الأحد 24 نوفمبر 2024

تتحدتنى فاحببتها نهله داود

انت في الصفحة 5 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

ايو يا رندا ينفع اصلا عمتو سالت عليكي
حنان محاوله استماله رنا فهي تعرف ابنتها حق المعرفه عندما تقرر علي شي وهتسيبي ماما يا رنا
رنا وهي تمسك يد والدتها اسفه يا ماما ان هجيلك كل يوم بس انا هرتاح عند عمتو احسن
سناء تمام ماشي يا بنتي بس ابقي طمينينا عليكي 
تنهدت رنا في داخلها ان خالتها اقتنعت وستخلص من ذلك الموقف وسلمت علي الجميع 
رنا عز ممكن توصلني لاني مش عارفه العنوان
عزوهو ينظر لوالدته التي اشارت له بالموافقه حاضر يا رنا ثم امسك حقيبتها واخذها وغادر هو ورنا
حنان بعتاب كدا بردو يا سناء تسبيها تمشي
رهف ليه كدا بس يماما
سناء هيا مشيت دلوقتي لان بنتك يا حنان محدش فينا هيقدر عليها غير فريد هيا هتمشي دلوقتي بس كلها شويه وفريد هيرجعها ومش عاوزه كلام تاني
رندا لا يا خالتو فريد لا ولكنها صمتت عندما رات الانظار موجهه لها فقالت لتدارك الموقف احم يعني قصدي فريد شديد وعصبي ورنا كمان عصبيه 
سناء لا متقلقيش انا عوزاكم تهدو بس
اما في السياره فكانت رنا بعالم اخر تتذكر الحديث الذي سار بينها وبين شقيقتها رندا
فلاش باك
رنا انا اتجوز دانا اتجوز قطر ولا تجوزده ليه مستغنيه عن نفسي
رندا بعدم فهم ليه بتقولي كدا عشان فرق السن يعني
رنا
بحزن لا
رندا رنا انتي پتكرهي فريد ليه مع انك كنتي بتحبيه اوي زمان داانتي حتي فقدتي النطق لما سفرنا عشان بعدتي عنه
رنا بعصبيه ولم تستطع تمالك نفسها
وكانها تريد ان تلقي الثقل من علي اكتافها انا مفقدتش النطق عشان سافرت وهبعد عنه انا فقدت النطق عشان شوفته يوميها مع واحده وصمتت وجلست تبكي بشده
رندا بعدم فهم واحده ايه وشوفتيه ازاي 
قصت رنا علي شقيقتها كل شي من اول الامر لنهايته وعندما انتهت كانت راندا تفتح شفتيها من هول الصدمه فلم ياتي في عقلها ابدا ان شقيقتها تحمل كل ذلك الۏجع بمفردها فقامت باحتضان شقيقتها التي كانت تبكي بغزاره
رندا بس يا رنا خلاص يا حبيبتي براحتك متسلميش عليه انسي هوا له حياته وانتي ليكي حياتك انسي يا حبيبتي
رنا پبكاء مش قادره صدقيني مش قادره
راندا خلاص يا رنا ان شاء الله خير اهدي بس 
رنا اوعديني يا رندا الي حكيتهولك متقوليهوش لحد 
رندا وهي تحتضن شقيقتها بشده اوعدك يا رنا اوعدك يا حبيبتي
افاقت رنا من شرودها علي صوت عز
عز ليه يارنا عاوزه تسبينا
رنا يعم اسيبكم ايه منا هطب عليكم كل يوم متخفش
عز طب ولزمته ايه متقعدي معانا علطول 
رنا معلش يا عز انا هرتاح كدا
عز هوا حد فينا زعلك يا رنا 
رنا ليه بتقول كدا
عز لان سبب تصميمك تسبينا بعد ما كنتي مقتنعه تقعدي معانا مش طبيعي
رنا ليه بقي انا اصلا كنت عاوزه اقعد مع عمتو من الاول بس لما ماما اصرت قلت اجرب بس انا ما ارتحتش صدقني يا عز والله انا بحبكم جدا بس مش مرتاحه
عز بجديه رنا فريد عملك ايه
رنا وقد احمر وجهها وصدمت من سؤاله عملي ايه ازاي 
عز سؤالي واضح يا رنا انا ملاحظ معملتك ليه زي ما كلو ملاحظ بس الي مستغربه انك مشفتهوش من مده عشان يلحق يعمل حاجه تضايقك بس بردو الي اعرفه ان انتي في اوضه جنب فريد بباب مشترك وان هوا قبل ما تنزلي بدقايق خرج من الفيلا بشكل اول يوم في حياتي اشوفه بيه دا حتي مكلمش حد ولا رد علي حد وبعدها انتي نزلتي ومصممه انك تمشي فدا يخليني اسالك فريد عملك ايه يا رنا 
رنا بارتباك في ايه يا عز معمليش حاجه انا قلت مش مرتاحه وهرتاح عند عمتو
عز علي العموم يا رنا انا عاوزك تعتبريني اخوكي الكبير ولو في اي يوم من الايام وجهتك مشكله تقوليلي علطول حتي ولو سبب المشكله فريد نفسه تمام 
رنا بابتسامه تمام 
عز وهو يوقف العربيه يلا يا ستي وصلنا
رنا بسعاده بجد طب يلي باي
عز باي ايه يا هبله مش لازم اطمن عليكي الاول ثم نزل من السياره وحمل حقيبتها وصعد معها الي شقه عمتها لتفتح لهم سيده في الخمسون من العمر
ايمان
مين
رنا وهي تقف امامها انا رنا يا عمتو 
ايمان بابتسام وهي تحتضن رنا بنت الغالي تعالي يا حبيبتي ثم قبلتها امال فين راندا وماما 
رنا هيقعدو عند خالتو سناء
ايمان بحزن
يخساره انا كنت فرحانه اني هشوف راندا وحنان بعد الغيبه الطويله دي ثم نظرت لعز بعيون متفحصه انتا مين يبني
رنا دا عز ابن خالتو جاي يوصلني عشان معرفش العنوان
ايمان اهلا يبني كتر خيرك طب اتفضل اشرب حاجه
عز وهو ينظر لها بتفحص لا شكرا هبقي اجي بعدين ان شاء الله ثم نظر لرنا واعطاها رقمه علي خطها الجديد الذي اشتراه لها دا رقمي يا رنا لو عوزتي حاجه اتصلي عليا 
رنا ان شاء الله يا عز ثم دلفت لشقه عمتهاواغلقت الباب خلفها وجلست مع عمتها تعرف اخبارها وتحكي لها عن ابناءها وانهم يقسمون الايام للمبيت معها 
بجد يا عمتو يعني حمزه اتجوز.
ايمان بضحك اتجوز وخلف ومعاه بنوته زي القمر وشويه وتلاقيهم جايين 
رنا بجد يا عمتو 
ايمان وهي تحتضن ابنه اخيها بجد يا 
ليجد الجميع جالسا والصمت يخيم علي المنزل وبمجرد دخوله 
رهف سريعا شوفت يا ابيه الي حصل رناةسابت البيت ومشيت 
نزلت الكلمات علي فريد كدلو ماء بارد 
فريد پغضب مشيت ازاي وراحت فين
سناء راحت عند عمتها يبني اهدي هيا حره
فريد پغضب شديد وصوت كالرعد حره ايه وزفت ايه ازاي تسمحولها تمشي 
رهف هيا صممت يا ابيه وقالت انها مش مرتاحه هنا
عز بمكر اهدي يا فريد مالك انا بنفسي وصلتها واطمنت عليها
فريد پغضب شديد لا راجل اوي الزفت العنوان ايه اعطاه عز العنوان وخرج سريعا من الفيلا وهو يتوعد لهم جميعا 
اما سناء فقد ابتسمت فقد تاكدت مما كانت تشك به
حنان بتضحكي علي ايه يا سناء
سناء متستعجليش بكره تعرفي يا حنان 
خنان متعجبه بجد
في ايه
سناء بضحك شكلي هنفذ وعدي لرنا يا حنان 
حنان وقد تذكرت تفتكري
سناء افتكر اوي
رهف بعدم فهم هيا وعز ورندا وعد ايه
حنانا وسناء في صوت واحد مالكوش دعوه
عز ايه الاحراج ده
اما رندا فكانت تشعر بالقلق علي شقيقتها 
اما فريد فذهب كالمچنون الي العنوان يدق الجرس پعنف ليفتح له شاب مما زاد غضبه
خمزه ايه حضرتك مين وبتضرب الجرس كدا
ليه 
فريد پغضب رنا فين
حمزه وانتا مالك مين انتا
فريد وقد امسك حمزه من ياقه قميصه ويقول پغضب وبصوت عالي كالرعد خرج علي اثره البيت بكامله رنا فين بقلك
ايمان مين دا يا حمزه ثم وجهت نظرها لفريد انتا مين يبني وعاوز رنا ليه
فريد انا فريد السعدني ابن خاله رنا ثم نظر ارنا بشده وجوزها
ايمان پصدمه جوزها مقلتيش ليه يا رنا انك متجوزه 
رنا لاوالله يا عمتو دا كداب 
حمزه وقد دفع فريد اديها قالت عليك كداب ومش عاوزه تمشي معاك يلي بقي رويني عرض قفاك 
اما فريد فكان سيضرب حمزه ولكن رنا وقفت بينهم عندما رات نظره الخۏف في عيون زوجته حمزه علي زوجها وايضا خوف عمتها علي انبها
رنا برجاء خلاص همشي معاك كفايه بقي 
فريدتمام يلا
حمزه يلي فين اشوف قسيمه الزواج الي تثبت كلامك الاول
فريد بغرور احنا كتبين الكتاب النهارده ولسا القسيمه مطلعتش بس اكيد هعزمكو علي الفرح اخر الاسبوع ثم امسك يد رنا واخذ حقيبتها وذهب وسط ذهول الجميع بما فيهم رنا التي اخرست الصدمه لسانها وبمجرد
ان ركبت السياره معه وسار بها
رنا پغضب وقف العربيه 
فريد بحزم لا
رنا حاولت فتح باب السياره وهي تسير ولكن فريد
جزبها واوقف السياره 
فريد پغضب وهو يهزها پعنف انتي فيكي ايه ليه بتعملي كدا شوفتي مني ايه وحش عشان يكون جواكي الكره ده
رنا پغضب مشفتش حاجه مش مرتاحه عندكم انا حره
فريد پغضب اشد لا مش حره لما تروحي تقعدي في بيت فيه شاب وامه بس تبقي مش حره
رنا بصړاخ انتا مچنون اكيد مچنون حمزه مش عايش مع عمتو حمزه متجوز وغرورك هو الي خلاك متشفش مراته وبنته الي كانو هيمتو من الخۏف بسببك
اطلق فريد ظفره قويه ثم قال بهدوء يارنا انا اخوكي الكبير واحب تكوني في مكان مطمن عليكي فيه
رنا بصړاخ وبكاء لامش اخويا وانا محبش اكون في مكان انتا فيه
فريد پغضب ليه يا رنا عملتلك ايه ثم امسك وجهها بيديه لتنظر له وما ان لمسها حتي رودها شعور بالغثيان لتفتح باب السياره وتستفرغ ما بجوفها اشمئزازا منه
ياتري هيحصل ايه نكمل الحلقه الجايه
الفصل السادس
اما رنا بمجرد ان لمسها 
شعرت بالاشمئزاز من لمسته وفتحت باب السياره لتستفرغ ما في جوفها 
فزع فريد من حالتها ثم اعطي لها منديلا وزجاجه ماء
فريد رنا انتي كويسه 
رنا من فضلك عاوزه اروح 
فريد بقلق حاضر يا رنا بس قوليلي مالك 
رنا پبكاء مفيش قلتلك عاوزه اروح 
فريد باستسلام حاضر ثم ادار السياره وظل يفكر عن ما بها ويسترجع كلامها بعقله 
فريد لنفسه هيا ليه بتقول اني مش اخوها وليه پتكره المكان الي انا فيه طب هيا تعبانه ليه يمكن برد في معدتها او يمكن لالالالالا استحاله 
استحاله ليه مهي كانت في امريكا والله اعلم كان بيحصل ايه هناك طب منا لازم اعرف في ايه ولو مفيش حاجه ليه الكره دا كلو ولم يشعر فريد بنفسه الا وهو يدور بالسياره ليذهب لشقته الخاصه بدلا من الفيلا وبعد قليل اوقف السياره تحت العماره 
فريد رنا يلا انزلي 
رنا وقد فتحت عينيها فقد كانت تغلق عينيها وترجع راسها للخلف وعندما اعتدلت في جلستها وفتحت عينيها وجدت نفسها امام مسكنهم القديم قبل السفر نعم انها تذكرها جيدا رغم مرور السنين انها تلك العماره التي رات بها فريد مع فتاه ليل للحظه وقفت الډماء بعروقها وتخشب جسدها تابي التحرك او الكلام فقط تجمعت الدموع بعينيها 
فريد بحزم يلي يا رنا انزلي 
رنا وهي تحاول التماسك انزل فين دي مش الفيلا هروح فين
فريد پغضب انزلي يا رنا عاوز اتكلم معاكي شويه قبل منروح حابب اتكلم معاكي لوحدنا 
رنا پخوف لا انا عاوزه اروح 
فريد پغضب يوووه قلتلك مبحبش شغل العيال ثم نزل من سيارته ليتجه لها وينزلها هيا من السياره 
اما رنا فبمجرد نزول فريد من السياره شعرت پخوف شديد لا تعرف سببه ثم فتحت باب السياره سريعا ونزل تركض من السياره بلا هواده وكانها تهرب من شبح يطاردها اما فريد فوجي من تصرفها ولولا تداركه الامر ذهب خلفها سريعا وظلت رنا تركض حتي فوجئت بسياره سريعا ولولا يد فريد التي ابتعدتها سريعا لاطاحتها السياره بكل قوتها ولكن فريد كان اسرع وكانها غير مدركه بالمكان التي هي به
فريد وهو بحتضن رنا متعجب من حالتها التي لا يعلم لها سبب شششششش

انت في الصفحة 5 من 34 صفحات