السبت 09 نوفمبر 2024

سراج الثريا للكاتبة سعادمحمد سلامه

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

هنالك أخري يشتاقهايعلم بيقين أن لديها مقت بل كره واضح وصريح ل عائلة العوامري لن ترضي بأحد أفرادها مرة أخريلعڼته هي إنه قابيل قاسم العوامري 
بعد منتصف الليل 
فجأة دون سابق إنذار تبدل الطقس الحار الى ثائر هدأ قليلا من الحرارة لكن مصحوب ذلك بعاصفة ممطرة بل غزيرة المطر. 
ترتعدت السماء بسرج قوي مثل عاصفة شتاء وهطلت أمطار غزيرة 
بمنزل ثريا 
إستيقظت بفزع حين إنفتح شباك غرفتها التى لم يكن محكم إغلاقه على غفلة نهضت من فوق الفراش توجهت نحو الشباك وقفت تنظر نحو السماء التى تسرج برعد كذالك هطول الأمطارتطايرت خصلات شعرها بسبب تلك الرياح التى مازالت ساخنة بعض الشئ قائلة 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سبحان الله! 
الطقس طول اليوم حار ڼار ودلوك كمان شبه حار والسما بتسرج وترعد وكمان بتمطر سيول مش مطر.
وقفت قليلا تنظر الى ثورة الطبيعة القاسېة هذا مثل قدرها الثائر دائما عكس ما تبغي.
فجرا 
نظرت نحو باب غرفتها الذي إنفتح وطلت من خلفه والدتها لم تستغرب حين وجدتها مستيقظه بهذا الوقتتبسمت لها بحنان تشعر بغصة قلب قائلة
صباح الخيرإنت منمتيش ولا إيه.
أجابتها ببسمة ودودة
حد يعرف ينام وهو بيسمع الأصوات المفزعة ديالجو فى لحظة قلبمطر ورعد والسما بتسرج فى شهر أغسطسسبحان الله.
تبسمت والدتها قائلة
سبحان الله بيبدل حال ل حال فى ثانية ربنا يبدل حالك الضهر روحتى إتعديتي عند خالتك.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فهمت ثريا تلميح والدتها وقطعت الطريق قبل حديثها التى تعلمه قائلة 
خالتي فتانه بسرعه قالتلك أنا إستقربتها روحت إتغديت عندهاورجعت الأرض أكمل تنفية الدنيبة من الرز بقولك إيه يا أمى زمان السطح عايم ماية من الشتا أنا هطلع ازيح المايه لا السطح ينشع فى عشش الفراخ.
غادرت مسرعة او بالأصح هربت لا تود جدال بشآن آمر منتهي لديها. 
ب محطة قطار أسيوط
مع الغسق الأول إقترب شروق الشمس التى ستبدد ظلام عاصفة ليلة أمس لكن مازال هطول الامطار بغزارةهنا يتوقف القطار لوقت كي يبدل مساره قبل أن يستكمل الطريق مره أخري... 
جذب تلك الحقيبه الصغيره ورفقها على أحد كتفيه وترجل من القطار قابلته الأمطار الغزيره بالترحاب بالعائد الى منشأه القديم لم يحاول الإنزواء والإحتماء من تلك الامطار أسفل تلك المظلات... كبقية السائرون ظل يسير تتدفق الأمطار على صفحة وجهه الى أن أشار الى إحدى سيارات الأجرة الذى توقف له صعد إليه وأملى السائق عنوان تلك القريه بعد وقت وصل الى مشارف تلك البلده توقف سائق السيارة قائلا 
معليشي مش هعرف أدخل بالتاكسي للبلد الطريق ترابي وإنت شايف المطر والتاكسى سهل يتغرس فى الطين.
أومأ له متفهما يقول 
تمام... قولى عاوز أجره كام.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أجابه السائق بالمبلغ الذى أخرج ضعفه من جيبه وأعطاه له قبل أن يعترض السائق قال له 
طريقك أخضر.
تبسم له السائق بإمتنان وغادر بعد أن ترجل من السيارة الذى عادت تستقبله أمطار أشد غزارة رغم أن الطقس رطبا يميل الى الحرارة لكن طبيعة المكان تطفو عليه تقدم سيرا نحو البلده التى مر عقدا من الزمن لم تطأ قدميه أرضها تبدلت كثيرا كان هنا طريق ترابي يفصل بين مجريان للمياه وخلفهما كانت أراضي زراعيه إختفى أحد المجريان وتلك الأرض التى كانت خلفه أصبحت منازل كل شى يتغير والتمدن أصبح آفه بكل مكان 
بعد قليل أثناء سيره أسفل زخات المطر مر من أمام مقاپر البلدة خفق قلبه بآسي وتذكر او بالأصح رغم مرور سنوات البعاد لكن يتذكر مكان قبر والدته هنا بين المقاپر.
بعد لحظات عاد يسير مرة أخرى لكن 
فجأة مثلما كانت السماء تسرج وتمطر بغزارة هدأت لزخات كثيفة تشبة قطرات ندى صباح شتوي غائم كآن السماء كانت طفلا يبكى والشمس كانت والداته حين بدأت تشرق هدأ بكاؤه... أو ربما سماء
أسيوط كانت ترحببالنسر العائد الذى يغدوا سراج بين سمائها وثراها. 
يتبع 

