الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

تتحدتنى فاحببتها نهله داود

انت في الصفحة 27 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

تكمل جذبها مصطفي لاحضانه برقه وحنان 
مصطفي بحنان طب منا عارف وعندما لاحظ انتفاضها بين يديه اضاق هششششش بس اهدي انا جنبك متخفيش كدا ظل يحتضنها دقائق حتي هدات شهقاتها ليبعدها عنه برفق يرفع وجهها بانامله ينظر بعينيها الدامعتين ليجفف دموعها بانامله ينظر بعينيها يبحث بداخلها عن اي رفض او خوف منه قائلا بحنان بالغ اهدي مفيش اي شي هيحصل الا لما تكوني نفسيا مستعده لكده اطمني حبيبتي ثم قبل جبينها بحنان عهدته هيا به ليضيف بمشاكسه بس بقلك ايه بقي الخجل دا بلاش منه انا عاوزك شقيه زي زمان لتفتح عينيها پصدمه اذا انه يتذكر افعالها الصبيانيه الرعناء 
رهف بغيظ وهي تبتعد انتا 
مصطفي پخوف يما انتي بتتحولي كدا ليه مكنا كويسين ثم 
اما في المشفي
نكمل الحلقه الجايه
الفصل الثلاثون
تحدتني فاحببتها
اما في المشفي حيث رنا 
اسلام وهو يجلس علي الكرسي بجانب رنا عامله ايه يا انسه رنا
رنا الحمد لله
اسلام احب اعرفك بنفسي انا دكتور اسلام انا الي باذن الله هتابع حالتك 
رنا باستنكار حالتي 
اسلام بجديه من فضلكم يجماعه عاوز انسه رنا لوحدها 
همت حنان وسناء وعز بالخروج ولكن رنا قبضت علي يد عز ليقف بجانبها 
عز معلش يا دكتور هوا ممكن انا افضل 
اسلام مفيش مشكله مدام انسه رناا عاوزه كدا 
رنا وهي تجذب عز من يده ليقترب منها قائله بتوجس عز مين العبيط دا 
عز وهو يكتم ضحكاته دا الدكتور النفسي يا رنا 
رنا بهمس بس دا شكلو عبيط اوي
عز محاولا كتم ضحكاته بس يا رنا خلاص عندك حق هوا شكلو غلط بس نعمل ايه بقي
رنا پصدمه يعني هوا عارف انه عبيط
عز بضحك اه اسكتي بقي 
رنا بس اشمعني انا يجبولي دكتور عبيط اوووف 
اسلام وهو يتنحنح بحرج عندما طال كلام رنا مع عز من فضلك يا انسه رنا ممكن نتكلم شويه
رنا وهي تزم شفتيها نتكلم في ايه 
اسلام انا مبداءيا عارف سبب مشكلتك لاني اتكلمت مع دكتور فريد بس انا حابب اسمع منك انتي عشان اقدر اساعدك 
رنا بعصبيه بس انا مش محتاجه مساعده من حد شكرا
اسلام بجديه لا يا انسه رنا انتي محتاجه مساعده واول حاجه يعتبر تكون فيصل لعلاجك اني طلبت من دكتور فريد انه يبعد عنك 
رنا بغيظ وهي تجذب عز من يديه بعصبيه
عز بتالم اه ايه يبت انتي صحتك جت علي التعب ولا ايه 
رنا بغيظ هوا الكائن دا هوا الي خلي فريد يمشي
عز اه هوا ليه 
رنا مشي الراجل دا من قدامي يا عز بدل ما اطبق في زماره رقبتو 
عز يما احم معلش يا دكتور اسلام رنا حاسه انها تعبانه ممكن ترتاح دلوقتي وتكملو وقت تاني 
اسلام بجديه وهو ينهض ليذهب مفيش مشكله ثم خرج من الغرفه
رنا بغيظ روح الهي تنشك في معميعك قال اول طريق العلاج قال بقي انا مرضاش اسافر امريكا عشان افضل جنبه وانتا تقوله يمشي 
عز وهو يمسكه من رقبتها ولما انتي بتحبيه مطلعه عين الواد ليه 
رنا بحزن معرفش 
عز بس انا يا رنا مع اني معرفش ايه الي حصل بينك وبين فريد بس انا حاسس انك لازم فعلا تلجاي لمساعده دكتور نفسي
رنا حاضر بس مش الراجل دا بدل ما اموته هروح لدكتوره
عز تمام خلاص هشفلك دكتوره شاطره تمام
رنا تمام عز من فضلك عاوزه امشي من هنا بقي 
عز بس مش نستني شويه نتطمن عليكي
رنا عز والله انا كويسه عاوزه امشي من هنا بقي
عز طب تمام انا هخلص الاجراءات واخلي راندا وماما يدخلو يساعدوكي ويجهزو الحاجه وقبل ان يخرج من الغرفه علي صوت هاتفه 
عز وهو ينظر بالهاتف رنا دا فريد اقوله ايه اي رايك اقوله فريد ارجع انتا وحشت رنا اوي 
رنا بخجل وغيظ وهي تقذفه بالوساده عز 
عز بضحك خلاص يعم الله ثم اجاب علي هاتفه 
فريد ازيك يا عز 
عز الحمد لله يا فريد انا كويس وقبل ما تسال عشان انا اتخنقت رنا بقت كويسه وزي الارده وانا بخلص ورق المستشفي عشان نخرج منها 
فريد وهو يتنهد بشوق وهيا عامله ايه 
عز والله يا فريد كويسه انتا مش هترجع بقي كفايه كدا
فريد لا لسا يا عز شويه كدا بس ابقي طمني علي رنا وخلي بالك منها يا عز واياك تسمح لزياد يقربلها فاهم
عز حاضر يا فريد بس افتكر اني قلتلك ارجع
فريد بحزن بعدين يا زياد بعدين اغلق عز الهاتف وتوجه
للحسابات انهي الاوراق واوصل الجميع الي الفيلا 
اما رنا فبمجرد ان دلفت غرفتها ترقرقت من غيناها دمعه حزن وشوق والم عليه لما لم تعطيه اي فرصه لما لم تنسي وحسب لما الان اصبح جرحه هوا اكثر ايلاما من جرحها وبدون شعور منها توجهت الي ذلك الباب الذي يفصل بين الغرفتين الذي لطالما دلف فريد اليها منه لتدلف لغرفته فتصتدم حواسها بعطره الاخذ العالق بغرفته تستشعر قربه لتتوجه الي حيث ملابسه المعلقه تتملسها باناملها برقه لتخرج احد قمصانه تحتضنه لترتديه وكانها تطلب منه الاحتواء لتتحرك انامله برقه علي طاوله الزينه التي تحمل عطره المفضل تضع بضع قطرات علي رقبتها والعرق النابض بيديها تعشق رائحه عطره الرجولي لطالما عشقت ذلك العطر منذ ان كانت طفله وبحركه لا اراديه منها جلست علي فراشه تتملس وسادته باناملها بشوق جارف لتضع راسها علي وسادته طالبه الامان الذي لطالما شعرت به بقربه وسرعان ما غفت بنوم طويل ولم تستيقظ سوي علي صوت رهف 
رهف رنا رنا انتي يا هانم اصحي
رنا بخضه ايه في ايه 
رهف پغضب مصطنع في ايه نايمه في اوضته وعلي سريره ولابسه كمان هدومه وكمان بتقولي في ايه لا يا هانم البيت دا طاهر وهيفضل طول عمره طاهر واحنا ابننا اشرف من الشرف 
رنا رهف
رهف ايه هوا انا اندمجت اوي كدا ولما انتو متنيلين بتحبو بعض ايه لزمتها فيلم الوساده الخاليه الي انتو عيشينو دا 
رنا بخجل بس يا رهف.
رهف يا رنا والله ابيه فريد بيحبك انتي متعرفيش كان عامل ازاي وانتي تعبانه وانتي كمان بتحبيه يبقي ايه بقي كلميه يا رنا احنا اتحالينا عليه كتير عشان يرجع وهوا بيرفض كلميه انتي ممكن يرجع 
رنا من فضلك يا رهف مش حابه اتكلم دلوقتي 
رهف وهي تمسك هاتف رنا ماشي يا ستي عموما ان سجلتلك رقم ابيه فريد يمكن تغيري رايك ولا حاجه اه صحيح عز مستنيكي تحت عشان تروحو للدكتوره شكر فيها جدا مقلقيش بقي من كتر ما شكر فيها راندا اختك كانت هتولع فيه وفيكي وفي الدكتور ه
رنا بضحك طب يختي انزلي وانا هحصلك ارتدت ثيابها وهبطت لاسفل وكانت تلك هيا المره الاولي التي تذهب للطبيه طبيبه في اواخر الاربعين بشوشه الوجه استطاعت ان تصل لقلب رنا من اول لقاء ساعدتها كثيرا وتلي ذلك القاء لقاءات كثيره وها هو الاسبوع الثالث انقضي علي غيابه وهاهي ككل يوم تجلس بغرفتها ممسكه هاتفها تحاول الاتصال به ولكن المره لبست ككل مره تحركت اصابعها المرتعشه علي ذر الاتصال لياتيها صوت ېمزق قلبها خجلا صوت جرس متتالي ولا احد يجيب وكل مره تعاود الاتصال يتوقف قلبها وتحبس انفاسها من شده الخجل اما فريد فهو 
يجلس علي الرمال امام امواج البحر المتلاطمه عيناه قد كساها حزن ليس له اول او اخر يري صورتها بامواج البحار جفاه البعد والشوق قد ارق لياليه يجلس هائما يفكر بها لا يعي باي شي
سوي ذكراها هيا لم يخرجه من غفلته سوي رنين هاتفه نظر له بلا مبالاه فهو رقم لا يعلمه ولكن الهاتف لم يتوقف رنينه او يصمت امسك الهاتف بعصبيه فمن ذاك الوقح الذي سيخرجه من ذكرياته
فريد بعصبيه شديد وهو يجيب علي الهاتف الو مين
ارتجفت رنا فور سماع صوته الرجولي الغاضب لتكتم تنفسها خوفا وذعرا الم يكفيها خجلها 
فريد وقد انصت بشده ليسمع صوت تنفس هادي وخجول قد اعتاده منها ليهمس وهو يكاد الايصدق رنا 
وبمجرد ان لفظ اسمها شهقت بشده فقد اوشكت رئتيها علي الانفجار وضعت يديها
علي قلبها تلهس لا تستطيع السيطره غبيه هيا لم هاتفته ولكنها قد اشتاقت له الم يكفيه كل هذا البعد انتبهت علي صوته الجذاب قائلا بحنان
فريد بحنان وشوق يتلهف ليسمع صوتها رنا اتكلمي يا حبيبتي انا سامعك وعندما لاحظ صمتها اضاف بصي خدي نفس طويل وبعدبن اتكلمي 
رنا بعصبيه وبدون اي مقدمات لامش هتكلم انا اصلا غلطانه اني اتصلت قعدت تقولي اتكلمي وهساعدك واول اما اتكلمت انتا مشيت وسبتني 
فريد بعدم تصديق طب بس اهدي انا بعدت عشانك عشان تبقي كويسه
رنا پبكاء متناسيه كل شي ومين قال اني بقيت كويسه لما بعدت عني لتتكلم پبكاء اشد وقد تناست كل شي انا مش كنت عوزاك تبعد انتا الي سمعت كلام الدكتور العبيط دا 
فريد وقد اڼفجر بالضحك صح عندك حق هوا عبيط انو قالي كدا وانا حمار اصلا اني سمعت كلامه بس بلاش الدموع دي بقي سكت قليلا ليكمل اقلك انا جاي بنفسي اصالحك هوا انا اقدر علي زعل حبيبتي 
شهقت رنا پخوف 
رنا بخجل هه لا خلاص لا 
فريد لا ايه بس انتي خليتي فيها لا 
فريد بصوت خفيض رنا
رنا بهمس نعم 
فريد بحبك لم يتلقي اي رد سوي صوت تنفس غير منتظم وكانه يري بعينيه خجلها وانتفاض جسدها لينغلق الخط فجاءه مسح فريد علي شعره وزفر بقوه فالاكيد ان تلك الطلفه ستصيبه بنوبه قلبيه ذات يوم دلف سريعا الي حجرته بالشاليه ارتدي ثيابه ومن سرعته لم يحضر حقيبته بل لم ياخذ اي شي معه انطلق سريعا وبدون تفكير الي حيس موهجه قلبه 
اما بالفيلا بمجرد ان اغلقت رنا الهاتف وضعت يدها علي صدرها تتنفس بصعوبه شوقا اليه وخجل منه فهي لم تعتقد يوما ان تكون حالتها تلك فقط لمجرد ابتعاده عنها وبشوق دلفت لغرفته من الباب الفاصل بين الغرفتين كحاله كل يوم منذ رحيلها من المشفي وهي تستغل انشغال الجميع وتدلف لغرفته تستشعر قربها منه فهي لم تره منذ ثلاثه اسابيع حاولت مهاتفته اكثر من مره ولكن لم تستطع ولكن مع تقدم حالتها وطبيبتها النفسيه التي ساعدتها كثيرا قد اصبحت بحاجتها اليه شديده لا يعلم احد بمكوثها بغرفته وبعض الاحيان نومها سوي رهف دلف لغرفته تتنهد بشوق اليه كم تشتاق اليه ولكنها غاضبه منه كيف يتركها هكذا كيف يبتعد هكذا جلست علي طرف فراشه وبيديها قميصه الذي يحمل عطره الرجولي الجذاب احتضنته بشوف لتمتلا كل حواسها بعطره الاخذ تهوي قربه وتشتاق له لترتدي ذلك القميص وتقف امام المراءه تبتسم علي هيئتها المضحكه فقميصه يصل الي ما قبل ركبتيها بقليل كما انها غارقه به تكاد لا تظهر ولكنه تستشعر قربه
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 34 صفحات