الإثنين 25 نوفمبر 2024

تتحدتنى فاحببتها نهله داود

انت في الصفحة 18 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

وعيد فريد لها لتضيف مسرعه سافر يا رنا سافر
وبمجرد نزولهم لاسفل صدمت رنا من وجود فريد اللحظه تلاقت عيناهم قبل ان تخفض رنا بصرها سريعا وتسري بجسدها ارتعاش ويحتقن وجهها بالډماء وتثلج يديها 
رهف وهيا ممسكه يديها وبصوت خفيض انا اسفه يارنا بس
رنا مقاطعه بتوتر شديد خلاص يا رهف خلاص 
للحظه ظلت رنا واقفه لا تعلم كيف تتصرف فهي من وضعت نفسها بذلك الموقف بعد ان استسلمت لا تعلم اتصعد من امامهم باي سرعه لتدراي ارتباكها وخجلها منه ام تذهب وتتناول الغداء وتتجاهله وكان شيالم يكن ولم تحسم امرها سوي صوت والدتها لتتقدم بخطوات بطيئه مرتبكه وخجله تفرك بيديها بشده لتجلس بجانب رهف في المقعد المقابل لمقعد فريد كما تجلس دائما
سناء مالاحظه توتر رنا ايه يا رنا دنتي طلعتي روحنا علي ما نزلتي اتاخرتي ليه كدا
رنا بصوت خفيض معلش يا خالتو اصلي كنت قاعده علي الاب ومحستش بالوقت ثم نظرت لراندا واضافت لو فاضيه يا راندا في حاجه عاوزه
اعملها علي الاب وانا مش بفهم فيها
راندا حاضر يا رنا 
عز علفكره يا رنا فريد شاطر جدا في التكنولوجيا لو راندا مش عرفت فريد يساعدك 
رنا بارتباك لا شكرا راندا كمان شاطره في الحجات دي وهتعرف
فريد وهو مستمتع بارتباكها وخجلها منه مش يمكن رندا مش فاضيه علي العموم انا فاضي بعد الغداء لو حابه 
رنا
بخجل شديد وبصوت خفيض للغايه منك لله يا رهف مسيري اردهالك
رهف وهي تقترب منها والله ما ذنبي فريد كان هيعلقني
حنان رنا
رنا نعم يا ماما
حنان هوا زياد كلمك في حاجه 
نظرت كلا من رنا ورهف الي بعضهما بقلق لم تعرف باي شي تجيب اتخبرها بما قاله وتفهم مقصده ام تصمت 
انتبه فريد لسؤال خالته وللقلق الظاهر علي رنا ورهف فيبدو ان هناك امر يخفياه 
حنان رنا زياد قالك حاجه
رنا بارتباك معرفش
حنان يعني ايه معرفش 
رنا يعني معرفش يماما 
حنان يعني مفتحكيش في موضوع الجواز
رنا وقد اصبح وجهها بالون الاحمر القاني من شده الخجل والڠضب من والدتها الم تستطيع ان تكلمها منفرده عن الجميع لماذا تحرجها هكذا امامهم جميعا 
حنان عندما طال صمت رنا 
رنا في ايه قالك ولا لا
رنا باستنكار من والدتها قال يماما 
حنان وانتي رايك ايه
رنا بخجل وارتباك بعدين يماما نتكلم بعدين
حنان مفيش حد غريب يا رنا اتكلمي يحبيبتي 
رنا وهي تتمني ان تنشق الارض وتختفي من امامهم وتهرب من ذلك الموقف فيبدو ان والدتها ستصيبها بنوبه قلبيه ذات يوم
رنا پغضب مكبوت انتي عاوزه ايه يماما
حنان ايه رايك حابه اعرف رايك
رنا بنفاد صبر لا رائي هوا لا
راندا بصوت خفيض والله قلت كدا محدش صدق 
حنان غير مدركه الضغط الذي تعرض ابنتها له لا ليه 
رنا وهي تنظر لوادتها برجاء ان تنهي هذا الحوار هوا ايه يماما لا ليه لا يعني لا مش عاوزه 
سناء ايوا يعني في سبب لرفضك دا 
رنا بتنهد وحزن والله ما عارفه اقلكم ايه با ناس مش موافقه مش عاوزه تتفهم ازاي دي 
حنان پغضب رنا اتكلمي كويس زياد انسان محترم وانا شيفاه كويس ومناسب ليكي
رنا پغضب شديد متناسيه كل شي مناسب ليا الي هوا ازاي يعني ايه المناسب هوا المناسب يماما اني اتجوز واحد عمره ضعف عمري 
سناء بمكر بس العمر مش سبب يا رنا
رنا يخالتو لو افترضنا العمر مش سبب طب ودراستي ولا كمان دي مش مهم
حنان رنا اخنا مش بنقلك اتجوزيه احنا بناخد رايك
رنا پغضب شديد لوالدتها لا الي شيفاه يماما غير كدا انتي ليه محسساني اني خلاص هعنس لو مش اتجوزت ليه ماما انا بس عمر١٨سنه مش ٣٨
حنان انا مقلتش كدا 
رنا تمام يماما وعد مني اول لما الاقي رندا ورهف اتجوزو انا هوافق علي اول عريس خلاص
حنان بمكر علي العموم فكري وخدي وقتك انا مش عارفه انتي مټعصبه ليه كدا
رنا بنفاد صبر وهي ترفع يديها بالاكتفاء عارفه يماما انا كدا اكتفيت الي انتي عوزاه اعمليه انتي شايفه زياد مناسب لما يجي تاني ابقي قليله اني موافقه وحددي معاد الخطوبه وبالمره الفرح بس يريت تبلغيه انويوم الفرح يستعد كويس لاني يوميها االحاجه الوحيده الي متاكده منها اني يا هقتله يا هقتل نفسي ثم قامت پغضب صاعده لاعلي وسط نظراتهم المصدومه من كلماتها وهي تبرطم بكلام سمعوه جيدا قال اتجوز زياد قال 
عز انتو ضغطو عليها يا جماعه ليه كدا اذا هيا مش موافقه خلاص 
حنان بتعجب انا مكنتش متخيله انها هتتنرفز كدا رنا اصلا طباعها هاديه مش عصبيه كدا وبعدين انا اول مره اشوفها كدا 
سناء معلش كلميها
لما تهدي 
حنان
اطلعي يا رندا شوفي اختك 
راندا حاضر يماما ثم ذهبت وخلفها رهف 
سناء هيا رنا علطول كدا 
حنان لا ابدا بس انا ضغطت عليها فعلا بس الي مستغرباه ان فريد بس قالت انها مش موافقه حتي ان انا ضغطت عليها اكتر من كدا بس ڠضبها موصلش لكدا ابدا ولا عملت كدا ايه الي يفرق زياد عن غيره يوصلها انها تقول انها يا تقتله وتقتل نفسها انا تعبت والله البنات حملها زاد وبالذات رنا عنيده عمري ما عرفت اتفاهم معاها علطول كانت بتميل لبباها اكتر وهوا الوحيد الي كان بيفهمها
سناء خير باذن الله هيا بس تلاقي اعصبها تعبانه شويه بردو الي شافته مش شويا 
اما فريد فلم ينطق بحرف واحد كان بتابع في صمت تعجب من رده فعل رنا وكلامها ولكنه تاكد من شي واحد ان ذلك الحقېر قد اذي صغيرته كما تاكد ان رنا لا تكرهه كما تقول 
وفي غرفه رنا 
رندا يا رنا خلاص محدش غصبك علي حاجه وبعد الي قلتيه دلوقت اكيد ليكي حق مش توافقي عليه 
رهف بس يا راندا انا مش فاهمه قاصده ايه بكلامه دا
رندا بتعجب انا كمان بصراحه مش فاهمه بس يا رنا انتي ليه مقلتيش الكلام دا لماما
رنا پغضب علي اساس انها ادتني فرصه انا قلتلها بعدين وهيا صممت 
رهف وبعدين طب احنا هنفهم ازاي 
رنا وهي تزم شفتيها لا عاوزه افهم ولا انيل انا اصلا مستحيل اتجوزو بس انا حسيت پخوف منه ومن كلامه دا حسيته انسان مش طبيعي
راندا ورهف بصوت واحد عنك حق 
رنا مش مهم طبيعي لنفسه مچنون لنفسه
رهف انتي هتعملي ايه دلوقتي يا رنا
رنا هناااااام 
راندا باستنكار مينفعش كدا يا رنا مش كل لما مشكله تواجهك تهربي منها بالنوم
رهف راندا عندها حق يا رنا ايه رايك لو نخلي عز يخرجنا
راندا بضيق لا عز لا
رهف خلاص نطلب من ابيه فريد
رنا بضيق لا فريد لا
رهف ياني منكم امال نخرج مع مين عز لا وفريد لا نجيب مين يعني نخرج معاه
رنا معلش يا رهف والله انا محتاجه انام بجد 
راندا طب انتي مش هتروجي اوضتك 
رنا لا منا ورهف بدلنا الاوض
رهف لا هوا انا مقلتلكيش انا مش هبدل الاوض 
رنا بضيق ليه بقي مش احنا اتفقنا
رهف لا يستي والنبي اما مش حمل ابيه فريد روحي اوضتك يختي
رنا اووووف منك لله انتي واخوكي راندا ايه رايك نبدل الاوض مع بعض
راندا بضحك لا انا مرتاحه في اوضتي 