سراج_الثريا
السرج الثاني حورية شيطانية 
سعادمحمدسلامه
مع شروق الشمس مازالت تلك الزخات مستمرة أثناء سير سراج داعب شعاع للشمس عيناه رفع بصره لأعلى ينظر نحو قرص الشمس لكن وقع بصره على شئ آخر توقف للحظات يتأمل ذلك المنظر 
ل فتاة تقف فوق سطح أحد المنازل القريبة كان الهواء الخفيف يداعب خصلات شعرها التى تحكمها بوشاح صغير بالكاد يغطي مقدمة رأسها يخفي القليل من خصلاتهاكآنها حورية يتغزل بها شعاع إشراق الشمس لوهله شعر بغيرة كيف لها أن تقف هكذا تجولت عيناه على الأسطح القريبه كانت خاليه كذالك شعر بضيق من إلتصاق ثيابها بجسدها تفسره معالم الأنوثة رغم أنها شبه نحيفة منظرها هكذا يشبة الحوريات الملائكية بزيها ذو اللون البنفسجي... سار دون دراية منه نحو ذاك المنزل لكن للحظة توقف حين إختفت من أمامه نظر بتمعن بالتأكيد لم يكن يتوهم بتلك الحورية ظل لثواني قبل أن ينفض رأسه يشعر كآنه كان مثل المسحور وفاق من ذلك يلوم ذاته لأول مرة يشعر بذلك فسر عقله ربما هذا بسبب تلك السنوات العشر الأخيرة الذى قضاها بعيدا لم تطأ قدميه البلدة توهم بشئ أبعد ما يفكر عقله به حتى لا يفكر برد فعل والده وأخواته حين يرونه أمامهم ويخبرهم أنه ترك العمل بالجيش وسيمكث معهم يعود لمعقله لكن يتوقع إنبساط والده بذلك القرار هو لم يكن راغبا فى البدايه بآن يلتحق بالاكاديمية الحړبية كان يوده أن يرث عمل اسلافه السابقين سواء بتربية الخيول أو مصانع الكتان الخاصة بهم.
سار الى أن دخل الى إحد الشوارع الشبة ضيقة كانت الارض ضحلة بسبب الامطار وطبيعة أرضية تلك الشوارع الترابية تجنب كى يتفادي إحد النقرات الضحلةلكن أثناء ذلك تفاجئ بسطل من المياة ينسكب عليه أغرقه تقريباتوقف لوهله أغمض عينيه بغيظ ثم فتحها ونظر أمامه الى تلك التي سكبت ذلك الدلو عليه ولم تهتم وعادت بظهرها تدلف الى داخل المنزل لحظات وعادت بدلو آخر وكادت تقذفه كما فعلت سابقا لكن توقفت حين قال پحده وإستهجان
حاسبي ولا إنت مش شايفة قدامك العما صابك.
توقفت ونظرت نحوه حقا لم تكن تنتبة له فى المرة السابقة والآن لولا حديثه لما إنتبهت بسبب إنشغالها بنشل تلك المياة المتراكمه ببهو منزلها تلقيها بالشارع كي تتسرب نحو إحد بلاعات الصرف الكبيرة بالشارع لوهله أخفت بسمتها بصعوبه حين نظرت الى ثيابه المبتلة حتي وجهه عليه أثار المياة وشعر رأسه كذالك لكن بسبب بقية حديثه شعرت بالضجر منه قائله 
لاء الحمد لله بشوف بس إنت اللى ماشي تتسحب من تحت البيوت زي الحرامية قدامك الطريق واسع ليه تتلزق جنب الحيطان.
نظر لها نظرة ڠضب وكاد يتحدث بفظاظهبنفس الوقت سمع صوت من داخل منزلها يقول
يا ثريا واجفه تتحدتي ويا مين مش وجته خلينا نخلص الماية هتدخل الدار.
حادت بنظرها عنه وذهبت بالدلو نحو مكان آخر آلقت ما به وعادت الى داخل منزلها بلا إهتمام به لكن قبلها رمقته بنظرة إستخفاف من ما فعلته به جعلته يستشيط أكثر وهو يشعر أنها تستخف به عاود السير يشعر پغضب سحيق لما صمت ولم يرد على فظاظتها بالرد بدل من أن تعتذر على الاقل ولما لم يصفعها أو أغرقها بماء ذلك الدلو الذى كان بيديها.... كذالك شعور آخر بالإحتقان من ثوبها الشبه ملتصق بجسدها يوضح معالمه

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات