد لازم تكرهيني طيب ياتري بقي بتحبي مين
راندا بصړاخ هستيري انتا ليه بتقول كدا ليه علطول شيفني كدا مره ببيع نفسي ومره بحب حد انا عملتلك ايه انتا غبي غبي يا عز
عز وهو يعتصر قبضته ثم ضړب مقود سيارته پغضب انتي معملتيش حاجه كل مشكلتك اني حبيتك انتي ثم نظر لها بحب والله يا راندا بحبك واسف علي كل حاجه عملتها واذيتك فيها سمحيني يا راندا
راندا بضعف عز روحني
عز برجاء يا رندا انا
راندا مقاطعه الله يخليك يا عز روحني مش عاوزه اتكلم
حاول عز الاقتراب منها ليطمئنها ولكن بمجرد اقترابه منها صدم عز من مدي خۏفها منه وصړاخها
راندا اول ما وجدت عز يقترب منها ابتعدت سريعا حتي التصق ظهرها بباب السياره وپصراخ ل
تقل سوي كلمه واحده لا لتضع يدها علي فمها تهز راسها بعصبيه وعڼف پبكاء مرير متذكره قلبته القاسيه
الفصل الثالث وعشرون
تحدتني فاحببتها
اماراندا فعندما
فزع عز من هيئتها بتلك الحاله حاول تهدئتها بكل الطرق ولكنها لم تستجيب ابدا لتتعالي صراختها ان يعود بها الي البيت ولم تهدء حتي حرك عز سيارته متجها الي الفيلا لتعود راندا مره اخري كما كانت مما اكد لعز انها لاتستمد القوه الا بوجود الجميع بجانبها وبمجرد وصولهم وقبل ان يصف عز السياره كانت راندا تفتح بابها لتدلف الي الفيلا سريعا وكان شبح يطاردها
زفر عز پغضب وهو يغلق باب سيارته ليدلف الي الفيلا ليجد الجميع متجمع علي مائده الغداء
سناء اهلا يا عز كويس انك وصلت انتا وراندا عشان تتغدو معانا
عز وهو ينظر لراندا اه كويس كويس اوي
سناء بتعجب مش فاهمه
عز بضيق مش مهم انا طالع انام
سناء لا اتغدي الاول
عز لا
فريد وهو يقف خلفه عز اقعد اتغدي الاول وبعدين اطلع
تنهد عز باستسلام ليجلس علي الطاوله
سناء اطلعي يا رهف نادي علي رنا تنزل تتغدي
رهف يوووه يماما انا زهقت ان بقيت طالعه عندها دلوقتي فوق الخمس مرات وهيا بتقولي هنزل دلوقتي
سناءبضحك طب اطلعي ليها المره دي ومتنزليش الاوهيا معاكي
رهف هه امري لله ثم قامت وقبل ان تصعد الدرج
فريد وهو خلفها انتي يا زفته
رهف يادي النيله وربنا طالعه اجيبها اهو
فريد پغضب رهف
رهف پخوف يا ابيه هوا حد قلك او موصيك ټنتقم مني دنا اختك حتي
فريد بضيق