رنا پغضب اووووف ثم تركتهم متجه لغرفتها اغلقت الباب خلفها جيدا ثم جلست علي طرف فراشها تتذكر ما مرت به الي متي ستظل هكذا والاهم كيف ستواجه فريد بعد ما حدث تنهدت پغضب فهيا لم تعد تحتمل ما تمر به فضغط والدتها التي تعلم سببه جيدا فوالدتها تريد منها الزواج فلا يخفي عليها ان والدتها تشعر بالاحراج من مكوثهم بمنزل شقيقتها وتحمل فريد كامل نفقتهم الامر الذي يؤلم رنا ايضا ولكن ما ذنبها اذا لم تكن تملك المال لماذا يكون عليها الزواج زياد وهي تخافه ولا تحبه كما انها ان استسلمت لمن تحب وتزوجت فريد فكيف ستكون حياتهم سويا فهي لن تقبله ولن يكونا زوجين طبيعيين ستظل تلك الذكري محفوره بعقلها ثم انها كيف ستخبره ان تزوجها سبب اعراضها عنه ظلت تفكر كثيرا لدرجه قد انهكتها التفكير باي شي لا تعلم ماذا تفعل وكيف تهرب من فريد وحصاره لها شعرت بان عقلها سينفجر فاستسلمت لنوم طويل لم تشعر باي شي
الابرهف تحاول ايقاظها لتناول الافطار
رهف يارنا اصحي بقي 
رنا وهي تفرك بعينيها وبصوت نائم ايه يا رهف سبيني عاوزه انام 
رهف يبنتي تنامي ايه انتي عارفه انتي نايمه بقالك اد ايه دنا غلبت فيكي امبارح انا وراندا عشان تنزلي تتعشي وفي الاخر ابيه فريد هوا الي قلنا نسيبك
وبمجرد ان سمعت رنا اسم فريد جلست سريعا علي فراشها مفزوعه. هوا فريد دخل اوضتي امبارح
رهف بضحك لا يختي متخفيش اوي كدا ابيه فريد اصلا سمع صوتي انا ورهف واحنا بنصحيكي جه قلنا نسيبك تنامي بس قومي بقي هيبقي لا عشا ولا فطار
رنا بتكاسل طيب انزلي وانا هاخد شور وانزل 
رهف تمام ثم تركتها وخرجت لتحاول رنا الوقوف لتدلف الي المرحاض لتشعر بدوار وراسها يكاد ينفجر فقد ظلت طوال اليل اسيره في تلك الكوابيس المزعجه لا تعلم لما تظل تراودها مرارا وتكرارا حاولت النهوض اكثر من مره ولكن بكل مره ټخونها قدماها لتجلس مره اخري علي طرف فراشها لتجد باب غرفتها يطرق عده طرقات خفيفه اعتقدتها راندا شقيقتها او والدتها فرهف تدخل بدون ان تطرق الباب وعز لا ياتي غرفتها ابدا وفريد يدخل من الباب الفاصل بين الغرفتين 
رنا بضعف ادخل ثم امسكت راسها بيديها فقد اشتد الدوار والالم وعندما انفتح الباب رفعت راسها لاعلي لتنظر من دلف الي غرفتها لتبصر فريد يقف امامها لټموت الكلمات علي شفتيها ويزيد شعورها بالدوار وينتاب جسدها ارتجافه ظاهره تشعر ببروده قد اجتاحت جسدها 
فريد بصوت رجولي عميق عامله ايه يا رنا 
رنا بخجل لا تعلم ماذا تفعل ف بقبضتها الرقيقه لن تؤسر به لتضيف بصوت خفيض خجل 
من فضلك ابعد
فريد بتصميم اهدي بس الاول يا رنا وقوليلي مالك حاسه بايه واوعدك اني هبعد 
رنا بخجل وارتباك انا
فريد ومرتبكه كدا اهدي. واطمني مفيش اي شي هيحصل من غير رضاكي او حد هيقدر يجبرك علي حاجه انا كلمت والدتك وخلاص موضوع زياد مش هيتفتح تاني اما بقي في كلام تاني بيني وبينك لازم اعرفه منك تمام
رنا بعدم فهم وبصوت خفي
كلام ايه 
فريد زياد عاوز اعرف كل كلمه زياد قالهالك وليه كنتي مړعوبه منه كدا الړعب الي شفته في عنيكي وانتي موجوده معاه عمري ما هصدق ان دا لمجرد انو طلب يتجوزك ثم اضاف انا همشي دلوقتي بس صدقيني يا رنا هعرف حتي لو مش منك 
وبحركه سريعه طبع قلبه حانيه علي جبينها لتبتعد للخلف سريعا ويزداد
احمرار وجهها 
فريد بابتسام هتدوخيني معاكي يا رنا ثم تركها وخرج
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 34 صفحات