سراج الثريا للكاتبة سعادمحمد سلامه
فى يدهلا برعشة قوية بقلبه حين رأي تلك التي بالصورة لوهله شعر بإختلال قبضة يداه على الصورة لكن تمسك بها وذهب يجلس على أحد المقاعد... جلس بالصورة بين يديه يتأملها بدمعة مشتاقة رفع إحد يديه أزال أثر تلك للدمعة التى سالت من إحد عينيه عادت يديه تتلمس ملامح صاحبة تلك الصورة يشعر بإفتقاد مازال رغم سنوات الفراق يتذكرها قلبه يئن من عشقها الكامن بقلبه بسمة آلم شقت شفتاه يتذكر لقاؤه الأول بها
قبل خمس وثلاثون عام مرو عليه
تذكر رفض عائلة العوامري لزواجه بإبنة تلك القابلةالداية الذى
رأها صدفه أمام أحد منحدرات إحد الترع النيلية... كانت تحمل بعض الآوانى بعد أن قامت بجليها لكن لسبب إستعجاله ليعود بالماء كي يضعه جوار بطارية السيارة يهدأ من حرارتها لم ينتبه وإصطتدم بفتاة وقعت الآواني منها كانت هادئه لم تتفوه بشئ وإنحنت تجمع الآواني فى صمت لم تستهجن عليه رغم تلوث الأواني شعر بالآسف وأنه هو المخطئ إنحني على غير عادته المغروره ساعدها فى جمع الأواني الى أن إنتهت آخر قطعه وقف وهي الاخري وققت كآن الزمن هو الآخر توقف بين الإثنين دقائق مرت لحظات إنتبهت حين إقتربت منها إحد الفتيات تقول
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لا حسب ولا نسب كما قيل له حين اراد الزواج بها قوبل ذلك بالرفض القاطع لكن روح العاشف بداخله تحكمت وأصر عليها وافق والده آنذاك ڠصبا بإعتقاد أنها مجرد رغبة بمجرد ان تنطفئ ستخرج تلك الفتاة وقتها يختار له ما يشاء لكن العشق بعد الزواج إزداد لاعوام وإزداد بوفود اول طفل سراج كان وهج العشق بينما يزداد والحقد من تلك الهادئة يزداد أضعاف من بعض نساء العائلة فهن أصحاب أصل عالى وصيت عنها وهي تزداد توهجا عليهن بطفل خلف آخر أصبحوا ثلاث صبية وهنالك حقد فتاة إقتربت من السابعه والعشرون بعرف وقتها أصبحت عانسا وهى ليست قبيحة الشكل لكن قبيحة القلب والطباع كان يتوافد عليها العرسان ليس لشآنها بل لانها سليلة عائلة العوامري هذا هو المميز عندها لكن لسبب خاص تژوجت إبن عمها حليم الذي ترمل پوفاة زوجته التى تركت له طفيلنصبي وفتاة كذالك كان شقيق زوج أختها الكبري
شك بدأ يتسرب لعقله ناحيتها تتحدث مع رجال حين تذهب لزيارة والدتها بالبلدة ما أسهل زرع الشك بالعقل وتصديقة إذا كان المشكوك بها بلا نسب وكل ما تريده هو الستر فقط لكن المؤامرات سهل تصديقها صدق وبدات الحياة بينهم تزداد سوءا معيارات أنها بلا نسب يليق ولو أرادت الرحيل سترحل دون اطفالها الثلاثوكان الإختيار البقاء وتحمل ذل عاشق متخاذل يصدق وهو يرا الحقيقة أمامهافجأة سقط قلبها بهوة المړض العضالالوردة ذبلت من الجفاءحتى ماټت بمرض الشك الذي أصاب عقل عاشق جعله غافلاماټت وتركته لعقلة وقلبه البائس الذي لم ينسي العشق
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الشك أفسد بل قتل العشق.
سالت دموعه فوق تلك الصورة التى كانت صورة تجمعه معها بليلة عرسهما كانت بهية الطلة إثني عشر عام قضتها معه بين العشق وعذاب الشك إنتهت وتركته لقلبه يتآكل من الندم ليس لانه ترك الشك يفسد حياتهم وهو كان الوحيد الشاهد على طهارتها لكن الندم على أنه ترك قلبه يعشقها لآخر لحظة بل الى الآن هي تسكن قلبه يرا صورتها بإبنه آدم رغم أنه القريب شبه الملامح منه لكنها يشبه طباعها الودودة... جفف تلك الدموع بيديه ونهض يضع الصورة بداخل تلك الخزنه مره أخري يضبها كآنه يضب مآساته مع العشق.
بمكتب ثريا كادت تتحدث پغضب ساحق... لكن توقفت حين سمعت صوت خالتها التى دخلت الى المكتب عبر باب فاصل بين غرفة المكتب وردهة المنزلتفاجئت حين رأت إنحناء سراج جوار ثريا الجالسه نظرت لوجهه ثريا ملامحها واضح بعينيها تلك الدمعة المتحجرة بين أهدابها ثريا ليست إبنتها لكنها الأقرب لقلبها رغم انهن مثل القط والفأر دائما ما يتنازعان لاتفة الأسباب لكن كانت هي السبب ببقاء ثريا حيه الى الآن لولاها لكانت ثريا سكنت الثري قبل مقټل زوجها إقتربت بشرر هى ليس صعب عليها معرفة هاوية ذاك الذي إستقام واقفا يشعر بتعالي إنه سراج العوامري ولا داعي لسؤال لماذا هو هنا بل السؤال لماذا كان منحيا هكذا
والجواب واضح على ملامح وحركة يد ثريا كذالك تلك الاوراق المقطوعة فوق مكتبها إبتلعت ريقها وبقصد منها قالت
ثريا بجالي ساعة جاعدة مع نجية چوا أنا وچوز خالتك كنت عاوزه أجولك إن فى كيماوي نزل الجمعية الزراعية خدي حجة حيازة الارض وروحي إصرفي الحصه بتاعتها قبل ما يخلص من الجمعية.
كآن حديث سعديه أعطي ل ثريا حافزا وعادت الى طبيعتها التي أصبحت قاسېة ونهضت تحاول كبت ألمها المضني قائله بعجرفة
أنا خلاص خلصت وكنت هقفل المكتب بس واضح سراج كان مستني نضايفه هو من ريحة المرحوم غيث بس للآسف خانه الوقت والدار مفيهاش راجل مش هينفع نستقبله دلوك.
نظر لها سراج بسحق هي تقوم بطرده بشكل مباشر كذالك وقوفها جوار تلك السيدة كآنها تعلن أنها لن تخضع وتتنازل عن تلك الأرض بسهوله لكن لفت نظره لاول مره يراها بعباءة مهندمه ليست ملتصقه على جسدها إحتقنت عيناه بشرر وذهب