نسيت انى زوجه سلوى عليبه
من لم يربه ابواه فالأيام كفيله أن تربيه
جاء يوم جديد بصباح مفرح على البعض ومحزن للبعض الاخر
كانت إيمان تدخل كليتها بعد إنقطاع دام أكثر من أربعة أيام بسبب انشغالها بزفاف اختها
كانت تشعر بسعاده فهى هاتفت أسمهان صباحا واطمأنت عليها وهى وباقى أسرتها حتى أن والدها قال لها انهم سيأتون لزيارتهم فى خلال يومين ياالله كم اشتاقت لأختها بشده وتشعر بأن هناك فراغ كبير قد تركته
دخلت وهى لم تلاحظ تلك الأعين التى تشتاقها حد الجنون كان رزق يود أن يذهب اليها ولكنه أبى أن يفعل ذلك خوفا من أن تتركه وتصده مرة اخرى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
والله وليكى وحشه يابت ياشهد
صړخت شهد بفرحه وهى تأخذ إيمان بين يديها تعانقها بشده فهى قد اشتاقتها كثيرا فهم أصدقاء منذ زمن
عامله ايه وحشتينى جدا بقه كده متجيش الفرح
أجابتها شهد بعبوس
ياسلام ياختى مانتى عارفه بابا عمره ماكان هيودينى القاهره لوحدى وكمان حمودى حبيبى قالى
لو كنتى قلتيلى كنت فضيت نفسى لكن انا عندى شغل ومش هقدر أسيبه
امتعضت شهد وقالت
جرا ايه يازفته ايه هزار البوابين ده طب والله لقول لحمودى يقبض عليكى ويحبسك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثم أمسكت ياقتها الوهميه وقالت يعنى لو عايزه واسطه لسى حمودى بتاعك انا فى الخدمه
ضحكوا هم الاثنين على أفعالهم الطفوليه وذهبوا باتجاه المدرج فوجدت إيمان من ينادى عليها التفتت فلتجد زميل لها فى نفس العام الدراسى ولكنها حقا لا تعلم إسمه
توقفت وأمسكت يد شهد وهى تقول انتى رايحه فين متسيبنيش استنى هنا
مد زميلها يده إليه ولكنه وقبل ان تفعل أى شئ وجد من يمسك يده بشده ويقول
يلا اولا اذكروا الله ثانيا بقه اقروا وقولولى رأيكم ايه بصراحه
دمتم فى رعايه الله وأمنه سلوى عليبه
الفصل السادس
ونسيت أني زوجة
سلوى عليبه
مذبذبة أنا بحياتى فكن انت سببا لثقتى بذاتى
ارجوك كن لى وطنا يشعرنى بالإحتواء لاتنبذنى بعيدا لاتشعرنى بالخواء
احتفظت بقلبى دون مساس ليكون لك انت النبض والإحساس
فأرجوك حقا لاتكن سببا فى ضياعى فعليك وضعت آمالى وأحلامى فلاتكن خنجرا تطعن به قلبا لا يهفو الا لأمان لم يجده من المتحفزه كليا اااااانا رامز زميل أنسه إيمان وكنت عايز بس أسألها على حاجه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ثم نظر لإيمان وقال مش كده يا إيمان والله إيه
أماءت إيمان بسرعه بالموافقه دون كلام
شعر رامز بالإحراج فاستأذن بسرعه شديده قبل أن يفتك به هذا الأحمد ضحكت شهد بشده على منظر رامز وهو يعدو خوفا من أحمد أما إيمان فكانت مندهشه من فعلة أحمد فكيف عرف أنها لاتود الحديث معه
نظر أحمد پغضب لشهد وقال
إيييييه صوتك ياحاجه وكمان قلنا مېت مره
بلاش ضحكة الرقصات دى نظرت له شهد شرزا وهى تقول
رقصات ماشى يا أحمد روح شوفلك بقه واحده غيرى تكون مبتضحكش ضحكة الرقصات دى
ضحك أحمد بشده وقال
ومين قالك انى عايز غيرك انتى ليكى صلاحيه ترقصى على قلبى لو يريحك اختضب وجه شهد بالحمره شعرت إيمان بالحرج من الموقف فحاولت أن تغير الحوار فسألت أحمد مباشرة وقالت إزاى عرفت انى مش عايزه أكلم زميلى
تنحنح أحمد وقال
أ
لم يتمالك أحمد نفسه من كثرة الضحك هو وإيمان على مشهد شهد وهى تشعر بالغيظ الشديد منه
توجهت لإيمان وقالت إضحكى ياختى اضحكى مااااشى يا أحمد أعرف بس انت عملت مع رامز كده ليه وبعدها مش هكلمك خاالص
شعر أحمد بالغيره وقال وانتى بقه عرفتى ازاى ان اسمه رامز يا ست شهد
نظرت اليه شهد بسخريه وقالت لا الصراحه ظابط ظابط يعنى هو مش لسه قايل اسمه ولا انا غلطانه
تنحنح أحمد بإحراج وقال فعلا معلش بقه فاتتنى دى
وقفت شهد وهو تضم يديها على صدرها وتقول طب كمل عرفت ازاى انها مش عايزه تكلمه
أبدا ياستى كل الحكايه وانا داخل شفتها وهى بتمسك فيكى عشان متمشيش فعرفت انها مش عايزه تقف معاه هكذا اجاب أحمد ببساطه شديده إبتسمت شهد بفخر
لا باين عليكى التظبيط
ضحكت إيمان بشده عليها بينما أحمد يقف مشدوه وهو يقول تظبيط وظبوطك الله يرحم أمشى ياشهد قدامى بدل مارجع فى أم الجوازه دى
شهد پغضب لا والله ارجع ياخويا على أساس انى أنا اللى ماسكه فيك
يعنى انتى مش عايزانى ولا ماسكه فيا طب ماشى على العموم انا كنت اتهفيت فى مخى وجيت أخدك عشان تختارى الشبكه
والفستان عشان هنعمل كتب كتاب
يوم الخميس اللى جاى وعلى فكره كمامتك ونرمين اختى فى العربيه بره
ثم استدار أحمد واتجه للبوابه وقال وهو يمشى ببطء بس خلاص مدام انتى مش عايزانى اروح اقول لخالتى كل شئ قسمه ونصيب
نظرت شهد تجاه إيمان وهى مشدوهه د بيقول خطوبه وكتب كتاب يعنى هبقى مرات حمودى
ضحكت إيمان بسعاده وهى تقول
مبروك ياشوشو وعقبال الفرح ياااارب هنا واستفاقت شهد وقالت وهى تنظر لإيمان
هو قال انه هيروح لماما ويقولها كل شئ قسمه ونصيب
صړخت مره واحده وقالت لااااااا د على جثتى واحده تانيه تتجوز حمودى
نظرت بجوارها وجدت أحمد وإيمان يضحكون بشده وهو يميل على أذنها ويقول
كنت عارف انك بتموووتى فيا
نظرت اليه وهى مشدوهه وقالت هو مش انت كنت مشيت
امسك يدها يشدها خلفه وهو يقول مشيت فين ياماما دانا مصدقت خدت اسبوع اجازه وقلت والله مانا ماشى غير لما اتجوزك أهبل انا عشان اسيبك هاه متعرفنيش ياشوشو
يلا يا إيمان إنتى كمان عشان تنقى معاها الشبكه ومټخافيش مش هنتأخر
فرحت إيمان بشده لصديقتها وذهبت معهم بعد أن إستأذنت من والدها والذى وافق لحبه لشهد
كل هذا كان يحدث تحت أتظار رزق والذى كان يستشيط ڠضبا وغيره من رامز اولا وأحمد ثانيا ولكن إطمأن قلبه قليلا عندما رأى مافعله أحمد مع رامز ثم عندما وجد أن أحمد يقصد شهد وليس إيمان
زفر بشده وهو يقول يااارب اجعلها من نصيبى ياااااارب عاجلا غير اجل يا كريم
الشعور بالخۏف من القادم هو شئ ملازم للإنسان حتى فى قمة فرحه ولكن هل سيكون القادم هذا مريح لنا ام انه يحمل لنا من المفاجآت مالا نطيق
كانت أسمهان تجلس فى غرفتها وهى تفكر قليلا فى زوجها نعم ان الكلمه لها واقع غريب عليها ولكنها رغم ذلك تشعر بحلاوتها فهى منذ أن تزوجت إحسان وهى لا تعلم ماهية شعوره فتارة تجده رقيق وحنون وشغوف بها خاصة فى أوقاتهم الخاصة وتارة أخرى تجده هادئ وينظر لها بنظرات لاتفهما ولا تستطيع تفسيرها فأحيانا تفسرها بالإعجاب وتارة أ خرى بالغموض ولكنها رغم ذلك ترجع كل هذا الأمر لإنشغاله بالسفر وأيضا لسرعة زواجهم
دخل عليها إحسان بهدوء حتى أنها لم تلاحظه نظر إليها فهو لا ينكر أنها حقا جميله بكل شئ وأنه لو كان بظروف أخرى لكان عشقها فعلا وكأنه يهدئ ضميره بهذا الكلام ولا يعلم أن الإنسان من الممكن أن يطوع كل الظروف كما يريد هو إذا اراد حقا
توجه إليها إحسان وبدأ بالكلام وقال
مالك قاعده هاديه قوى كده ليه
نظرت اليه أسمهان بخجل أبدا أنا كنت بفكر إنى أقعد أذاكر شويه عشان الإمتحانات خلاص قربت وبقالى فتره مش متابعه خاصة انك قلت انك نازل عند باباك شويه
أجابها وهو ينظر لعيناها بتركيز بنظره أربكتها
فعلا كنت عند بابا بس باباكى اتصل وقال إنهم جايين فى الطريق فقلت أقولك عشان تحضرى
نفسك
بجد يعنى هم فى الطريق دلوقت ربنا مايحرمنى من أخبارك الحلوه أبدا
ولكنها تسمرت مكانها بشده من شدة إحراجها وتنحنحت وقالت
أسفه أصلهم وحشونى قوى وو
هو رنين جرس الباب فتنحنح إحسان بخفوت وقال
إحم هروح أشوف مين
أومأت برأسها دون كلام من شدة خجلها أما إحسان فكان يلوم نفسه ويقول إييييه هتتعلق بيها ولا إيه بلاش انت وراك مستقبل تانى فى بلد تانيه بلاش تضيع كل ده عشان احساس ممكن تلاقيه مع أى بنت مكلهم أكيد شبه بعض يعنى ولا يعلم أنه عندما يدق القلب لشخص لا يمكن إستبداله بسهوله مهما كان الأمر
فتح إحسان الباب فوجد عبد القادر وأسرته رحب بهم وأدخلهم الى الصالون وذهب لكى ينادى زوجته أتت أسمهان وهى تجرى بشده ضمت أمها وظلت
لم تصدق أذنيها ولكنها شعرت بسعاده غريبه
هكذا سلمت على إيمان وأخواتها التوأم نورين ونور
ظلوا يتبادلون الأحاديث بمرح وخفة ظل إيمان المعهوده خاصة بعد أن قاموا بإستدعاء اللواء عبد الرحمن حتى تتكتمل به الجلسه
كانت أسمهان تشعر بالسعاده لتجمع كل من تحب نعم فهى لا تنكر أن قلبها بدأ بالخفقان لزوجها وبشده
كان اللواءعبد الرحمن يراقب من بعيد تعابير كلا من إبنه وزوجته حتى أنه أقر وبشده أن أسمهان بالفعل قد أحبته وهو أيضا ولكنه الكبرياء هو من يجعلنا ننكر أشياء نحن متأكدون من تواجدها لمجرد الا نكون على خطأ
كانت الأيام تمر بما فيها وكان كل شخص يراقب هذه الأيام لغرض فى نفسه
ذهبت إيمان الى الجامعه فاليوم هو الخميس يوم كتب كتاب صديقتها شهد ولكنها قررت ان تذهب إلى الجامعه يكفى مافاتها من محاضرات أثناء زفاف أختها فهى ستنهى محاضراتها وستذهب لشهد رأسا فهى قد أبلغتهم بهذا فى المنزل كان دكتور رزق يراقبها كالعاده حتى جلست فى الكافتريا تراجع بعصا منزمحاضراتها حتى يأتى ميعاد المحاضره
ذهب رزق اليها بكل وقار والقى السلام
السلام عليكم
قفت إيمان مشدوهه ومرتبكه وردت عليه وعليكم السلام يادكتور
تكلم بهدوء رغم مابداخله من مشاعر متأججه
كنت بحسبك مش جايه النهارده عشان يعنى خطوبة شهد