الخميس 14 نوفمبر 2024

سراج الثريا للكاتبة سعادمحمد سلامه

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

صغرهملكن على مضض كل منها تقبل الآخرلكن بفضول من سراج تسائل 
هى العربية اللى واقفة قدام الدار برة دى بتاع مين.
كان الجواب من إيناس بسؤال 
انهي عربية.
أجابها بلونها... نظرت نحو قابيل بعشق وتبسم وأجابته 
دي عربية قابيل.
تحكمت الظنون برأس سراج يبدوا أن فهم ثريا يبدوا انها تلقي شباكها على آخر من عائلة العوامري ولن تجد أفضل من ذاك الخبيث التافه قابيل... لكن لن يعطيها الفرصة لذلك.
بعد وقت إنتهوا من تناول الطعام نهض الجميع 
ذهبوا الى غرفة المعيشه لكن وقفت ولاء تقول بأمر ل فهيمة الزوجة الثانية ل عمران 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هاتيلنا الشاي فى المندرة يا فهيمه.
إمتثلت فهيمة لامرها بينما نظرت ايمان نحوها وشعرت بضيق من ضعف والداتها وامتثالها ل ولاء وقالت 
الدار فيها شغالين كتير إطلبي من واحده منهم تعمل الشاي.
إعترضت فهيمة قائلة بتبرير تعلم أنه كاذب 
عمتك بتحب تشرب الشاي من إيدي هروح أعمله.
نفخت إيمان بضجر وشعرت بآسف من إمتثال والدتها ل ولاء تعيش بكنف طاعتها دون سبب لذلك بل تشعر انه خنوع من والدتها التى لا تمتلك أي حق للإعتراض وهي لم تعد تلك الطفلة التى كانت تصمت على ذلك الخنوع أصبحت صبية وشابه وتعترض وتود من والدتها ذلك حفاظا على مكانتها كزوجة ل عمران العوامريلا تابعه ل ولاء 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
التى نظرت لها بتحدي نظرة تخبرها أنها هي من تتحكم بهذا المنزل ليست ضيفة بادلتها إيمان بنفس نظرة التحدي أنها لن تمتثل لها وتخنع مثل والدتها فهي تحمل دماء العوامري مثلها 
ويبدوا أن هذا الډم الثائر إرث. 
أسفل تلك الشجره 
خلع قميصه الأبيض أصبح عاري الجذع تمدد بظهره على الأرض داعبت الشمس القاسيه عيناه أغمضها للحظات ثم عاود فتحها ينظر بإبتسامه وهو يسمع صوت ذلك النسر الذى يحلق حول نفس الشجره 
فتح عيناه كانت الشمس قاسېة أغمصها لوهله وهو ينظر الى ذاك النسر بالسماء فكر ثم جذب هاتفه وقام بإتصال مختصر 
عاوز إتنين ستات شداد حالا.
أغلق الهاتف وهو ينظر الى ذاك النسر الذي هبط أرضا للحظات قبل أن يحلق مره أخري وبمنقارة كان يتلوي ثعبان صغيرتبسم ولمعت عيناه ونهض واقفا ينظر أمامه الى مضمار الخيل تنهد يتردد برأسه جملة ثريا
الارض زي العرض 
سحب نفس عميق وقال 
أما أشوف أنهي الأغلى عندها الأرض ولا العرض 
مع إن عندي شبة يقين هتختار إيه... بس متعرفش هي بتلعب مع مين.
أنهي قوله وعاد بنظره نحو النسر الذى إنخفض على الارض يلتهم الثعبان بعد ان قضي على مقاومته... وأصبح وجبة دسمه له. 
كانت كعادتها قبل إنكسار حرارة الشمس تتجول بتلك الأرض تنزع الحشائش
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تفاجئت بإثنين من النساء تبدوان ضخام كذالك تبدوان ذوات عنفوان فى البداية ظنت أنهما ربما نساء يعملن بالحقل كأجريه وربما أخطأوا بالأرض وهن تقتربان منها تعاملت معهما بلا تحذير الى أن إقتربت منهن قائله 
أنتم مش من البلد إهنه أكيد تايهين عاوزين أرض مين.
ردت إحداهن بغلظه
عاوزينك يا حلوة.
مازالت لا تفرض السوء 
تسائلت مره أخري قائله بود
أنتم الأحلى بس دي أرضي...و....
كانت الصمت منها حين شعرت برذاذ فوق وجهها قبل أن تكمل حديثها كانت تسقط بين أيديهن غائبه عن الوعي وبلخظة ظهرت سيارة من العدموضعنها بها. 
بإسطبل الخيل 
أمام غرفة الاعلاف الخلفيه البعيدة قليلا عن مضمار وغرف الخيول تحدث سراج بصرامه وامر
إياك تقرب منها أو ټلمسهاأنت بس هتخوفها فاهم.
أومأ له ذلك الضخم قائلا
أنا خدامك يا سراج باشاهعمل اللى تقولى عليه.
حذره مره أخري بعينيه قائلا
تستني لما انادي عليك تدخل.
أومأ له ممتثلا...بينما سار سراج الى تلك الغرفة على شبة يقين بإختيار ثريا 
لكن لا مانع من تجربة علها ترهب منه.
بعد وقت ليس بقليل
بدأت تفتح عبنيها تشعر بآلم طفيف برأسها رفعت يدها تضعها حول رأسها ثم نظرت حولها سأل عقلها أين هي آخر ما تتذكره هو أنها كانت بالحقل وحديثها مع هاتان المرأتان 
ماذا حدث لها بعد حديثها معهن لا تتذكر شئ 
حاولت النهوض واقفهوكادت تسيرلكن كادت تتعرقل بعد أن إكتشفت أن ساقيها مربطان بأصفاد حديديه موصوله بسياج حديدي بأحد الحوائطتيقنت ان تلك السيدتان كانت هي مهمتهنلا تنكر شعورها ببعض من الخۏفلكن ماذا تريدن منها تلك السيدتانسرعان ما خفق قلبهافكان لها مواجهه سابقة مع نساء من نفس النوعية المجرمةلن تخسر أكثر مما خسړت سابقا ... بإرادة منها وتحدي
حاولت فك تلك الأصفاد الحديديه عن إحدي قدميها لكن حلقات تلك الأصفاد ضيقه وقويه 
يأست أن تحرر زفرت نفسها بإنهزام ثم سرعان ما عاودت المحاولة مره أخرى لكن بنفس اللحظه سمعت صوت صهيل خيل دب الى قلبها شك بهوية من يحتجزها بهذا المكانالواضح أنه غرفة تخزين الأعلاف ب إستطبل خيل... 
سرعان ما تيقنت من صدق حدسها حين رفعت رأسها ونظرت نحو باب المكان ورأت من يدخل 
يسير إليها بخطوات واثقه ومتعاليه أطلقت ضحكة إستهزاء وقالت بثقة واهيه
كيف ما توقعت إن إنت اللى خطفتني.
تهكم وهو يدنو بجسده جوارها ينظر لها ببغض قائلا 
عشان تعرفي إن محدش يقدر يتحدانىقدامك فرصه 
قولت الأرض زي العرضهتمضي عالمبايعه دلوك.
رمقته بسخط وتهكمت بإستهزاء قائله
مش عارفه ايه سر الأرض بتاعتدى تعتبر سخله صغيرة جنب الفدادين بتاعت العوامري.
رمقها بكبر وقال بإستقواء
قولتيها سلخه صغيره فى وسط أرضيوالأرض فى الأساس ملك العوامريه... كمان مش أنا اللى يتحداني بت زيك عاوزه تعمل لنفسها قيمة وسعر فى البلد آخر فرصة ورق المبايعه أهو تمضي عليه تحافظ على عرضك.
نظرت له بتحدي قالت بكبر 
ولو رفضت...
لم تواصل بقية جوابها حين نهض واقفا پغضب ونظر لها بتأكيد 
أنامش بخيرك يا ثريا مفيش قدامك غير أمر واحد يتنفذ تمضي عالمبايعه لآن اللى هيحصل بعد إكده مش هبقى أنا المسؤول عنه.
عاد يدنو جوارها مره أخري للحظه تمعن النظر فى وجهها لأول مره تسلطت عينيه بعينيها... عينيها التى تفاجئ بلونها الذى يشبه العشب الأخضر قبل أن يجف لون عينيها مخالف ل سمار ملامحها البسيطه لكن تحمل الرقه فى نفس الوقت نفض ذلك الشعور قبل أن يتوغل من عقله وتذكر أنها محتالة
سرعان ما قال بوعيد مباشر 
إنت اللى قولت من البدايه 
الأرض زي العرض 
يبقى إختارتي بنفسك.
نظرت له بتحدي وإستبياع زائف 
هتعمل أيه يعني عشان رفضت أمضي عالمبايعه.
هز رأسه بتوافق على قولها ونظر لها بإنبساط ملامحه قائلا 
فعلا... هو ده اللى هيحصل.
من نبرة صوته الحاده والمتوعده أيقنت أنه لا ېهدد سأمت ملامحها وشعرت برجفة بجسدها وقالت بمحاوله علها تيقظ به نخوه وقالت 
مش عارفه إزاي كنت ظابط فى الجيش وصون العرض على راس مهماتك .
إنتفض واقف پغضب تلك الحمقاء أيقظت مارد يحاول كبته ونزعت آخر فتيل كان يحاول التحكم قبل أن ينفجر رمقها بقسۏة قائلا 
توقف عن الحديث لكن نظراته كانت تتحدث بإشمئزاز ثم إستطرد الحديث مناديا بجمود 
عصران.
إرتعب قلبها بهلع حين دخل الى المكان 
صوت ټمزيق تلك الورقه كان ك صرير إعصار هائج بأذنيه نظر لها پغضب وتحولت عينياه الى حجريه وإعتدل واقف بجمود غاضب ونظر نحو عصران 
نظر نحو عطوان يزفر أنفاسه 
ك إعصار غاضب 


السرج السادس أضعاف حقها الشرعي 
سراج_الثريا
بمنزل ثريا 
شعرت نجيه بالقلق بسبب تأخير ثريا
فالساعة إقتربت من التاسعة مساء وثريا لم تعد للمنزل فكرت ربما عادت وجلست بالمكتب الخاص بها فتحت ذاك الباب

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات