تتحدتنى فاحببتها نهله داود
الذي بمجرد ان فتح زياد الباب وظهر امام فريد انهال عليه فريد بالضړب والكمات والسباب الازع حتي كاد ېموت بيده ولولا والدته ايمان لكان قضي عليه نهائيا لكي تجرا باخافه صغيرته
اما بمكتب عز بدات راندا بعوده الشعور لجسدها تحركه ببطء ليزول اثر المخدر شيا فشي لټنفجر پبكاء شديد وينتفض جسدها پعنف وتتشبث بعز بشده
راندا پبكاء وصوت مخڼوق متسبنيش يا عز
عز وهو يشدد من احتضانه لها متخفيش انا جنبك مش هسيبك ابدا اهدي بقي
راندا پبكاء شديد هوا الي
عز مقاطعا هششششششش خلاص مش مهم اي حاجه المهم انك كويسه متخفيش من اي حاجه خلاص محدش هيقربلك وظل بجانبها الي ان هدات شي فشي
هزت راندا راسها بخجل ليبتعد هوا عنها ببطي ويردف تحبي نروح لتهز راسها ايجابا ليقف بدوره يجذبها اليه وقبل ان يفتح باب مكتبه لاحظ خجلها ورجوعها للخلف ففهم سريعا انها لا تخجل من فريد ومصطفي
عز بحنان ثواني ثم تركها وخرج اخبر فريد ومصطفي بالذهاب وطمائنهم علي حالتها واخبر فريد ان لا يفاتحها بالموضوع ابدا ولا يذكره حتي امامها ولا امام اي شخص اخر حتي من بالمنزل كما اخبره بمكان سامح ليتعامل هوا معه فاذا راس هوا ذلك القذر سيقتله بلا شك ثم دلف مره اخري الي مكتبه
راندا بهمس شكرا
عز بحنان وهوا يقترب منها اهم خاجه عندي انك كويسه وبخير ثم اقترب منها وهمس بمشاكسه وبردو بحبك وهتجوزك وعندما لاحظ ازدياد خجلها وتلون وجهها اكمل يلي بقي عشان نروح ثم ذهب بها الي المنزل ومن حسن حظهما لم يرهما احد عند رجوعهما للمنزل صعد عز
عز راندا ادخلي ارتاحي ونامي شويه ولو حبيتي ارتاحي النهارده في اوضتك وانا هقلهم انك عندك شغل كتير بتخلصيه
هزت راندا راسها بالايجاب بضعف وعندما استدار عز ليذهب
راندا بهمس عز وبمجرد ان استدار اليها وجدها تلقي بنفسها باحضانه تبكي پعنف
عز بس خلاص اهدي بدل ما والله اروح اقتله ثم اضاف بمزاح وادخل السچن بقي انتي تعنسي لحد اما اخرج بقي عشان نتجوز ثم. غمز لها بعينيه لتدلف لغرفتها سريعا بخجل بينما هوا ذهب لغرفته ابدل ثيابه واستلقي محاولا النوم
احمد بساعده يعني خلاص يا سامح اترجعت عن خطتك
سامح بلؤم ايوه طبعا يبني انا مقدرش اازي بنت كدا
احمد بفرح والله انتا مش عارف ملامك بسطني اد ايه راندا بنا طيبه ومش تستا هل كدا
سامح بخبث اكيد
استفاق احمد علي صوت الممرضه التي تخبره بوضع زوجته فتاه وان زوجته والفتاه بصحه جيده وقد اعطي احمد ابنته اسم راندا
مصطفي يا رهف اتكلمي انا قاعد بقالي ساعه ونص بتكلم وانتي منتقطيش حرف
رهف پحده اتكلم اقول ايه يعني
مصطفي يا رهف فريد اخوكي طلب اننا نتكلم سوا واعرف رايك
رهف وهي تزم شفتيها كفايه انتا اتكلمت معاه حضرتك قلت بما فيه الكفايه
مصطفي بعدم فهم قصدم ايه
رهف مقصدش مش انتا عاوز تتجوزني تمام انا موافقه
مصطفي طب انتي مالكيش اي استفسار مش حابه تعرفي اي خاجه
رهف وهيا تقوم لتذهب لا ثم تركته وصعدت لغرفتها
فريد ها يمصطفي
مصطفي والله هيا قالت موافقه
فريد تمام شوف والدك هيجي امتي
مصطفي فريد رهف موافقه بدون اي ضغط انا مقدرش اتجوز بنت ڠصب عنهاةابدا فاهم يا فريد ابدا الاةالغصب عندي
فريد لا طبعا هيا لو موافقه يبقي اختيارها ومحدش اتدخل فيه
مصطفي بسعاده حيث كدا بقي الحج جاي بكرا
فريد بابتسام تمام
وتمت خطبه مصطفي لرهف فور حضور والده كما تحسنت علاقه عز. وراندا وتوالت الايام ومازال فريد ورنا مبتعدين عن بعضهما حتي اتي يوم اقټحمت رولا مكتب فريد
فريد رولا انتي ايه الي جابك هنا
رولا بقي دي مقابله بردو ايه موحشتكش
فريد بسخريه الصراحه لا
رولا بعنج بس انتا وحشتني اوي
فريد پحده رولا براااااا
وبمجرد ذهابها للخروج من مكتبه
فريد لنفسه مش ممكن هيا الي تنسيك رنا ليكمل رولا
رولا بابتسامه عابثه نعم يا حبيبي
فريد اسبقيني علي الشقه نص ساعه وجاي
رولا بسعاده بجد ثم اقتربت منه وقبلت خديه وذهبت مسرعه للشقه التي يتقابلان بها
اما فريد فانهي عمله وذهب الي شقته ليجد رولا منتظراه ترتدي ثياب تظهر اكثر مما تخفي من جسدها حاول الاقتراب منها لم يستطع ثم خاولت هيا تقبيله ليجد امامه صوره رنا ليدفع فريد رولا لټرتطم بالارض ويتركها ويذهب غاضبا
فريد لنفسه وهو يقود سيارته متوجها الي الفيلا وهو يضرب مقود سيارته پغضب انا فيا ايه لا قادر ابعد عنها ولا قادر اقربلها ليه بتبعد عني ليه رفضاني ليه زفر پغضب وهو يصف سيارته ليهبط منها پغضب متوجها لغرفه رنا مصرا علي معرفه ما بها اليوم لن يتركها قبل ان يفهم
في غرفتها تجلس امام حاسوبها تعمل علي ترجمه بعض الاوراق وتتناول قهوتها مستمتعه بذلك العمل الذي سيدر عليها بعض الاموال لتستطيع الاعتماد علي نفسها ورسم مستقبلها تجلس هادئه للغايه مع عدم وجود احد بالمنزل فوالدتها وخالتها ذهبا لزياره الطبيب ورهف وراندا زهبو لشراء بعض الاشياء والملابس استعدادا لخطوبه رهف اما هيا ففضلت الجلوس بالمنزل لتنعم بهدوءه قبل ان يتحول ذلك الهدوء الي كابوس مزعج لتفاجئ باب غرفتها ينفتح پعنف ليدلف منه فريد پغضب شديد يتطاير الشرار من عينيه
رنا پخوف وهي تقف مسرعه في ايه
فريد پغضب وهو يمسك معصمها بقوه ويقترب منها انتي رفضاني ليه
رنا بقلق فريد في ايه ابعد عني
فريد پغضب هستيري لا مش هبعد غير
لما تقولي رفضاني ليه عارف ومتاكد من حبك ومع ذلك رفضاني وانتي عارفه اني بحبك
الفصل التاسع وعشرون
تحدتني فاحببتها
اسلام دكتور فريد علاج رنا حاليا حاجه واحده
فريد سريعا ايه هيا
اسلام بحزم انك تختفي من حياتها
ظهرت علي وجه فريد علامات الامتعاض والڠضب
فريد مش فاهم ازاي يعني اختفي من حياتها
اسلام بجديه يعني تبعد عنها لحد لما هيا تتعالج وتقدر تحدد مشاعرها دا غير ان وجودك جنبها مش هيساعدها بالعكس ممكن يكون كدا في ضغط عليها
فريد طب يعني هوا البعد دا علطول احم يعني مستحيل يكون في اي امل ليا معاها
اسلام لا طبعا مين قال كدا انا بس بطلب منك تبعد لان هيا نفسيتها تعبانه منك انتا لكن بمجرد ما تتعالج هتكون انتا زي غيرك يعني ممكن هيا تحبك لان اصلا مش كلامك هيا مش بتكرهك هيا بتحاول تهرب منك بسبب خوف عقلها الباطن بيصورلها ان لو اتجوزتو هيحصل معاها زي ما عملت مع البنت الي شافتك وياها وطبعا دا راي مبدئي انا مقدرش احدد الا لما اتكلم معاها هيا واحدد حالتها
فريد بياس تمام بعد اذنك يا دكتور
خرج فريد من مكتب الطبيب وعلي كتفيه حمل يثقل كاهله كيف سيستطيع الابتعاد عنها فهي بالنسبه له كالهواء الذي يتنفسه لا لن يبعد عنها ولكن اسيبقي لياذيها مره اخري لا لن يفعل لن يوذيها اذا كان شفائها فالابتعاد عنها فليبتعد ظل يسير حتي وجد مصطفي وعز يقفان امام غرفتها يتحدثان
مصطفي ها يا فريد الدكتور قال ايه
فريد بحزن مفيش هيا رنا مفيش جديد
عز لا لسا مفقتش
فريد طيب فين الجماعه
عز ماما وخالتك راحو الفيلا يجيبو شويه حجات لرنا ورهف وراندا في الكفاتريا تحت
فريد تمام عز من فضلك روح البيت خليهم يوضبولي شنتطي عشان هسافر
عز بتعجب هوا دا وقته يا فريد
فريد من فضلك مش عاوز مناقشه يا عز
مصطفي بتفهم هوا اسلام الي طلب كدا منك
فريد متجاهلا مصطفي هوا انا لو دخلت شفتها ممكن تحس بيا
مصطفي بصراحه معرفش بس ممكن اسالك دكتور اسلام
فريد لا مالوش لزوم انا بس هدخل اطمن عليها وامشي علطول وقبل ان يتكلما تركهم ودلف لغرفتها ليجدها نائمه كالملاك هادئه للغايه عينيها منغلقتين بضعف ليجلس بجانبها يتامل ملامحها الهادئه ويدس يدها الدافئه بين يديه ظل يتطلع اليها بعشق وحزن بظهران جليا علي وجهه
فريد بهمس مكنتش اعرف في يوم من الايام ان البنت الوحيده الي قلبي هيدق ليها هيا الوحيده الي هيتحكم عليا بالبعد عنها صدقيني يا رنا انا عمري ما فكرت انك موجوعه مني اوي كدا اول لما شفتك في امريكا عندك حيرني وكلامك وجعني قلت ازاي حتت بنت زي دي تقول اتجوز قطر ولا اتجوز دا كنت بفكر ايه الي فيا ممكن طفله زيك ترفضه ازاي انا اترفض اصلا وانا كل علاقاتي النسائيه كلهم كانو بيعترفو ليا بحبهم وانا الي كنت برفض صممت يوميها عند اني لازم اتجوزك عقاپ ليكي علي طول لسانك وذاد اكتر لما جيتي مصر ديما كنتي مبهمه بالنسبه ليا رفضك ليا اتحداني ڠضب عني حبيتك اتمنيت تكوني ليا معدش عند بقا شوق ليكي انا مش قادر اسيطر عليه لقيت نفسي من راجل كل علقاته هوائيه بلا مشاعر مش قادر اقرب لاي ست واتخيل اني اكون مع اي حد غيرك انتي بس دايما كنت بلاقي
منك الرفض والهروب وخجل وخوف معرفتهمش في اي ست عرفتها غيرك انتي عارف اني قسيت عليكي وعذبتك معايا مقدرتش افرق في معاملتي ليكي ولا اخدت في الحسبان انك يدوب لسا طفله علي اختبار امور
كل ما يهمني هوا انا اعرف لما ترفضيني حاولت الابتعاد ولكن لم استطيع لم استطع الصمود او ان اري ان حبك ما زال عذري لا يجب ان الوثه ولسخريه قدر قد لوثته منذ زمن كنتي انتي طفله وانا رجلا لطالما تسالت عن خۏفك ونظره الحزن العالقه بمقلتيكي كذبت نفسي مرارا لم ادعمك لم اراعي صغر سنك او براءتك ولكن ما ذنبي اذا لم يدق قلبي لسواكي اذا كان في بعدي عزاءك حبيبتي فسابتعد وليعني الله علي الم الابتعاد عن سحر عينيكي ثم اقترب منها قبل جبينها بحنان وعندما هم بالذهاب وجد يدها تطبق علي يده بضعف دون شعور منها
فريد پصدمه وهو يري تمسكها بيديه رغم فقدانها للوعي رنا انتي سمعاني وعندما لم يجد منها اي استجابه كمل رنا طب لو حاسع بيا او سمعاني حركي ايدك ولكن ايضا لم يجد اي استجابه منها ليسحب يده من يدها بهدوء فاقد الامل قد ارتسم علي وجهه جبال حزن والم ليخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه بهدوء مقررا الرحيل
اما رنا فهي تشعر وتحس بكل كلمه تفوه بها فريد ولكنها سجينه احلامها لا تعلم لما لا تفيق